[ ياليافعي غشوك بالزعتر ] ... أغنية أصبحت مثلاً فمامدى تطابقهما ؟

[شعيفان]

فيما يلي النص الغنائي والملف الصوتي لأغنية [ سير واتخبر ] التي غناها العملاق أبوبكر سالم بلفقيه وتحتوي كلماتها من ضمن ماتحتويه على قوله [ ياليافعي غشوك بالزعتر ] وهي الجملة الأكثر شهرة بين مقاطع الأغنية التي كتبها الشاعر الكبير حسين المحضار

الجملة المذكورة اصبحت مثلاً يضربه العامه في احاديثهم وبخاصة في حواراتهم مع أبناء يافع وهي المنطقة التي ينسب اليها الوصف بالـ [ يافعي ] كماهو هو وارد في الأغنية لكن كثرة المواضع التي يضرب بها المثل أخرجت هذا المثل ومن خلفه الأغنية عن الموضع والمضمون الأصليين الذين أراد كاتب الأغنية ومغنيها ايصالهما الى أذن السامع

تحريف معنى الجملة وكثرة تعاطيها كأحد الأمثال الدارجة على الألسن اوجد تناقضاً كبيراً ليس فقط بين المقصد والحال الذي يقال فيه المثل المستقى من الأغنية ولكن بين الأحوال التي يضرب بها المثل نفسه بعد ان اصبح مثلاً


روى لي أحد ابناء المكلا يوماً ان مقصد الشاعر من الأغنية هو البن اليافعي وليس الانسان اليافعي نفسه وان الحادثة التي ألهمت المحضار لكتابة الأغنية هي احدى جلساته على مقهى شعبي في احد شوارع الكويت وطلبه كوباً من القوة مع اشتراط كونها بالبن اليافعي الذي فوجيء بتغير طعمه عما اعتاد عليه

هذه الحادثة يؤيدها كلمات الأغنية نفسها التي سلخت منها الجملة حتى اصبحت مثلاً بمعزل عن سياق كلمات الأغنية الأصلية وهو مايستدعي - برأيي - وضع [ الجملة - المثل ] في سياقها الطبيعي وعدم استخدامه بطريقة عشوائية للاستشهاد به او للتلميح الى شيء لاتحتمله كلمات الأغنية في سياقها الأصلي والطبيعي


انني - كأحد أبناء يافع - يهمني كثيراً معرفة المعني المقصود من الأغنية وهل الحادثة المذكورة أعلاه هي الملهم فعلاً للمحضار لكتابة هذا النص الغنائي وهو مايعني - فيما لو صح - وجوب وضع الأغنية في الموضع الذي اراد اصحابها وضعها فيه وعدم تحميلها مالم تحتمل خلافاً لما هو دارج على ألسنة العامة وحتى بعض النخبة



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



النــص الغنــائــي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





تحياتي

شعيفان الحدي