المجموعة تمتنع عن التعليق على تسريبات صالح وترحب بتصريحات كراجسكي

[ابن الجنوب]

بيان عاجل
المجموعة تمتنع عن التعليق على تسريبات صالح وترحب بتصريحات كراجسكي



رحبت المجموعة اليمنية في بريطانيا والرافضة لصفقة إدارة دبي لميناء عدن بالتصريحات التي أدلى بها السيد توماس كراجسكي السفير الأمريكي في اليمن اليوم ونشرتها صحيفة " الأيام " العدنية ، والتي قال فيه " ان الميناء والمنطقة الحرة في محافظة عدن بإمكانهما تحقيق عائدات بعشرة أضعاف العائدات التي تحققها المنطقة الحرة في جبل علي بالإمارات العربية المتحدة إذا ما توفرت الإدارة الجيدة ".
وقال لطفي شطارة رئيس المجموعة في بيان وزع على وسائل الإعلام من لندن بأن المجموعة ترفض التعليق على التسريبات الصحافية والمنسوبة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح حول تعليقه العمل بمناقشة الصفقة في البرلمان حتى تصدر تأكيدات رسمية بإلغاء فخامته للصفقة بعد أن تكشفت حيثياتها للرأي العام .
وأعتبر شطارة تصريحات كراجسكي المعلنة جاءت لتؤكد ما كانت تطرحه المجموعة منذ اليوم الأول لإعلان الحكومة اليمنية في يونيو من العام عندما أرست مناقصة إدارة ميناء عدن لشركة موانئ دبي العالمية ، والذي اعتبرته المجموعة قرارا مدمرا للاقتصاد الوطني ولا يبرهن على جدية الحكومة اليمنية في إجراء إصلاحات اقتصادية تقوم على الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وميناء عدن يعد أهم تلك الثروات التي يمكن أن تكون محركا للاقتصاد اليمني .
وأضاف شطارة أن المجموعة اليمنية التي تبنت عملية التصدي وتدويل قضية الصفقة " المشبوهة " عندما سلمت ملف فسادها للبنك الدولي والاتحاد الأوربي ووزارة الخارجية الأمريكية ، كان هدفها إيقاف منح الصفقة لدبي بسبب تضارب المصالح بين الميناءين ، بالإضافة الى المميزات الطبيعية والموقع الاستراتيجي لميناء عدن الذي يعطيه الأفضلية في تجاوز كل الموانئ في المنطقة اذا ما وجدت دولة تهتم به وإدارة تحسن استخدامه ، ناهيك عن جرائم الفساد التي حملتها اتفاقية التشغيل المعروضة أمام البرلمان .
وعبر شطارة عن ارتياحه لتأكيد السفير الأمريكي في تصريحاته المنشورة اليوم بأن " القرار بشأن تشغيل المنطقة الحرة والميناء يجب ان يتخذ هنا في عدن " وهو ما كانت تنادي به المجموعة اليمنية في ضرورة إشراك مصلحة ميناء عدن والكوادر المجربة فيه في أي قرار يتخذ حول مستقبل عمل وإدارة الميناء ، لا أن تأتي القرارات الإستراتيجية والمصيرية للمرافق السيادية من جهات لا تملك أدنى المقومات الفنية ، والتي أرادت منح هذا المرفق السيادي لأكبر منافس له في المنطقة وبأبخس ثمن .
صادر عن / المجموعة اليمنية في بريطانيا
المملكة المتحدة
لندن 7 / يونيو 2006
.