القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( مذيعة الجزيرة .. وطبال الرئيس )))
مذيعة الجزيرة .. وطبال الرئيس
مقدمة : من أمثالنا الحضرمية : " أمير ولو على حمير " لطالما تعززت السلطات العربية بوجود مجموعات من " الحمير " أعز الله القارئين العابرين ، ولكن لا نجد توصيفاً يصرف في هذا المقال لغير أؤلئك الممجدين لسلطة الدولة الفاسدة وهرمها الضال ، ولعل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج كلها واقعة في شراك واحد من الممجدين والمسبحين والركع السجود لسياسات السلطات والزعامات العربية دونما استثناء في وطن عربي ما ... إلا أن لدى اليمنيين ممارسة فحش ذميمة في هذا الجانب تصل إلى حدود اللاعقل وإلى الاستهانة بالمقابل تحت أي ظرف زمني وظرفي كان ، ولعل واحدة من تلكم المخازي اليمانية التي يجد أن تسجل في السجل اليمني المملوء بهكذا سلوك مشين هو ما وقع من عضو من أعضاء الدولة اليمنية إبان تغطية قناة الجزيرة الإخبارية لخبر السيول المتدفقة على حضرموت جراء الأمطار المتواصلة ، فالخبر المحمول بين طياته موت وتشريد لعدد من أبناء حضرموت والمهرة إضافة هدم عشرات من المنازل والبنى التحتية الغير موجودة أصلاً ، خبر فيه كثير من الآسى والحزن ، لذلك فأن القناة المذكورة بعد أن استمعت إلى مراسلها الذي يتحدث عن أمر بينه وبين الحدث مسافة ألف وخمسمائة كيلو متر وهي المسافة بين صنعاء وحضرموت التي يتكلم عنها المذيع من خلال ما قالته الفضائية اليمنية ووكالة سبأ وما لقنه إياه فخامة الرئيس الصالح ...!!! لذلك كانت استضافة شخص يمكن من خلاله معرفة الأضرار وإجراءات الدولة واحتياطاتها في سبيل الإحاطة الإعلامية بهكذا خبر هو أسلوب مهني إعلامي لطالما اتجهت صوبه قناة الجزيرة وغيرها من جهات الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي ، لذلك كان المتحدث من صنعاء يعتقد أن القناة الإخبارية تستضيفه لمناسبة ذكرى توقيع دولة الوحدة بين اليمنيين ، أو ذكرى حلب أول بقرة في زمن الرئيس ، ففي حين أن مذيعة الجزيرة ليلى الشايب كانت تطرح أسئلتها لتصل إلى أجوبة عن مدى قدرة الدولة اليمنية على تجاوز الحدث الظرفي الطارىء خرج ذلك اليمني من كل نطاقات العقل لممارسة الدحبشة اليمنية بكل سماجة بل وسذاجة ... فاليمني يتحدث عن أن سيول جرفت منجزات الوحدة المباركة ، وهي ذات نزعة انفصالية ، وهذه السيول أيضا متهمة في نظره بأنها متآمرة مع حسن باعوم ومع كل أعداء منجزات الرئيس في حضرموت وأن من مات جراء السيول غير مأسوف عليه أصلاً لأنه متضامن مع تحقيق مفاهيم الانفصال والاستقلال ، فلقد كان اليمني يتحدث عن منجزات الدولة في حضرموت ، وحضرموت ذاتها غارقة في بحر العرب فكل حضرموت مفقودة وليس فقط الناس والبيوت التي عليها ... اليمني الذي استمر في ممارسة التطبيل طويلاً لم يجد حرج ما في أن يختتم حديثه بكيل المديح لفخامة الرئيس والقطاعات العسكرية التي أرسلت خمس طائرات لمواجهة السيول الانفصالية الجارفة غير عابىء بأحد كان غير فخامة الرئيس الذي يواجه تلكم السيول عبر طائرة الهليكوبتر التي تحوم في سماء المكلا الغارقة ، هنا صعقت المذيعة الطبال وحدثته بحديث العقل فقالت له هذا واجب محتم على الدولة في هكذا ظروف استثنائية لتختم لقائها مع الطبال اليمني حتى وإن ترك لحيته البيضاء تتحدث عن وقاره لفخامة الرئيس ... ممارسة الرقص لفخامة الرئيس ديدن لممجدي دولة الاحتلال اليمني على حضرموت ، حضرموت التي وإن خسرت شيئاً من جراء السيول الجارفة عليها إلا أنها كسبت أن بسطات اليمنيين ذهبت إلى بحر العرب ، فلعل اليمنيين السجد الركوع لفخامة الرئيس أن يلحقوا بها ويتركوا حضرموت لرجالها يعمرونها تعميراً صحيحاً لا يعتمدون تلكم المشروعات الواهنة التي تذهب بها الظروف الاستثنائية ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:52 AM.