القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
قراءة الضربات الاستباقية في موقع " الاشتراكي نت " وصالح يضرب ضربته عبر الاشتراكي
من الممكن أن لايتحدث المرء لطالما أنه لم يدرك نوعية الضربات ثلاثية الأبعاد و التي تتلقاها الثورة الجنوبية ... أو مايسمى الحراك السلمي الجنوبي من قبل نظام صنعاء ومن فشل سابقا ً في حكم الجنوب وما يسمى اللقاء المشترك و من الممكن الحديث على طريقة التعامل كهواية سياسية لكشف نوعية الضربات وتغيير وتفسير مفردات يجب أن نفسرها ... ربما لم يتنبه لها الكثير من أصحاب المشروع والسقف العالي ... و ممتهنون السياسة البيزنطية والذين يتم تغيير جلودهم والتلون المعتمدون على الضربات الثلاثية في الجناح الثلاثي المتآكل ... بحيث يكون الضرب منسقا ً وعدائي مع الحليف إلا أنه مكسبا ً للثلاثي بكل تأكيد إذا لم يجيد التعامل معه من قبل الوجوه والقوى الجديدة ... ومن المعلوم أن الحزب الاشتراكي تم تغيير وهيكلة قياداته التي كانت شريكا ً بالوحدة والحكم منذ خروجه 1994م في حرب هزم فيها ... ولهذا بدأت منذ اللحظات الأولى التغيير وهيكلة قيادات الحزب وصناع القرار فيه والمؤثرون حتى يتم التعامل معه بالمستقبل حسب أجندة تتناسب مع أهداف المنتصر ومعارضته للحكم والتي تلتقي معه في نقطة اشتراك وهي صمان أمان الوحدة التي بدونها سيكون سقوطهم حتمي ... وهي الخط الأحمر الموضوع لبقائهم ... وبالتالي يتم التعامل بالساحة على أساس أن الحزب الحاكم له الحق بالحكم في حين انتصاره أو فوزه في الانتخابات الوهمية " علما ً أن هناك حكومة خفية ومانسمع عنه من ديمقراطية وتبادل سلمي للسلطة هي رسائل دولية وداخلية لنخر العقول " ويكون له معارضة وهمية أيضا ً تسمى الوجه الآخر للحكم ... ولهذا لديهم نقطة اشتراك وهي خط أحمر لكلاهما لايستطع أحد تجاوزها وما أن يشعروا بالخطر إلا والخطة موضوعة للتعامل مع الخطر الجديد ... وهذا ينطبق على اللقاء المشترك كمعارضة والحزب الحاكم كحاكم ... والخطة الجديدة تمرر عبر الهيكل الجديد في الاشتراكي في الوقت الحالي من المولاة للثلاثي .. . وتم المضي قدما على تذويب كل مايمت بصلة لدولة الشراكة عبر تغيير كل مقومات وعوامل المطالبة في المستقبل بل وتدمير كل مايمت بصلة لحقهم وحين وجودها سيكون الأمر ضعيفا وغير قادراً على أن يحقق الأهداف المرجوة من أي ظهور لقوة تطالب بالحقوق الشرعية أو بتطبيق الاتفاقيات التي تم على أساسها الوحدة السلمية أو أن يطالبوا بفك الارتباط مستقبلا عبر الإعلان الرسمي في نفس العام المعلن فيه فك الارتباط من قبل الشريك آنذاك و الذي وقـّع اتفاقية الوحدة بين الطرفين لدولتا الوحدة ... وتم خروجه وتركها إرث لأبناء الجنوب الشريك في وحدة الدولتين عام 1994م بعد الإعلان عن فك الارتباط وترك الأمر للمستقبل والأجيال ... ولهذا تم بعد عشر سنوات من عمر فرض الأمر الواقع وأجندة المنتصر الظهور للوريث الشرعي لفك الارتباط مع الشريك الآخر عبر منظمة تدعو كل الجنوبيين لأن يصنعوا مشروعهم بأنفسهم وتبادل الحوار من أجل المطالبة بحقهم الشرعي وتسمي نفها (تجمع -تاج ) ... وبالتالي بدأ النظام في صنعاء معارضة وحاكم على جس نبض هذه الحركة والتعامل معها بالتجاهل والنكران والاستهزأ ظاهريا ً إلا أنه يضع الخطط للمواجهة ... و هناك عوامل كثيرة ساعدت هذه الحركة على الظهور وهو افرازات الوضع والإقصاء والتغيير لكل ما يمت بصلة للجنوب ماقبل الوحدة والظلم الذي ظهر جليا وشعر بخطره أبناء الجنوب وتم الخروج للشوارع للتعبير عن غضبهم وهذا دافع قوي لهذه المنظمة الجديدة لإقحام مشروعها في الشارع الجنوبي ... وبالتالي برزت هذه المنظمة كقوة وحيدة في الشارع تلامس نبض كل جنوبي من حيث المطالب المشروعة وتطوير مشروعها وتنظيم نفسها للمواجهة طويلة الأمد وبدأت تسحب البساط من تحت المشاريع الصغيرة والقوى بما تسمى تاريخية ... ولهذا غضب الكثير منهم وبدأ الكثير يعمل ضدها من أبناء الجنوب الذين لهم مصالح تحتم عليهم العمل من أجل مصالحهم والتصدي لهذا الخطر الذي ربما سيخرجهم نهائيا ً من الساحة ... وأصبح سقفها العالي صعبا ً على اللعبون المتلونون وأصحاب المصالح