البلاغ الصحفي للملتقى الوطني الديموقراطي لابناء الثوار في اليمن

هذه هي طبيعة القوى الوطنية الثورية المعتدلة والتي تناءى عن زج الجماهير الوطنية في طريق احداث التغيير المطلوب حتى تحافظ على سلامة هذه الجماهير لان التغير لصالحها
ومن اجل هذه الجماهير وليس من اجل حفنة عفنة من المغامرين التعساء . والبلاغ يعلن عجز الحكومة اليمنية على راسها الدكتاتور الاصم على عبدالله صالح عن التصدى لعمليات الاختطاف الرعناء ؟
ومن غير المستبعد اغفالها كون الحكومة اليمنية الباغية لها ضلع في هذه العمليات والفدية ربما مناصفة بينها وبين عصابات الخطف ؟
وادناه البلاغ الصحفي للملتقى الوطني الديموقراطي لابناء الثوار في اليمن والذي يستنكر فيه عمليات الاختطاف النزقة التي تجري ضد الاجانب من السواح والدبلوماسين الخ وضد ابناء الشعب عموما وهي تجارة رائجة يمارسها ضعاف النفوس من القادة الميدانين للحركات الاسلامية المتطرفة المفلسة جماهيريا والتي مارسها عدد من التنظيمات القومية العربية بقيادة وتنظيم وتمكين الحكومة الليبية في الاعوام المنصرمة في اوائل السبعينيات والتي وقتها اساءت الى التنظيمات الثورية العربية مثل ( حركة تحرير فلسطين فتح ) واليسارية الحقيقية اساءة بالغة ( تحت حجة واهية وهي ان نسمع صوتنا للعالم ) ونشرت الفوضى ربما بشكل متعمد لاضفاء صبغة الجريمة المنظمة على الحركات الثورية الشيوعية بشكل متعمد لتحشيد العالم ضد مدهم الثوري الذي حط رحاله في كل العرب بشكل مستشري ايمانا بالشيوعية وبمواثيقهم ومبادئهم العلمية المناصرة للطبقات المسحوقة مما الب ضدهم الراي العام العربي البسيط واوغل في صدورهم شئ من الحقد والكراهية علما ان الذين مارسوا هذه الجريمة النكراء لايمتون بصلة لهذه الشريحة الثورية التي تعتمد مقارعة الطغيان وجها لوجه والحرص على سلامة الجماهير الغفيرة وعدم زجها عشوائيا او بطريق العمد وسبق الاصرار والترصد في تعريضهم لاي اذى كما يحدث اليوم مع سلالات حشاشة خراسان المجرمين القتلة الذين ان عجزوا عن احداث ثغرة في طريقهم نحو السلطة في صف الحكومات المعنية للولوج منها الى دسوت الحكم اعتمدوا قتل الابرياء دون مبرر مسوغ فقط لاشباع نهمهم من الحس المرضي بالتمتع بالقتل العمد وسفك الدماء انتقاما من شراسة هذه الجماهير المتصدية لنزعاتهم البهيمية المتوحشة وغاياتهم الانانية ومنذ ذلك الوقت استشرت هذه العمليات الاجرامية بين صفوف مايسمون انسفهم غيلة وغدر وكذب وبهتان بالثوار المسلمين وهم هراطقة العصر الغير منضبط عصر الفوضى والتيهان ان هذا البلاغ يعبر عن وعي هذا الفصيل من اليمنين الذي يدعوا للتصدي لمثل هذه الجرائم التي تربط ربطا محكما ومتعمدا بحركات التحرر من قبل حركات القهر المطوفة على سطح الماء في عصر الفوضى الرعناء وعلى جماهيرنا الابية في كل الدول العربية منظمات او اشخاص العمل نفسه وان لم ينفع مثل هذا التحرك عليهم العمل الجاد والتدخل الفعلي للقضاء على مثل هذه المظاهر القذرة التي تعيق وتخرب كل المناهج الثورية الحقيقية للوصول الى ادارة شؤؤن جماهير الشعب في كل دولة عربية على الاسس الانسانية البحته ولو جرى هذا عن طريق مساعدة القوات الحكومية للوصول الى هؤلاء المجرمين او على انفراد للحد من الاعتداءات التي تقع باسم الثورة والتغيير على عاتق الحركات الثورية الابية المنضبطة والمعتدلة للاساءة اليها ومايحدث في العراق او ماحدث خلال هذه السنوات الست الماضية خير دليل على الايغال في اذية الابرياء من مواطنينا ومن الاجانب اي كانت هويتهم .


