القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هل آن للجنوب أن يبدأ كفاحه المسلح ...!؟
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] فلوريدا – لندن " عدن برس " خاص : 19 – 10 – 2008 إن المتأملَ لأحداث الجنوب في الأيام الماضية ليستغرب الهدوء الغير مسبوق الذي أصاب أرضه، وجعل البعض يتساءل ما الذي أصاب الحراك ولماذا هدأت الأمور على هذا النحو وكأنهم لم يسمعوا بمقولة الهدوء ما قبل العاصفة. نعم إن هدوء جنوبنا ما كان إلا فترة سكون يتم فيها إعادة تنظيم القوى وترتيب الأمور بما يتناسب ومستجدات الساحة الحالية. فقد انصب العمل على تشكيل قيادات موحدة للحراك على مستوى المحافظات الجنوبية حتى يتهيأ لوطننا أن يحظى بقيادة موحدة تحمل قضيته حتى النصر بإذن الله تعالى. كما أسفرت الأيام الأخيرة عن منعطفاتِ هامةٍ في تاريخِ هذا الكفاح السلمي ضد احتلال يوليو الأسود والتي سأورد إليكم تبعاً أهمها وأبرزها من وجهة نظري.
1- مجلة الجنوب الحر ها هو الجنوب يستقبل أولَ مجلةٍ جنوبيةٍ حرةٍ كما يشير لها اسمها ومضمونها ومحتواها. وقد أعلن صدور هذه المجلة بدء انهيار سياسية التعتيم و الحصار الإعلامي الذي فرضه المحتل لتمييع القضية وتغطية جرائمه في الجنوب كما بدأت دفقات النور بالتوالي. إن وصول هذه المجلة لأرض الوطن يمثلُ انتصاراً واضحاً وصريحاً لإرادةِ الجنوبيين ولقوة الكلمة الحرة الصادقة وقدرتها على تجاوز جميع العقبات والصعاب. وهي أيضاً تشير لأبعد من هذا، فهي تعلن أن المحتل ومهما حاول لن يستطيع تكميم الأفواه إلى ما لا نهاية، وبداية السيل قطرة. تحيةً من الأعماق لكل من شارك في إعدادها وتحريرها وإيصالها لأرضنا الحبيبة وتوزيعها. وعلى أبنائنا في هذا الإطار العمل وبجهد على نشر فضائح النظام في جميع وسائل الإعلام التي يستطيعون الوصول إليها، ومن أهمها الانترنت. كما أن عليهم تكثيف النشرات الدورية المتعلقة بالقضية ونشرها بالداخل حتى يعرف المحتل أن لا سلطة له على الكلمة مهما حاول. ومن أهم المواضيع التي يجب التشديد عليها هي رفض الانتخابات مهما كان الثمن. كما أقترح على أبنائنا إنشاء موقع جنوبي بأكثر من لغة مع التركيز على اللغتين العربية والانجليزية وأتمنى أن يجد هذا صدى لدى أبنائنا في الخارج وتحركاً لتدشين مثل هكذا عمل. فهو وبرغم بساطته يمكن أن يكون سلاحاً فعالاً إن نحن أحسنا استغلاله. ومن المهم أيضاً الإسراع بتنفيذ مشروع القناة الفضائية والتي تقوم بعض الجهات بالتنسيق له، وإعداد لجنة خاصة من شأنها جمع التراث الخاص بالجنوب وتاريخه بالإضافة إلى ملف خاص بمفاسد المحتل وجرائمه ضد الجنوب. وأخيراً جمع يوميات الحراك وتطوراته. 2- انتخاب قيادة موحدة في أمريكا ابلغنا حمامنا الجنوبي الزاجل أن أبنائنا في أمريكا ومجاراةً لما يجري في الداخل من انتخابات وتشكيل هيئات قد قاموا بانتخاب قيادتهم الموحدة في سبيل النهوض بالقضية وإشهارها على المستوى الدولي استفادةً من المزايا التي توفرها لهم الديمقراطية والحرية ونتيجةً لقربهم من مصادر التأثير على الساحة العربية والإقليمية والدوليةِ على حدٍ سواء. ونتمنى أن تشهد الأيام القادمة المزيد من مثل هذه الأخبار عن تشكيل قيادات موحدة تعنى بالقضية الجنوبية في مختلف