القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
"]مانوصي به الاخوة الرفاق بشأن السعودية والحدود الجغرافيه والعلاقة السياسية معها
مانوصي به الاخوة الرفاق بشأن السعودية والحدود الجغرافيه والعلاقة السياسية معها
بين الفينة والاخرى نسمع نشاز من الاصوات تلقي ببعض الكلمات الغير مسئولة تجاه السعوديه باسم السلطه السمنسة تارة...كالقول انها باعت اراضينا للسعوديين- او تنازلت عن حقوقنا في جيزان ونجران وعسير والوديعة وشرورة..الخ-او ان السعودية عدوه للشعب والتاريخ اليمني وامام هذه الكلمات الغير مسئولة احب ان اقيد هذه الوصايا كألزامية حتمية علينا الالتزام بها اولا ان بدعة معاداة السعودية على اساس الجغرافيا الارضية لدينا نحن الجنوبيين انما هي بسبب وجود فصيل الشمال سابقا- عبدالفتاح اسماعيل والشرجبي والجبهة الوطنية الشمالية- وذلك بسبب النزعة القحطانية التي يغلون فيها ..حتى انك تسمع ابناء الحجرية يفتخرون بعبدالفتاح انه قال ذات يوم لما سألوه –ما اركان الاسلام؟ فقال جيزان وعسير ونجران والوديعة وشرورة—وهذا مما يلفقه الطابور الحجري لتربيب زعماءهم كما عهدنا ذلك..بل بدعة العداء للسعودية لاتزال عالقة في اذهان بعض الاخوة الرفاق تقليدا من الفترة التي مرت عليهم ولم يعد لاسبابها وموجباتها اليوم داع ثانيا ان معظم تلك الاراضي على الحدود مع شمال اليمن وليست مع جنوبه ..ولاحاجة لحشر انفسنا فيما لايعنينا...اما الاراضي التي على حدود معنا فخير لهم الوضع الذي هم عليه الان من ان يكونوا بحسب الوهم الحاصل لدى البعض عندنا انها يمنية وانتم تتحدثون عن الجنوب العربي الغير يمني ثالثا ان وضع اهالي وقبائل اهل هذه الاراضي جيزان ونجران وعسير والوديعة وشرورة ...حتى ابها خير لهم واحسن مما لو كان وضعهم معنا ..ويكفي اننا اليوم نذهب عندهم ليكفلوننا بكفالات تحسب على انها بمقام السيد والعبد ..بعزة وسعادة ..حيث اتيحت لهم فرص التعليم والتوظيف وفرص العمل والقروض ..الخ..ولو كانوا معنا فهم اما ان يكونوا مثلنا فقراء تعيسين يبحثون عمن يكفلهم للعمل بداخل السعودية او مهربين للقات والممنوعات اليها كما هو حاصل مع الطرف المقابل لهم في اليمن السعيد رابعا ان عقيدة اهل هذه الاراضي الوطنية للجهة –اليمن—باعتبار ما يمن من الكعبة لم تعد موجودة اليوم والسبب انها ذابت امام العقيدة الدينية التي اتت من شمال المملكة حال بدء الدولة السعودية ..واصبحوا يدينون بالولاء لآل سعود اخلاصا ووفاءا لهذه العقيدة الدينية التي انقذتهم من كثير من التشرذم والكفر والبدع...وهم اول من سيقف ضد اية محاولة للاضرار بالمملكة تعبدا بالدليل الحاصل معهم طالما ان ملوكهم وامراءهم مستمسكين بهذه العقيدة وهذا الدين خامسا ان هذه العقيدة ليست من اختراع ال سعود او اهل شمال المملكة ..وانما هي عقيدة متواترة منقوله صحيحة منذ الف واربعمائة عام..وهو الذي يجعلهم يثقون بها..وتكاد ان تكون دولتهم الوحيدة في الكون اليوم ممن يرصد لتعليم ونشر اسس واصول هذه العقيدة وتطبيقها في بلادهم الجهود المحمودة خامسا لايمكن المراهنة على ادنى خيانه لهؤلاء مع ملوك وامراء ال سعود طالما انهم مستمسكين بتلك النسب من العقيدة الصحيحة ...واذا ما بدل-حينها - ال سعود عقيدتهم ودينهم فأنهم اهل شكيمة وانفة وعلم وحكمة ولن يحتاجون اصلا الينا في تعليمهم ماينفعهم ويضرهم وسيعملون مع الصالحين من اهل شمال المملكة الاخيار الابرار على اقامة ما يرونه صحيحا للدين والعقيدة دون الحاجة اصلا لتفهيمهم ذلك ..ولعل الافضلية بنظري لاهل اليمن تعتمد على مدى القرب من مكة باعتبار ان ما يمن منها يسميه العرب يمنا ..ثم الابعد فالابعد وهو ماتجده في اخلاقهم ودينهم ونحن الابعد بلا شك سادسا علينا ان نحترم تجربة وسابقة هذه الدولة بملوكها وامراءها التي شارفت على الاقتراب من المائة العام من النجاح والثبات والتنمية والبناء ..وبات السعودي معززا مكرما فلاتجد مغترب سعودي يبحث عن فرص عمل في اليمن او في مصر او في سوريا بل الحاصل هو العكس..فيجب التواضع امام تجربتهم والاستفادة منها سابعا ان مصلحتننا القومية العربية في جزيرة العرب باتت بدون شك تعتمد اليوم وتستند على مدى استقرار امن ووضع هذه الدولة في صراعنا القومي ضد اعداء القومية العربية من الفرس خاصة وغيرهم عامة ويهمنا جدا المحافظة على هذاى النجاح بقوته الامنية والدينية للمصلحة القومية لعرب الجزيرة العربية ثامنا علينا ان نقدر تلك الكتلة القومية لابناءنا التي شكلت امبراطوريات مالية جبارة تقدر بمليارات الدولارات للحضارم ويافع خاصة وشبوة وعدن عامة المتواجدة في هذه الدولة ولانلقي بتصريحات قد تؤثر على مصالحهم في هذه الدولة التي فتحت ذراعيها ونأمل ان يكونوا ذخرا ورصيدا داعما لدولتنا القادمة بأذن الله |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:29 AM.