القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن: سلفيو الوحدة في مواجهة إرهابيي الانفصال - ميدل إيست أونلآين
First Published 2009-05-30
ارهاب الوحدة اليمن: سلفيو الوحدة في مواجهة إرهابيي الانفصال معارضون يمنيون يخشون من قيام الرئيس علي عبدالله صالح بالاستعانة بارهاربيين لمواجهة إرهابيين آخرين. ميدل ايست اونلاين بقلم: رداد السلامي قبل أيام في العاصمة صنعاء تنادت جموع السلفية، المجاميع المخفية في زوايا المساجد لتقول رأيها حول ما يدور في اليمن. ومرة أخرى يبدو أن البلاد قادمة على ميلاد أزمة عنف جديدة من عمل تلك الجموع، "يصنعها القصر الجمهوري"، كما يقول معارضون للرئيس علي عبدالله صالح يرون انه يفعل ذلك "بغرض تثبيت أركان نظامه الذي بدأ يميد بعد أن بدأ طوفان جنوب اليمن باتجاه حركة يطلق عليها "تقرير المصير". تلك الحشود كما يرى مراقبون ليست سوى أدوات جديدة و"كروت" أخرى ستزج في معارك وهمية تحت دعوى الحفاظ على الوحدة اليمنية التي لم يحفظ منها هذا النظام شيئا بعد أن أتى على آخر قلاع قوتها "حرية الصحافة"، وبعد أن مارس ناهبوه في الجنوب عبثا وصل حد الانفجار بعد صمت دام 15 عاما منذ حرب عام 1994. وكان علي سالم البيض احد ابرز الزعماء الجنوبيين قال قبل أيام في حوار له مع قناة "الحرة" "أن الإرهاب يخرج من القصر الجمهوري"، الامر الذي بدا من وجهة نظر بعض المراقبين محقا ولا مبالغة فيه. ليس هناك، اذن، ما يدعو للتفاؤل غير أن اليأس قد بلغ مداه، وتبت بوادره بهذا التنادي السلفي الذي طالما استخدم في كل مراحل الصراع بين محاولات التقدم والتقادم في اليمن. فحين كان المد اليساري المتقدم يجتاح البلاد بأفكاره الإصلاحية المتقدمة إبان السبعينات والثمانينات كان صالح يواجه ذلك بهذه الأدوات ذاتها، غير أن الانكى هذه المرة أن هذا الفكر السلفي الإرهابي يبدو اليوم منقسما على ذاته. ففي الوقت الذي ينادي سلفيو صنعاء الذين قيل أنه تم حشدهم بإيعاز من السلطة بضرورة الحفاظ على الوحدة، ينادي "طالبان أبين" طارق الفضلي الذي حالف صالح في حرب 1994 بـ"تقرير المصير"، وهو ما يعني أن الصدام سيكون بين "الارهابيين" الذين خرجوا من القصر الجمهوري حد تعبير البيض وبين "الارهابيين خارجه. وتلك لعبة صدام قد تبدو "إيجابية"، إلا ان ما لا يدركه الرئيس صالح انها قد ترتد عليه سلبا. فالإرهاب يقاتل ذاته وربما يأتي على اللاعبين به! وكان نظام الرئيس صالح يسعي سعيا حثيثا لتنفيذ سيناريو خطير: أولها تحالفه مع رموز تجزيئية لضرب الحراك النضالي السلمي في المحافظات الجنوبية من داخله وكذلك استخدام أفراد القاعدة لتنفيذ سيناريوهات معدة ربما مسبقا لقلب الحقائق وإشاعة الفوضى الأمنية. الإرهاب المستخدم، والوحدة التي يضربها ويستخدمها لقمع الحركة السلمية المدنية جنوب الوطن طبختان معدتان سلفا، وسيتم استخدامهما متى ما اقتضت الضرورة ذلك. ويشعر الكثيرون بالحاجة الى تعرية هذه السيناريوهات من قبل القوى المعارضة، قبل وقت كاف من الانتخابات لامتصاص الخوف المكرس أيضا من قبل رموز السلطة والتأكيد للشعب أن الخطر القادم هو الحيلولة دون إجراء انتخابات تؤدي إلى خلق توازنات سياسية جديدة في الحياة السياسية اليمنية. حزب المؤتمر الشعبي الحاكم فيه عدة تيارات كما يبدو الآن: تيار خفي لا يؤمن بإصلاح الأوضاع تمهيدا لمنح الصوت التجزيئي حق ما يسمى بـ"تقرير المصير" وآخر لا يريد إجراء انتخابات لحاجة في نفسه. ويتقاطع هذان التياران مع عناصر متطرفة تستخدم كورقة "تلفيقية" ضد تيارات أيديولوجية معتدلة وقوى سياسية وحدوية. حزب المؤتمر بالإضافة إلى اختلاف مراكز القوى فيه وتباين مواقفها إزاء الانتخابات، وكذا الصراعات الخفية فيه بين جهازيها الأمنيين " القومي والسياسي"، يراهن على إمكانية بناء تحالف مرحلي مع الانفصاليون والمتطرفون يمكنه من الاستمرار في السلطة. وفي الوقت الذي يحشد نظام الرئيس صالح هذه المجاميع المتطرفة، يؤكد نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (السي آي أيه) السيد ستيفن كيبس "إن الولايات المتحدة الأميركية تدعم وبقوة يمناً موحداً ومستقراً، وان ذلك يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة". وقال موقع "سبأ نت" التابع للسلطة أن كيبس أشاد خلال استقبال صالح له مؤخرا في القصر الجمهوري بتعز بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الارهاب، منوهاً بالشراكة اليمنية - الأميركية، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأميركية على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. كما أكد بأن الولايات المتحدة الأميركية تدعم قدرات اليمن في مجالات التنمية ومكافحة الإرهاب. الأمر الذي يقودنا الى التساؤل عن سر هذه الإشادة الأميركية في نفس اليوم الذي تحشد السلطة من تفترضهم أميركا إرهابيين! وهناك من يقول ان الإرهاب يمكن ان يكون أداة أميركا كما هو أداة الأنظمة. إنه التحالف الغير معلن، والاستخدام المتجدد لهذه الأدوات كلما اقتضت الضرورة ذلك. رداد السلامي، كاتب وصحافي يمني المصدر / [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ميدل إيست أونلآين تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:07 AM.