كبيره يا اااردفان 00يااامعقل الثوار 00ياااصوت الوطن

[التار اليماني]

وأصدرت بيانا (حصلت «الأيام» على نسخة منه)، جاء فيه: «إن تشكيل الهيئة الوطنية لمستقبل اليمن الموحد يأتي في ظل الظروف التي يمر بها الوطن من قبل أعداء الوحدة وبعض الأصوات الشاذة التي تنادي بإعادة تشطير الوطن والعودة إلى الماضي البغيض في محاولة للعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء.

إن تشكيل الهيئة الوطنية لمستقبل اليمن الموحد لم يأت من فراغ، وإنما لما يمليه علينا واجبنا الوطني، كما أنه لم يكن وليد الصدفة، بل كان تجسيدا للتضحيات التي قدمها أجدادنا وآباؤنا في مرحلة الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر وفي حصار السبعين وفي مختلف المراحل.

إننا في الهيئة الوطنية لمستقبل اليمن الموحد بردفان نجدد الدعوة إلى الحوار بين أبناء الوطن الواحد، منطلقين بذلك من القرار الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح المتمثل بالعفو العام بعد حرب صيف 94م، والدعوات المستمرة للحوار بين أبناء الوطن الواحد لنبذ الخلافات والصراعات التي قد تؤدي إلى تفريق الوطن، وهذا ما حرصت عليه قيادتنا السياسية».

وأضافت اللجنة التحضيرية في بيانها: «إن الهيئة الوطنية لمستقبل اليمن الموحد والمدافعين عن الوحدة سوف يتصدون لمن يتربصون بوحدة الوطن لتمزيق وحدته، وإننا سنكون في مقدمة المدافعين ضد من يروجون ويسوقون لتلك المشاريع الصغيرة التي لاتخدم الوطن وأبناءه وتنميته، كما أننا نرفض استخدام شبابنا وأولادنا وقودا لتلك المشاريع الصغيرة تحت أي مسمى كان لتصفية حسابات سياسية فيما بينها، في محاولة منها للعودة إلى ماضي التصفيات السياسية في العهد الشمولي، كما يجب أن يعلم أولئك الذين يسوقون ويروجون لتلك المشاريع التي تخدم قوى خارجية واستعمارية معادية للوطن ووحدته أن أبناء ردفان وشعبنا كله يدرك ما فعلوا خلال عهدهم الشمولي، وأننا سوف نقف ضد هذه العناصر التي تتربص بوحدة الوطن، ولن نسمح بعودة عجلة التاريخ إلى الوراء بعد 19 عاما من الوحدة المباركة التي كانت هدفا رئيسيا من أهداف الثورة اليمنية، وتحققت في الثاني والعشرين من مايو 90، والتي تعد نموذجا للوحدة العربية، ويفخر بها أبناء اليمن».

واختتم البيان بدعوة «كافة أبناء اليمن الواحد لتكوين الهيئة الموحدة على مستوى الوطن بالكامل، هدفها التصدي لأي عناصر تريد تمزيق وحدة وأمن واستقرار الوطن».