القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشاركة الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في ندوة (( القضية الجنوبية ))
على ناصر محمد: القضية الجنوبية نتاج التمييز وغياب العدالة وترسيخ الوحدة هو بطمأنة المواطنين وإشعارهم بكرامتهم 18/03/2009 الصحوة نت – عدن – سمير حسن اعتبر على ناصر محمد الرئيس الأسبق لجنوب اليمن تداعيات القضية الجنوبية بأنها نتاج لحرب 94م وما أفرزته تلك الحرب وما أعقبها من ممارسات خاطئة من شرخ في الوحدة اليمنية باستخدام القوة ورفض مبدأ الحوار في ترسيخ الوحدة اليمنية. وقال في مشاركة مكتوبة له في ندوة" القضية الجنوبية المقدمة والانعكاسات والنتائج" التي نظمها منبر التضامن للرأي والرأي الأخر في محافظة عدن صباح اليوم الثلاثاء بعث بها إلى الندوة والقاها نيابة عنه احد المشاركين قال"لقد تقدمتُ في ذلك الوقت بعد الحرب بشهر شخصيا بمقترح للطرف المنتصر في الحرب وطالبته بالحوار وقلت حينها أن المنتصر مهزوم ولو بعد حين. وأشار علي ناصر محمد إلى أنه حذر في حينه من مخاطر حسم الأمور عسكريا، وطالب بحسمها سياسيا استفادة من جميع التجارب السابقة في تاريخ اليمن، مستشهداً بحرب الجبهة القومية وجبهة التحرير وما أعقبه من تبعات على وحدة الصف لأبناء الوطن الواحد. وأوضح في كلمته بان مايرسخ الوحدة اليمنية هو طمأنة جميع المواطنين وإشعارهم بان كرامتهم مصانة وان الحرب بين أبناء الجلد الواحد لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم وهو ما اعتبره بأنه يحتاج لإجراءات عديدة تجسد الوحدة الوطنية. وشدد على انه في حال بقيت الجراح في النفوس واستمر التمييز بين المواطنين وغابت العدالة فان أسباب التوتر ستبقى لتعبر عن نفسها يوما بطريقة قد تكون دموية وهو ما أكد بأنه كان على القيادة أن تتجنبه لولا أن ما أشار إليه من أن الطرف المنتصر أصيب بالعمى السياسي وبنشوة النصر وعشق في معاشيق". وقال :"لقد تعرضت حينها للشتائم بسبب موقفي هذا الداعي إلى انتهاج الحوار والحلول السياسية بدلاً عن الحلول العسكرية، مؤكداً بان ماهو حاصل اليوم في الجنوب هو نتيجة لتعنت السلطة واستمرارها في سياستها من إقصاء متعمد تجاه الجنوبيين عسكريين ومدنيين والاستيلاء على منازل وأراضي الناس بغير وجه حق واختيار السلطة مواجهة الحراك السلمي بالترغيب والترهيب بدلاً من الحلول". وكانت قاعة فندق ميريكور بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن قد شهدت مشاركة واسعة لمختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في ندوة خاصة بالقضية الجنوبية تحت عنوان"القضية الجنوبية..المقدمة والانعكاسات والنتائج"والتي نضمها منبر التضامن للرأي والرأي الآخر التابع لمجلس التضامن الوطني حيث ألقيت في الندوة العديد من المداخلات من قبل قيادات الحراك والناشطين السياسيين اليمنيين وبمشاركة بعض أعضاء مجلس النواب". واستعرض المشاركين بإسهاب مطول كلاً من وجهة نظره مكونات القضية الجنوبية محملين في شبه إجماع حرب صيف 1994م المسئولية الأولى في إحداث الشرخ الحقيقي في جسد الوحدة اليمنية وما أعقب ذالك من سياسة نهب وإقصاء وتكريس لمظالم مارسها المنتصر وحُيدَ أمامها كل القانون. ومع أن الندوة لم تثمر في الخروج بتوصيفات وحلول أو حتى مقترحات عمليه للقضية الجنوبية فان ابرز ما كان ملفتاً في هذا الندوة هو تعمد بعض المشاركين أعاقت الطرف الأخر من الحديث وعدم قبول الرأي الأخر برحابة صدر. التعديل الأخير تم بواسطة شاهين الجنوب ; 03-18-2009 الساعة 08:39 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:09 AM.