الدول وبخاصة الأوربية منها، لأن بعض الدول العربية للأسف لا تسمح بمثل هذه الممارسات تحت أراضيها بل أن بعضها لن يتوانى عن تقديم بعض من أبنائنا ككبش فداءٍ لسلطة صنعاء. وأكرر أن على جميع أبنائنا ممن جاد الله عليهم بموهبة التحدث بلغةٍ أو بأكثر من لغة أجنبية بالمساهمة بالمواقع والمنتديات الأجنبية والمنظمات الدولية وغيرها لتعريف الجميع بقضيتنا وبما نعانيه وعلينا ألا نستهين بهذه الجهود فنحن في عصرٍ احتلت فيه الكلمةُ مركزاً هاماً لدى صناع القرار، وعلينا إجادةُ الضرب على هذا الوتر. علينا أن نبدو أمام الداخل والخارج ككتلةٍ موحدةٍ لان وحدتنا سر قوتنا، ولأنها تثبت للجميع أن الظلم والمعاناة بلغت مداها وأن الجنوب لم يُعد قادراً على الصبر و الشواهد جميعها تثبت أن الجنوب تحت الاحتلال وعلينا جميعاً وكلٌ في ميدانه العمل على طرد المحتل. كما أنها تفند أكاذيب المحتل في أن ما يحدث في الجنوب هو من عمل "مجموعة من الانفصاليين التخريبيين"، وأن "الأمن مستتب والنظام قائم، وأن ابناء الجنوب كلهم يؤيدون ما يطلق عليه نظام صنعاء "وحدة". وعلينا في هذا الإطار محاولة مناقشة من ما زال يؤمن بالوحدة من أبناء الجنوب، لا من باب فرض الرأي عليهم ولكن لمحاولة معرفة ما الذي يزال يشدهم إلى وحدةٍ لم تخلق أصلاً، وإنما سعى الشمال إلى تحقيقها لغايةٍ في نفس يعقوب، ومن باب تحقيق الوحدة الشاملة للجنوب. فالبعض من أبناء الجنوب، وان كانوا أقلية، ما زالوا يأملون أن تتحسن الأوضاع معتقدين أن بإمكانهم وحدهم تغيير نظام ما زال يتشبث به أبناء الشمال بالرغم من الويلات التي يجرعهم إياها. 3- بسالة أبناء يافع طالعتنا الأخبار الجنوبية بحادثة حصار المحتل لمنزل الشيخ الناخبي في ذي ناخب بيافع ومطالبته بالقبض على بعض قادتنا وشخصياتنا الجنوبية وعلى رأسهم نيلسون الجنوب باعوم والعميد طماح والأخ الصحفي الشجاع سالم بامدوخ وغيرهم من هامات الجنوب الشامخة. فها هم أبناء يافع وعلى رأسهم الشيخ الناخبي يدافعون عن أولئك الأبطال بأرواحهم ويجبرون المحتل على التنحي جانباً أمامهم والانحناء ذلاً والهرب والعودة إلى قواعدهم كما تعود الفئران إلى جحورها وهذا ليس بغريب أو بمستبعد من أبناء يافع الذين عهدنا فيهم الشجاعة والإقدام والاستهزاء بالمخاطر. وهذا يثبت أصالة شيوخ القبائل في الجنوب وشجاعتهم ووعيهم التام بالقضية وخطورتها قاطعين بذلك الطريق على المحتل وأذنابه الذين كانوا يأملون اللعب على وتر القبيلة محاولين تشتيت الحراك متناسين أن نظام القبائل في الجنوب ليس كذلك المتواجد في الشمال. ويثبت هذا الحدث أن الجنوب إذا انتفض فلا سبيل لإيقافه، وأن من طرد بريطانيا إلى غير رجعة لن يعجزه هؤلاء الطامعون. فهنيئاً للجنوب بحكمة قادته وشيوخ قبائله وبسالة رجاله. 