القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب ... والوريث الشرعي
الجنوب ... والوريث الشرعي
بقلم : أحمد صالح بن عجروم العولقي كل يوم يمر وصورة الواقع السياسي اليمني تزداد وضوحا بأن رياح التغيير قادمة لامحالة .. وأن اوراق اللعبة السياسية قد بدأت تتلاشى شيأ فشيأ لدى صناع القرار السياسي في منظومة الحكم اليمنية لأسباب ندركها جميعا تراكمت نتيجة سياسات خاطئة واوراق استخدمت اكثر من مرة بنفس الطريقة والاسلوب . وفي نفس الوقت فإن الواقع الجنوبي و برغم ماحققه من انجازات كبيرة على صعيد ابراز قضيته الوطنية ( التي بدات منذ الإعلان عن الوحدة في 22 مايو من عام 1990م بعد ان انجلى الغبار عن الفخ الحقيقي الذي وقع فيه عشاق الوحدة في الجنوب وماتلاه من مقاومة ورفض وتمنع لهذا الواقع و محاولات للعودة الى مربع ماقبل مايو 1990م) والنجاح الكبير الذي تحقق في الجنوب على ايدي نخبة من ابناء الجنوب جميعا من تجسيد لروح التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب وكسر لواقع الصمت الجنوبي الذي ساد بعد حرب صيف 1994م من تحفيز للواقع الجنوبي وشحذ هممه و حراك سياسي لم يكن الا جزئية اولى في المشهد السياسى الجنوبي الذي يجب ان يكون حتى يستطيع قيادة التغيير القادم . وبالعودة الى بيت القصيد في إرث الجنوب وآلية انتقاله فإن الواقع اليوم بل الظروف الوطنية الملحة تستدعي التقاط اشارات الظروف المستجدة التي لم تكن متوفرة منذ اعلان 22 مايو 1990م والتي بدورها ستهيئ مناخا مناسبا لإنتقال هذا الارث الجنوبي ،( المتمثل في الحق باستعادة دولته التي تم الاستيلاء عليها بوقائع غير مشروعة ولاتمت للشرعية الدولية بصلة لفقدانها المشروعية الشعبية والسياسية والقانونية ) ، الى كيان سياسي جنوبي وليد يستطيع استلام هذا الحق الشرعي الذي يعود الى شعب جنوبي بأكمله وليس لفئة او فريق سياسي بعينه . وانطلاقا من معطيات الواقع السياسي الجنوبي وقضيته ؛ التي اصبحت ملكا لأهل الجنوب جميعا وليس باستطاعة اي طرف اختزالها .. او بيعها .. بفضل جهد وتضحيات قيادات الحراك الجنوبي جميعا الذي يجب ان يستدركوا الواقع الجنوبي اليوم والذي تؤكد فيه كل الشواهد بأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج دون استثناء في اطار جنوبي واحد موحد نحو الهدف الذي نحن متفقين عليه جميعا واقتسام المهام الوطنية الملحة داخليا وخارجيا وان يدرك الجميع أن الاحزاب السياسية الجنوبية التي رافقت الماضي الجنوبي ليس بمقدورها في الوقت الحالي تحمل هذا الارث او القيام بأي دور فاعل باتجاهه . ومن معطيات الواقع الاقليمي والدولي فإن ماهو مطلوب من كيان سياسي ناشئ في منطقة جنوب الجزيرة العربية ومحيط خليج عدن ،( لمالها من اهميه استراتيجية ملحة في صراع المحاور المتشكلة) ، لن يستطيع القيام به الا كيان سياسي جنوبي موحد يضم في داخله مكونات الطيف السياسي الجنوبي دون استثناء او الغاء لأحد مستعينا بقدرات ومكونات الجنوب الاساسية التي اكتسبها منذ عقود مضت للمساهمة في تثبيت اركانه القائمة على التوازن الجنوبي الفعلي المتطلع نحو المستقبل القريب . .. وفي الوقت نفسه منسجما مع دول اقليمية كبرى نتشارك معهم امنهم القومي بحكم موقعنا الجغرافي ..وواقع دولي متواجد في المنطقة متجها نحو البحث عن شريك .. فاعل .. قادر .. على ضمان مصالح متشابكة لأطراف عدة في منطقة من اهم مواقع الصراع الاستراتيجي والحرب العالمية على الارهاب في الفتره القادمة . وخلاصة الكلام فإن التاريخ لايصنع الرجال بل العكس هو الصحيح ... ولعمرك وماضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أحلام الرجال تضيق ... انتهى |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:48 AM.