نوئيل عيسى
21/4/2009

أدان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد", ظاهرة الاختطافات مشبها" لها بالسرطان الذي بداء يغزو المجتمع اليمني ويهدد نسيجه الاجتماعي ولحمته الوطنية ويعرقل استقرار وازدهار وامن اليمن ,في ضل تهاون الحكومة من القيام بواجباتها تجاه هذه الظاهرة والتي برزت مؤخرا" بصوره مخيفه للغاية بالعمل علي الحد منها بوضع استراتيجيه تمنع تكرار وانتشار هذه الظاهرة الدخيلة علي اليمن وعاداته ,مؤكدا"أن هذه الأعمال تعد خرق وتجاوز لكل الأنظمة والقوانين والأعراف اليمنية الأصيلة وتتنافي مع كل القيم والمبادئ والثوابت الوطنية التي ضحى من اجلها أبائنا المناضلون ليهبوا لنا الحرية وتحقيق الأمن والأمان والاطمئنان في سبيل الحفاظ وصون الحقوق من اجل استقرار الوطن أرضا"وإنسان

وفي الوقت الذي كان من الواجب على الحكومة تحمل مسئوليتها تجاه هذه الظاهرة وكافه الظواهر المشابهة من خلال وضع العقاب الرادع لها لا أن يتم مكافأة مرتكبيها الأمر الذي فتح الشهية لدى من يمارسون عملية الاختطافات لتصبح مهنة محترفوها من الخارجين عن الدستور والقانون والنظام العام
واستنكر البيان الصادر عن الشيخ/ناصر بن علي القعمة منسق الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"بمديريات بني ضبيان ,ظاهرة الاختطافات على الأجانب والسياح الآمنين والزائرين لبلادنا أو بين أبناء القبائل اليمنية لأن ذلك يعيدنا إلى ما قبل الثورة (الجمهورية,والاستقلال الوطني) التي ناضل من أجلها أبائنا وارخصوا أرواحهم ودمائهم الزكية لترسيخ الأمن والاستقرار وصون الحقوق وممتلكات الشعب وحريته في ظل نظام عادل .وما يؤسف له إننا نجدها اليوم أصبحت تهدر أمام مرأى ومسمع الجميع من خلال تلك الظاهرة التي ينبذها ديننا الإسلامي الحنيف وكل الشرائع والديانات السماوية والتي إحدى مسبباتها ضعف وإهمال الحكومة والقضاء من القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في معالجه وحل المشاكل والقضايا العالقة وإنصاف الحقوق وتلبيه المطالب العامة الملحة المكفولة بالدستور والقانون,وإذ نحمل الأجهزة الأمنية مسئولية التهاون في عدم أداء واجبهم تجاه مرتكبي جرائم الاختطافات والتقطع والثأر بشكل عام بتسليمهم للقضاء لينالوا جزائهم الرادع ، نحمل السلطة القضائية مسئولية تفاقم الظاهرة بسبب عدم البت في القضايا المنظورة لديها وأهميه الإسراع والبت فيها بوجه العدل والإنصاف

معتبرا" اختطف الخبير الهولندي وزوجته من العاصمة صنعاء واقتياده إلى منطقة جبلية في بني ضبيان من الإعمال التي لا مبرر لها أين كانت,مناشدا"الخاطفين بسرعة الإفراج عن المخطوفين بسلام

داعيا"محافظ محافظه صنعاء ومشايخ ووجهاء وعقال خولان وبني ضبيان بتفعيل الوثيقة المحفوظة لدي محافظ صنعاء الشيخ/نعمان دويد التي تم التوقيع عليها من قبلهم بالتخلي عن من وقف مع أي خاطف فيعتبر من الخاطفين