4- مهرجان رصد هذا المهرجان يمثل انعطافةً هامةً في تاريخ الحراك السلمي، لا نتيجةً للحشد الجماهيري الغفير الذي حضره، ولا للمساهمة المركزة لأبناء يافع وحمايتهم المستميتة لشيخ المناضلين، ولكن لأن الحضور كانوا يحملون أسلحتهم. نعم، لقد أرهبَ أبنائنا السلطة وهم عُزلٌ فكيف سيكون الحال وهم مسلحون. وما قام به أبناء يافع عند حراستهم لموكب نيلسون الجنوب والمناضلين اللذين كانوا برفقته وإظهارهم بعض الأسلحة التي بحوزتهم منها الثقيلة والقنابل اليدوية وغيرها لهو إشارة واضحة إلى السلطة بأن الجنوب لم يلجأ للكفاح المسلح عن ضعف وعجز وإنما عن حضارة ورغبة في حقن الدماء ولكنه مستعد لتحويل مسار النضال إن لم تستوعب حكومةُ المحتل هذه الرسالة. وها أنتم رأيتم كيف سكن جيش المحتل في جحوره اثر ذلك المهرجان ولم نرى له أثراً كأنما انشقت لأرض وابتلعته. ولدي هنا سؤال أصابني الملل من كثرة توجيهه للمحتل دون أن احصل على جواب حتى اللحظة، أما زلتم تصرون أن ما يحدث في الجنوب هو من فعل "شرذمة انفصالية تخريبية" بسيطة العدد وأن الجنوب مع الوحدة؟ سأجيبكم على الشطر الثاني من السؤال حتى أسهل عليكم الأمر، نعم إن الجنوب مع الوحدة، مع وحدة صفه وأبنائه أمامكم ولن تتمكنوا مهما فعلتم من اختراق وحدته، فحفظاً لماء وجوهكم حاولوا إيجاد ذريعة حتى تنسحبوا من الجنوب وما زال لديكم بقايا من كرامة وماء وجه قبل أن نجعلكم تجرون أذيال الخيبة. وعلى العموم، فالأوضاع كلها تبشر بخير. فالجنوب قام الآن بقفزات قوية أدهشت المحتل وجعلته يفقد توازنه. وهو الذي كان يعتقد انه قد قمع الحراك وزرع الفرقة بين أبناء الجنوب. علينا جميعاً أن نثق بأنفسنا وقادتنا، وبأن النصرَ قادمٌ لأننا أصحابُ حقٍ ولأن المحتل بدأ يفقد ثقة الخارج به كما فقدناها نحن من سنوات خلت. وكما قالها مدوية باعوم " أن لا صوت يعلو فوق صوت الجنوب"، فعلى الجنوب أن يجتمع الآن تحت قيادةٍ جديدةٍ موحدةٍ أعلن باعوم عن قُرب تشكيلها وستشهد الأيام القادمة القريبة مولدها بإذن الله تعالى. هذه القيادة ستكون باسم الجنوب فقط ولن تكون تحت مسمى أي حزب كان أو جهة، ونحنُ لا نتعرضُ هنا لأي حزبٍ أو جهةٍ جنوبيةٍ ولكن من باب الحرص على وحدة الصف. فاختيار قيادة ذات دماءٍ جديدةٍ، وان كان لها انتماءاتها السابقة ، سيقطعُ الطريقَ على من يحملون على تلك الأحزاب والجهات الجنوبية مواقف وحوادث وآراء سابقة وحالية، فلكل زمان دولة ورجال وما كان بالأمس صالحاً كنظام حكم لم يعد اليوم بحسب المتغيرات الدولية وغيرها. ولي في هذا الصدد بعض المقترحات الأخرى التي أُقدر أنها قد تكون ذا نفع بالنسبة لحراكنا. فأنا أقترح على القادة، في الداخل مع التنسيق مع الخارج، تحديد يوم في الشهر على الأقل يتم فيه خروج الجنوب ككل في مظاهرة سلمية معلنين حقهم في استعادة أرضهم المسلوبة ويوافقها مهرجانات لبعض الجاليات في الدول التي تسمح لهم بذلك. وفي نفس الوقت يتم التغطية والنقل لتلك المظاهرات بواسطة أبنائنا في الخارج في جميع المنافذ الإعلامية التي يستطيعون الوصول إليها. حان الآن وقت العمل المركز والمستمر والدءوب فقد أنتقل الحراك إلى مرحلة جديدة وهامة وما اسطري هذه إلا مناشدة للجميع لتكثيف الجهود وخاصة في هذه المرحلة التي يعاني فيها المحتل من فقد التوازن ومن المشكلات التي انهالت عليه في الداخل والخارج كنتيجة لتصرفاته وممارساته الظالمة المكيافيلية اللاإنسانيه وجشعه وطمعه وشرهه الذي تجاوز الحدود. نسائم والنصر تلوح في الأفق وفرج المولى سبحانه وتعالى قادم لا محالة فقد آن لأرواح شهدائنا أن ترتاح وتهدأ وان لجراح جنوبنا أن تندمل وآن لفلذات أكبادنا أن ينعموا بوطن حرٍ فعاش أبنائنا الأشاوس وعاش جنوبنا حراً أبياً. newals@yahoo.com