الحقيقة لا يستبعد أن يكون نظام الاحتلال وراء كل هذه المصائب التي تحل بالجنوب فمن مصلحة ذلك النظام أن يقوم يتجنيد تلك الفلول الاجرامية مثل ما جيششها في حربه القذره عام 1994م عندما قام المدعو علي محسن الاحمر شقيق رئيس دولة الاحتلال بجمع هذه المنظمات الارهابيه وأقناعها بلقيام بدور فعال في تلك الحرب الظالمه على الجنوب بدعوة أن الجنوب ما هو إلا مجموعة من (الشيوعيين الكفره) الذين يستحقون الموت وأن دمائهم مهدوره وأعراضهم مستباحه !! . ولا ننسى تلك العبة الدنيئه من قبل ذلك المدعو ( علي محسن ) في محافظو أبين مديرية مودية قرية كوكب بعد أن انتها دورهم من تلك الحرب ونشبت خلافات بينهم مما ادى بقطع الموارد الماليه على تلك المنظمات الارهابيه عندها قامت تلك المنظمات بتجمع في تلك القرية وخطف مجموعه من السياح وكان مطلبهم الوحيد إحظار ذلك المدعو آنفا لكي يتم فضحة امام الاعلام وكشف اوراقهم ومؤامراتهم القذره وكان وقد تم التعهد لهم بهذا الطلب وذلك من قبل المفاوضين وما أن أنتهت تلك المهله حتى انقض عليهم المدعو ( علي محسن ) بعدد ثلاث كتائب من قواته الخاصه وقد قتل الجميع وكان القتل بما فيهم الاسرى من قبل القوات الخاصه واسر منهم اربعه وعلى راسهم( المحضار ) وقد شهدت مدينة زنجبار محاكماتهم وسئل (المحضار ) قائد المجموعة عن التموين وعن الدعم لهم من اين يأتيهم ؟ وكان جوابه صريح جدا لدرجة انها حذفت من التحقيق !! ولا ننسى حادثة المدمره الامريكيه ( كول ) بمدينة عدن ومن كان ورائها وهذه حقائق يعلمها العالم . . . . سؤال لماذا يخلق النظام المحتل هذه الحوادث في مثل هذه الظروف ؟ وفي ظل هذا الوهج النضالي التحرري الجنوبي وبذات في وطننا الجنوب إلا لغاية في نفس يعقوب . ودمتم سالمين
|