لكي يتم التعامل به ومعه والذين لامبدأ لهم غير العمل السياسي من أجل السياسة والمصالح الآنية والبقاء ولايملكون أهدافا ً ناجحة أو فاعلة تستطيع أن تغير بالساحة الجنوبية وهم فقيرون للحد الأدنى من المشروع وعامل النجاح إلا الظهور الإعلامي لستفزاز النظام للحصول على مكاسب آنية وذاتية .. وبعد مضي فترة من الزمن بدأت تتصاعد المطالب والقضية حتى وصلت إلى مرحلة الخيار وهو " كن أولاتكن " وأصبح الخيار أمام القوى المتلونة أبوابا ً مغلقة في الساحة الجنوبية وشعروا أنهم ينصدموا مع قوة جديدة فاعلة بالساحة الجنوبية و حاجزها الأول خرساني صلب لايخترق كفكر ومشروع ولديه داعم قوي وهو نبض الشارع ... ولهذا سيتحالفون أولئك القوى بما تسمى تاريخية لو أطر الأمر مع الشيطان لتصدي لهذا الخطر القادم الذي سيفقدهم رونقهم وبرجهم العاجي .. ومن ثم تم التعامل عبر تنسيقا ً وخططاً موضوعة لغلب الطاولة على رؤوس " الوجوه الجديدة " كما يظنوا أو يخططوا من داخلهم وعبر ممثلهم السابق وهو الاشتراكي ... وهذا كان عبر اجتماعات كثيرة تمت بين السلطة والمعارضة الاشتراكية وقيادات تسمى نفسها تاريخية أو كما يطلق عليها لتقديم خطة لتذويب القوى الجديدة وضربها ليتم التعامل مع المشروع الذي لايخرج عن الخطوط الحمراء والتي رسمها المنتصرون ... واليوم أرى في موقع الاشتراكي تصريحا أو قراءة لناطق رسمي يثبت صدق القراءة أو مادة خبرية " مخابراتية خرجت من " دهاليز " مطبخ القوة المنتصرة " بحيث يكون الضرب عبر مثلث .. و هو انتزاع موقفاً من " تاج " ... أو تشويه لصورتها في الساحة على أساس أنها بدأت بالتفاوض على أن تكون الممثل الشرعي للجنوب مع النظام واظهار وجه الاشتراكي سليما ً "عجبي " من الغباء " وخيل للقارئ أن هذه القوى تعمل على اخراج الاشتراكي من التمثيل الشرعي الذي يظنه بأنه الأساس فيه وعليه مواجهتها ... وباتالي و بعد أن تم هيكلة الاشتراكي وتغيير صناعة القرار بدأ يتعامل بالمادة الخبرية والشائعات التي تخدم الثنائي وتمريره لضرب " الوجوه الجديدة والثورة الجنوبية السلمية والخطيرة والتي من المحتمل تدويل القضية الجنوبية وهذا يظهر من خلال اللعبة الجديدة " ضرب الحراك الجنوبي قبل أن تدويل القضية ... وأيضا ً يخدم المثلث وهو اللقاء المشترك و والحزب الحاكم والحزب الاشتراكي الذي تم تغييره ليبرزوه مفاوضا ً ... والغباء أنهم جعلوا " قضية المقالح كصناعة قيادة وزوبعة " رغم أنه من صناع القرار الجدد في الاشتراكي وتم خلق قضية له ليكون بارزا ً ومن ظمن قيادات التفاوض إلا أنهم فشلوا في صناعته ... وبالتالي بدأ صناع القرار في نظام الحكم بتمرير سياسة جديدة يعلن عنها عبر الناطقه الرسمي للاشتراكي والذي يديره " جناح المقالح " لضرب القوى الجنوبية ببعضها .. و تدرج حركة تغيير المحافظين ظمن هذه الخطة بحيث يكون هناك نزاعا جنوبيا ً جنوبيا ً ... والمنتصر فيها بقاء الجنوب تحت وطأتهم وتصرفهم بعد أن يصلوا إلى تذويب القوى والفكر الجديد لنصرة القضية من حراك داخلي أوثورة كما يصفها البعض ... ومن ثم تمزيق الجنوب عبر بناء تكتلات صغيرة وضعيفة لمضيعة الوقت وزرع الشقاق بينهما ولن يستطيعوا أن يتحركوا من المربع صفر الموضوع لها وأيضا لتكون أدوات ضغط لإنتزاع مصالح يستخدمها اللاعبون المحترفون كما يخيل لهم .... ولهذا الاشتراكي نت ألقى التصريح الغبي المفهوم لمن يدرك اللعبة وهو ضربات استباقية وزرع الفتنة بالداخل الجنوبي و بالتنسيق مع الحاكم في النظام لشق الصفوف الجنوبية وضرب مشروع الدولة الجنوبية للأبد وموقع الاشتراكي يتم التحكم به من قبل عناصر المولاة لجناح المقالح المندس في ازقة الاشتراكي والجناح المؤهل لقيادة الاشتراكي ... ولهذا إذا لم يتدارك أبناء الجنوب أنفسهم ويعملوا بطريقة الصف الواحد المنظم للمواجهة الجديدة لن يستطيعوا المواجهة والمواصل حيث أن ضمان الموارد بجميع اشكالها شئ مهما ... فهل تستطيع القوى الجديدة اللاعبة في الساحة الجنوبية والتي سقفها الاستقلال على المواجهة ؟ تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-27-2008 الساعة 02:09 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:39 PM.