ابلغنا حمامنا الجنوبي الزاجل أن أبنائنا في أمريكا ومجاراةً لما يجري في الداخل من انتخابات وتشكيل هيئات قد قاموا بانتخاب قيادتهم الموحدة في سبيل النهوض بالقضية وإشهارها على المستوى الدولي استفادةً من المزايا التي توفرها لهم الديمقراطية والحرية ونتيجةً لقربهم من مصادر التأثير على الساحة العربية والإقليمية والدوليةِ على حدٍ سواءونتمنى أن تشهد الأيام القادمة المزيد من مثل هذه الأخبار عن تشكيل قيادات موحدة تعنى بالقضية الجنوبية في مختلف الدول وبخاصة الأوربية منها، لأن بعض الدول العربية للأسف لا تسمح بمثل هذه الممارسات تحت أراضيها بل أن بعضها لن يتوانى عن تقديم بعض من أبنائنا ككبش فداءٍ لسلطة صنعاءوأكرر أن على جميع أبنائنا ممن جاد الله عليهم بموهبة التحدث بلغةٍ أو بأكثر من لغة أجنبية بالمساهمة بالمواقع والمنتديات الأجنبية والمنظمات الدولية وغيرها لتعريف الجميع بقضيتنا وبما نعانيه وعلينا ألا نستهين بهذه الجهود فنحن في عصرٍ احتلت فيه الكلمةُ مركزاً هاماً لدى صناع القرار، وعلينا إجادةُ الضرب على هذا الوترعلينا أن نبدو أمام الداخل والخارج ككتلةٍ موحدةٍ لان وحدتنا سر قوتنا، ولأنها تثبت للجميع أن الظلم والمعاناة بلغت مداها وأن الجنوب لم يُعد قادراً على الصبر و الشواهد جميعها تثبت أن الجنوب تحت الاحتلال وعلينا جميعاً وكلٌ في ميدانه العمل على طرد المحتل. كما أنها تفند أكاذيب المحتل في أن ما يحدث في الجنوب هو من عمل "مجموعة من الانفصاليين التخريبيين"، وأن "الأمن مستتب والنظام قائم، وأن ابناء الجنوب كلهم يؤيدون ما يطلق عليه نظام صنعاء "وحدةوعلينا في هذا الإطار محاولة مناقشة من ما زال يؤمن بالوحدة من أبناء الجنوب، لا من باب فرض الرأي عليهم ولكن لمحاولة معرفة ما الذي يزال يشدهم إلى وحدةٍ لم تخلق أصلاً، وإنما سعى الشمال إلى تحقيقها لغايةٍ في نفس يعقوب، ومن باب تحقيق الوحدة الشاملة للجنوب. فالبعض من أبناء الجنوب، وان كانوا أقلية، ما زالوا يأملون أن تتحسن الأوضاع معتقدين أن بإمكانهم وحدهم تغيير نظام ما زال يتشبث به أبناء الشمال بالرغم من الويلات التي يجرعهم إياهابسالة أبناء يافعطالعتنا الأخبار الجنوبية بحادثة حصار المحتل لمنزل الشيخ الناخبي في ذي ناخب بيافع ومطالبته بالقبض على بعض قادتنا وشخصياتنا الجنوبية وعلى رأسهم نيلسون الجنوب باعوم والعميد طماح والأخ الصحفي الشجاع سالم بامدوخ وغيرهم من هامات الجنوب الشامخةفها هم أبناء يافع وعلى رأسهم الشيخ الناخبي يدافعون عن أولئك الأبطال بأرواحهم ويجبرون المحتل على التنحي جانباً أمامهم والانحناء ذلاً والهرب والعودة إلى قواعدهم كما تعود الفئران إلى جحورها وهذا ليس بغريب أو بمستبعد من أبناء يافع الذين عهدنا فيهم الشجاعة والإقدام والاستهزاء بالمخاطر. وهذا يثبت أصالة شيوخ القبائل في الجنوب وشجاعتهم ووعيهم التام بالقضية وخطورتها قاطعين بذلك الطريق على المحتل وأذنابه الذين كانوا يأملون اللعب على وتر القبيلة محاولين تشتيت الحراك متناسين أن نظام القبائل في الجنوب ليس كذلك المتواجد في الشمالويثبت هذا الحدث أن الجنوب إذا انتفض فلا سبيل لإيقافه، وأن من طرد بريطانيا إلى غير رجعة لن يعجزه هؤلاء الطامعون. فهنيئاً للجنوب بحكمة قادته