اعتراف واحدة من الدول الداعمة و المدافعة عن الوحدة اليمنية عام1994م

[أنا هو]

أعتراف واحدة من الدول الداعمة و المدافعة عن الوحدة اليمنية عام1994م

به سايت
سفارت جمهوري اسلامي ايران در صنعاء
خوش آمديد

نرحب بكم
في موقع
سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بصنعاء

ملخص لمسيرة العلاقات الثنائية بين!
الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجمهورية اليمنية!

إن لإيران و اليمن دور كبير في الحضارة الإنسانية حيث كانتا تمتلكان سبق القدم في الثقافة و المدنية و قد وصلت إشعاعها إلى أصقاع كثيرة من العالم.

و في تاريخنا المعاصر فإنهما تتمتعان بمواقع استراتيجية في الخليج الفارسي و البحر الأحمر.

و على الرغم من المسافة الشاسعة فيما بينهما فإن البلدين متقاربان كثيراً في المجالات الفكرية و الثقافية و يمتد هذا التقارب في العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين و تتوطد يوماً بعد يوم.

و يحدثنا التاريخ عن فترة قبل ظهور الإسلام حين تعرضت اليمن للاعتداء الأجنبي فقد تمكنت بمساعدة الإيرانيين من التغلب علي عدوها و تحرير البلد من قيود الأسر و الخطو إلى الحرية. و منذ تلك الفترة يذكرنا التاريخ عن حسن التعامل بين الشعبين فقد سمي الإيرانيين بأبناء الأحرار و استقروا في اليمن حيث تذكرنا اثمان (الفرس) و (الأبناء) في منطقة بني حشيش بتلك الفترة.

و حين استسلم أبناء اليمن الشرفاء لرسالة الإسلام السامية عند بزوغها كان الفرس بجانبهم فبناء الجامع الكبير بأمر الرسول(ص) في صنعاء القديمة في محل بستان باذان (الوالي الفارسي) خير دليل على الارتباط الوثيق بين مثلث الإسلام و إيران و اليمن.

إن علاقات الشعبين على مر العصور تسبب في تأثير الثقافتين اليمنية و الإيرانية الواحدة بالأخرى و نرى نتاج ذلك في الأدب الفارسي و آثار العلماء و المفكرين و في اللغة و اللهجة اليمنية و الإيقاع الموسيقي و المباني التاريخية و العقائد الدينية و الأمثال الدارجة. و ما نشاهده من المخطوطات الفارسية في المكتبات اليمنية. و وجود قبائل يمنية في المناطق الوسطى و الشرقية من إيران يدرج في هذا المضمار أضف إلى ذلك فإن هناك عدد من كبار الشخصيات من اليمن و ايران قدادوا دوراً كبيراً في التاريخ الإسلامي و هو ما يتباهى به الشعبين.

إن العلاقة الوثيقة بالدين الإسلامي الحنيف و كتاب الله العزيز و المودة للرسول الكريم و أهل بيته الكرام هي من المشتركات الدينية بين الشعب الإيراني و الشعب اليمن المسلمين.

إن علاقات البلدين في العصر الراهن توطدت بعد انتصار ثورة السادس و عشرون من سبتمبر في الجمهورية اليمنية عام 1962 فقد اعترفت ايران بنظام الحكم الجمهوري في اليمن عام 1967 و افتتحت السفارة الإيرانية عام 1972 في صنعاء.

و بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني(ره) كانت حكومة الجمهورية اليمنية من الدول السباقة الأولى التي بعثت وفدها إلى إيران للتهنئة بالثورة الإسلامية.

و عند إعلان الوحدة اليمنية عام 1990 كانت ايران الدولة الأولى المعترفة و المباركة لقيام الوحدة و كانت من الدول الداعمة و المدافعة عن الوحدة اليمنية عام 1994 عند اندلاع حرب الانفصال حيث تعرضت الوحدة إلى الخطر..

و كانت زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية إلى طهران في عام 2000 و التوقيع على عدد من الإتفاقيات في المجالات المختلفة نقطة عطف هامة في مجال عزم و إرادة البلدين لتنمية مختلف العلاقات بينهما.

إن زيارة فخامة السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شهر مايو سنة 2003 و توقيع عدد وثائق التعاون في المجالات المختلفة و منها إتفاقية التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين تعد نقطة عطف أخري في مسير علاقات البلدين.

و عند إعلان الوحدة اليمنية عام 1990 كانت ايران الدولة الأولى المعترفة و المباركة لقيام الوحدة و كانت من الدول الداعمة و المدافعة عن الوحدة اليمنية عام 1994 عند اندلاع حرب الانفصال حيث تعرضت الوحدة إلى الخطر..

نقل عن موقع السفارة الإيرانية صنعا التي تأكد مشاركتهم بالغزو على أرضكم الجنوب العربي وضحوا لشعب الجنوب والعالم اجمع يا أبطال.
مع تحياتي أخوكم:أنا هو.