القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
(تغطية أخبارية هامة - مقالات رأي ) صحف وطنية وعربية 31/5/2009م
صنعاء ـ 'القدس العربي':أعرب العديد من قادة التيار السلفي في اليمن عن مخاوفهم وقلقهم البالغ من أن يقعوا 'كبش فداء' في حال نجح أي انفصال لشطري اليمن وعاد النظام الاشتراكي إلى السلطة في المحافظات الجنوبية. وذكروا أنهم سيكونون أكثر المتضررين من أي انفصال لجنوب اليمن عن شماله، وبالتالي طالبوا بشدة بالحفاظ على 'بيضة' اليمنيين كواجب شرعي وديني، ولو وصل الأمر إلى استخدام السلاح، دفاعا عن الوحدة اليمنية والتي هي دفاع عن أنفسهم في الأساس، على حد تعبيرهم. وأعلنوا في ختام أول ظهور سياسي لهم في اليمن عبر مؤتمرهم العام الموسوم (الملتقى السلفي العام) الذي يعد الأول من نوعه والذي عقدوه يومي الأربعاء والخميس الماضيين أنهم مع 'حماية الوحدة اليمنيةباعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية وإدانة دعوات الانفصال والتفرق وكل ما يؤدي الى الأضرار بوحدة اليمن وأمنه واستقراره'. وأشاروا إلى أن الأوضاع المتدهورة في مختلف الجوانب الحياتية في اليمن لعبت دورا هاما في تنامي الدعوات الانفصالية، وبالتالي دعا سلفيو اليمن في بيانهم الختامي الدولة الى 'تبني خطة شاملة ومتكاملة لإصلاح كافة أجهزتها ومؤسساتها بتعيين الأمناء وإحالة الفاسدين والمخلين بواجبات وظائفهم الى القضاء تجسيدا لمبدأ الثواب والعقاب'. وطالبوا الدولة كذلك 'بإنصاف المتضررين من أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء محافظة صعدة (في أقصى الشمال) ورفع الضرر عنهم ورفض جميع أعمال العنف التي تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار البلاد من أي جهة كانت'. وفي حين طالب السلفيون اليمنيون بـ'الوقوف صفا واحدا في مواجهة المد الرافضي (الشيعي) في اليمن'، أعلنوا إدانتهم للتدخل الأجنبي في شؤون اليمن بكافة صوره وأشكاله وتحريم التعاطي مع كافه الأجندة الخارجية التي تضر باليمن ومصالحه. وأكدوا أنهم لا يعتزمون تأسيس حزب سياسي لهم، ولكنهم يشددون على ضرورة التغيير للتدهور القائم للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وأنهم مع 'الاصطفاف' للرئيس الشرعي المنتخب وهو علي عبد الله صالح كـ'ولي للأمر' يجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه، ولكنهم ليسوا مع نظامه الفاسد ولا مع حزبه الحاكم، المؤتمر الشعبي العام. وطالبوا صالح بترك الحزبية السياسية، باعتباره ولي الأمر، لدرء المظالم عن الناس، والابتعاد عن نهجه في محاباة أعضاء حزبه وأن يتعامل مع جميع مواطنيه على قدم المساواة. وذكروا أن الانفصال والفساد في اليمن قرينان، لا هوية ولا منطقة لهما، وبالتالي طالبوا السلطة بالضرب بيد من حديد على كل فاسد يعيث في الأرض الفساد ويعبث بمقدرات البلاد، والذي 'يُتّخذ فساده مبررا وذريعة لمطالبة المتضررين من ذلك بالانفصال'. وشارك في هذا المؤتمر السلفي قيادات بارزة من 35 واجهة سلفية في اليمن وبتنظيم من جمعية الحكمة اليمانية، التي تعتبر الواجهة الأبرز لنشاط السلفيين في اليمن، والتي لديها أنشطة وفروع في العديد من المحافظات اليمنية. ويعتقد مراقبون أن التيار السلفي في اليمن أصبح يتمتع بامتيازات ورعاية كبيرة من قبل السلطة أفضل من غيره في الوقت الراهن، والذي كانت السلطة استخدمته بالتعبئة الدينية ضد الحوثيين خلال حروبها معهم في صعدة، باستغلال الاختلاف المذهبي والعقائدي بين التيار السلفي والحوثيين الذين يميلون نحو المذهب الشيعي الاثني عشري، وفقا لرأي السلطة، وها هي اليوم تحاول السلطة الاستفادة من نفوذ التيار السلفي الديني في المحافظات الجنوبية، وتعبئتهم ضد (الانفصاليين) وبالتالي دفعهم إلى الاصطفاف إلى جانب السلطة في اليمن، تحت لافتة (حماية الوحدة). وعلى الرغم من الحضور الكثيف لقادة التيار السلفي اليمني في هذا الملتقى، إلا أن العديد من قادة المدارس السلفية في اليمن تغيّبوا عن حضوره، وفي مقدمتهم قادة المدرسة السلفية في دمّاج بصعده وكذا المدرسة السلفية في مأرب ومَعبر، اعتراضا على بعض المواقف وتباينا في بعض وجهات النظر حيال العديد من القضايا التي لا زالت محل خلاف بين السلفيين، أبرزها التباين حيال العمل السلفي تحت لافتة الجمعيات والمنظمات والمؤسسات، التي تستدعي الحصول على ترخيص رسمي من السلطة. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر مطّلع أن التيار السلفي انتشر بشكل كبير في المحافظات الجنوبية، عقب انهيار النظام الاشتراكي الذي كان يحكمها قبل الوحدة حتى العام 1990، ربما كردّة فعل على المعاناة التي اصطلى بنارها الإسلاميون في تلك المحافظات إبّان الحكم الاشتراكي لها، وربما لعودة الكثير من السلفيين اليمنيين من السعودية إلى هذه المحافظات، عقب حرب الخليج الثانية التي تسببت في طرد قرابة مليون عامل يمني من دول الخليج العربي. وأوضح أن هؤلاء العائدين أسهموا في نشر التيار السلفي في المحافظات الجنوبية اليمنية، من خلال المدارس والمراكز السلفية، ومن خلال التعاليم الدينية والتقاليد السلفية التي نقلوها إلى هذه المناطق، وتم ذلك بمساعدة سعودية، التي يعتقد القائمون عليها بأهمية انتشار التيار السلفي داخل الأراضي اليمنية، كنوع من تمديد كسب الولاء لها والبراء من غيرها في هذا البلد الكبير المجاور لها، وامتداد للتيار الوهابي الذي تدين به السلطات السعودية. المصدر جريدة القد س العربي التعديل الأخير تم بواسطة القبس ; 05-30-2009 الساعة 07:00 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:31 PM.