وشيوخ قبائله وبسالة رجالهمهرجان رصدهذا المهرجان يمثل انعطافةً هامةً في تاريخ الحراك السلمي، لا نتيجةً للحشد الجماهيري الغفير الذي حضره، ولا للمساهمة المركزة لأبناء يافع وحمايتهم المستميتة لشيخ المناضلين، ولكن لأن الحضور كانوا يحملون أسلحتهم. نعم، لقد أرهبَ أبنائنا السلطة وهم عُزلٌ فكيف سيكون الحال وهم مسلحونوما قام به أبناء يافع عند حراستهم لموكب نيلسون الجنوب والمناضلين اللذين كانوا برفقته وإظهارهم بعض الأسلحة التي بحوزتهم منها الثقيلة والقنابل اليدوية وغيرها لهو إشارة واضحة إلى السلطة بأن الجنوب لم يلجأ للكفاح المسلح عن ضعف وعجز وإنما عن حضارة ورغبة في حقن الدماء ولكنه مستعد لتحويل مسار النضال إن لم تستوعب حكومةُ المحتل هذه الرسالة. وها أنتم رأيتم كيف سكن جيش المحتل في جحوره اثر ذلك المهرجان ولم نرى له أثراً كأنما انشقت لأرض وابتلعتهولدي هنا سؤال أصابني الملل من كثرة توجيهه للمحتل دون أن احصل على جواب حتى اللحظة، أما زلتم تصرون أن ما يحدث في الجنوب هو من فعل "شرذمة انفصالية تخريبية" بسيطة العدد وأن الجنوب مع الوحدة؟ سأجيبكم على الشطر الثاني من السؤال حتى أسهل عليكم الأمر، نعم إن الجنوب مع الوحدة، مع وحدة صفه وأبنائه أمامكم ولن تتمكنوا مهما فعلتم من اختراق وحدته، فحفظاً لماء وجوهكم حاولوا إيجاد ذريعة حتى تنسحبوا من الجنوب وما زال لديكم بقايا من كرامة وماء وجه قبل أن نجعلكم تجرون أذيال الخيبةوعلى العموم، فالأوضاع كلها تبشر بخير. فالجنوب قام الآن بقفزات قوية أدهشت المحتل وجعلته يفقد توازنه. وهو الذي كان يعتقد انه قد قمع الحراك وزرع الفرقة بين أبناء الجنوب. علينا جميعاً أن نثق بأنفسنا وقادتنا، وبأن النصرَ قادمٌ لأننا أصحابُ حقٍ ولأن المحتل بدأ يفقد ثقة الخارج به كما فقدناها نحن من سنوات خلت. وكما قالها مدوية باعوم " أن لا صوت يعلو فوق صوت الجنوب"، فعلى الجنوب أن يجتمع الآن تحت قيادةٍ جديدةٍ موحدةٍ أعلن باعوم عن قُرب تشكيلها وستشهد الأيام القادمة القريبة مولدها بإذن الله تعالىهذه القيادة ستكون باسم الجنوب فقط ولن تكون تحت مسمى أي حزب كان أو جهة، ونحنُ لا نتعرضُ هنا لأي حزبٍ أو جهةٍ جنوبيةٍ ولكن من باب الحرص على وحدة الصف. فاختيار قيادة ذات دماءٍ جديدةٍ، وان كان لها انتماءاتها السابقة ، سيقطعُ الطريقَ على من يحملون على تلك الأحزاب والجهات الجنوبية مواقف وحوادث وآراء سابقة وحالية، فلكل زمان دولة ورجال وما كان بالأمس صالحاً كنظام حكم لم يعد اليوم بحسب المتغيرات الدولية وغيرها. ولي في هذا الصدد بعض المقترحات الأخرى التي أُقدر أنها قد تكون ذا نفع بالنسبة لحراكنافأنا أقترح على القادة، في الداخل مع التنسيق مع الخارج، تحديد يوم في الشهر على الأقل يتم فيه خروج الجنوب ككل في مظاهرة سلمية معلنين حقهم في استعادة أرضهم المسلوبة ويوافقها مهرجانات لبعض الجاليات في الدول التي تسمح لهم بذلك. وفي نفس الوقت يتم التغطية والنقل لتلك المظاهرات بواسطة أبنائنا في الخارج في جميع المنافذ الإعلامية التي يستطيعون الوصول إليها عنوآن المقآل / هل آن للجنوب أن يبدأ كفاحه المسلح (بقلم/ أبو فؤاد الشعيبي ) المصدر / [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:54 AM.