محمد علي يحذرمن استرخاص دماء الجنوبيين ويناشد العالم بالتدخل قبل فوات الاوان

[ahburkani]

حذر المناضل محمد علي أحمد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أن حملته العسكرية ضد أبناء ردفان لن تزيد الجنوبيين الا قوة وصلابة وتمسكا بخيارهم في الاستقلال ، كما أن الجرائم التي يرتكبها بحق الأبرياء والعزل من أبناء شعبنا في الجنوب تضيف إلى سجله الإجرامي صفحات جديدة ملطخة بدماء الأطفال والنساء ، وقال محمد علي أحمد في تصريح خص به " عدن برس " : " أننا نعرف أبناء جلدتنا ، ونعرف أن الجنوبيين يرفضون الذل ويرفضون القهر كما يرفضون الركوع للطغاة كائن من كان ، وصفحات التاريخ شاهدة على ملاحم ثورة 14 أكتوبر المجيدة في الجنوب التي قادت كفاح شعبنا إلى تحقيق الاستقلال الناجز من الاستعمار البريطاني".

وأضاف بن علي بأن نظام صنعاء الذي فقد شرعيته في الجنوب منذ 1994 يعي جيد أن أيامه أصبحت معدودة في الجنوب ، وأن الهيستيريا التي تعتري رئيسه دليل قلق من المجهول الذي ينتظره وحكمه الذي طال أكثر من ثلاثين عاما .
وأكد محمد علي أحمد بأن منطق القوة الذي يمارسه الرئيس اليمني على شعبنا الأعزل في الجنوب دليل ضعف وليس قوة ممن يستخدمها، فهو يعلم أن الوحدة التي يخفي وراءها احتلاله للجنوب لن تثبتها فوهات المدافع وجنازير الدبابات التي تستبيح مدننا وقرانا وتروع أهلنا وتقتل شبابنا ، موضحا بأن على المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي تقع مسؤولية كبيرة في التدخل الفوري قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ويواجه اليمن نفس مصير الصومال الذي يكرر فيه علي عبدالله صالح نفس الدور الذي مارسه الرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري ، موضحا بأن نظام صنعاء قد أضاع كل فرص إصلاح الوحدة منذ 1994 ، واستهتاره بكل الاتفاقات والمواثيق التي على أساسها أقيمت الوحدة بين الدولتين السابقتين في الشمال والجنوب ، بل أنه ضرب عرض الحائط حتى بقرارات الشرعية الدولية التي أصدرت عن مجلس الأمن الدولي أثناء حرب احتلال الجنوب 1994 .
ودعا محمد علي أحمد كافة المكونات السياسية في الجنوب الوقوف وقفة رجل واحد أمام هذه الهجمة العسكرية البشعة، وأن يوحدوا صفوفهم وينسقوا في ما بينهم لتكثيف الفعاليات السلمية في كل محافظات الجنوب لتخفيف الضغط العسكري الذي تتعرض له ردفان البطلة ورجالها الصامدين والمدافعين عن إرادة الشعب الجنوبي في التحرر والاستقلال .
وناشد محمد علي أحمد العالم الإسلامي والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك السريع وإجبار طاغية صنعاء على وقف عدوانه وبربريته التي يمارسها بوحشية ضد النساء والأطفال والشيوخ في ردفان ، وإدانة حملات الاعتقالات التي يقوم بها ضد كل جنوبي يرفع راية الحرية والتحرر ، موضحا أن على المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم تقع اليوم مسؤولية أخلاقية في فضح ممارسات علي عبد الله صالح في جنوبنا المحتل ، وعلى عاتقهم أيضا تقع اليوم مسؤولية معرفة مصير قيادات حراكنا السلمي في الداخل الذي أعتقلهم جنود شماليين واقتادوهم إلى سجون الأمن السياسي في صنعاء ومن بينهم السفير قاسم عسكر والشاب فادي باعوم نجل المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب وكدا المناضل أحمد بامعلم القيادي في المجلس الوطني لتحرير الجنوب.
وقال محمد علي أحمد أن القيادات بالخارج تهيب بكل أبناء الجنوب في الداخل والخارج بان يعززوا من صمودهم والوقوف مع إخوانهم في ردفان ومؤازرتهم على الصمود في وجه المعتدين وأن يصعدوا من نشاطهم وفعالياتهم السلمية في كل محافظات الجنوب .
ورحب محمد علي بالبيان التضامني الصادر من المناضل يحيى الحوثي وكل من كتب وتضامن وقال كلمة حق في قضية الجنوب ، وأضاف قائلا : " لا ننسى كل من وقف وقال كلمة شجاعة وساند حقوق الشعب في الجنوب من كل الأحرار من قبائل اليمن في شطر الشمالي والتي ترفض الهيمنة ولاستبداد ، كما نحيي المجلس التحالف مأرب الجوف على مواقفهم وكلمة الحق ، وكذلك المحافظات الأخرى التي قالت كلمتها ورفضت ما يمارسه المستعمرون الجدد ضد شعب الجنوب ، ونحيي كل الصحف والمواقع التي تقول كلمتها بشجاعة ضد أعمال هذا النظام الفاسد والظالم سارق الثروة والمال العام وتدمير الشعب في الجنوب وصعده وبني حشيش وسفيان تحيات للصامدين في جبهات القتال ضد المحتلين. الجدد "