القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
االحكيمي لـ الوحدوي نت (1)
الحكيمي لـ الوحدوي نت : اليمن تواقة للتغيير ومؤهلة لتداول السلطة ومن يشكك في ذلك واهم
الثلاثاء 13 يونيو-حزيران 2006 الوحدوي نت - خاص قال الاخ عبدالله سلام الحكيمي ان اللقاء المشترك هو التكتل السياسي الوحيد الذي يمثل المعارضة الحقيقية في اليمن وان مصيره يتقرر بمدى ازدحامه بفئات الشعب وقطاعاته والتعبير عن همومهم وتطلعاتهم والسير بهم ولهم في طريق نضال سياسي جاد ودؤوب للوصول الى مقاصده بكل جدارة . ووصف تكتل اللقاء المشترك بالمرجعية السياسية له حتى وان كانا مستقلا . واكد السياسي اليمني المعروف والمرشح لرئاسة الجمهورية ان اليمن مؤهلة تماما للتداول السلمي للسلطة بل وتواقة اليه وان من يفكر بالتلاعب بهذا المبدا واهم , داعيا الى توفر المناخات المناسبة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة . وقال في حوار اجراه معه موقع "الوحدوي نت" ان لجنة الانتخابات بإدارتها الحالية وبمساراتها الراهنة مزورة من الفها الى يائها وفي حالة الاصرار على اجراء الانتخابات وفقا لصورتها الراهنة فلن يعترف احد بمشروعيتها ولا بما يترتب عليها . مشيرا الى انه سيعلن للراي العام بعدم الترشح حتى لا يسهم في اضفاء مشروعية على شئ لامشروعية له اذا لم تتوفر الحد الادنى من حرية ونزاهة وشفافية الانتخابات. واضاف : حين اعلنت عزمي على الترشيح للانتخابات الرئاسية قبل حوالي عام ونصف العام لم اكن اهدف الى المزاح او التسلي فليس هذا مجال للعبث والتسلية والمزاح لانه امر يكتسب اقصى درجات الجدية والمسئولية ، بطبيعة الحال كنت جادا ولازلت جادا وسأظل كذلك.. والقضية هنا بالنسبة لي ليست هياما ولا عشقا جنونيا في السلطة ومفاسدها التي يطلقون عليها في الغالب اضواء و بهارج . وزاد:لدي الكثير مما اقوله واطرحه واناضل من اجله ذكرته مجملا في برنامجي الانتخابي واذا ماتضافر الالتفاف الشعبي معي تأييدا ومناصرة فإنني اقول بإطمئنان انني قادر تماما على إحداث تغيير جذري تاريخي شامل ان شاء الله ومع ذلك اود ان اؤكد ان القضية ليست مجرد الدخول في الانتخابات كيفما اتفق . وحول موضوع تزكيته في البرلمان والشورى قال الحكيمي انه يعتمد على عدد من الشخصيات الذين توافقت اتجاهاتهم وافكارهم وفلسفاتهم مع ماتضمنه برنامجه الانتخابي . واكتفى الحكيمي بالقول انهم ليسو بالعدد القليل دون ان يخوض في تفاصيل الموضوع كي لا يسبب لهم حسب قوله " الاذى او المشاكل من وقت مبكر" الا انه عاد وقال : لا استطيع ان افصل هذه النقطة اكثر مما قلت لكني سأهمس بأذنك بأنها ستكون مفاجأة كبرى . ووصف السياسي الحكيمي ما يدور حول صفقة تاجير المنطقة الحرة بعدن بفضيحة العصر مشيرا الى انها تدل دلالة واضحة على المدى والعمق الذي بلغه الفساد في بلادنا واستفاحله كالسرطان في مفاصل السلطة . وقال : هذه الفضيحة جعلتنا عرضة لمزيد من سخرية العالم وشماتته ، ان الفاسدين لم يكفهم التحكم بالسلطة بل راحوا يشترون نشاطات الدولة وهم المشتري والبائع في نفس الوقت وهم المستثمر ، لم يكتفوا بالتلاعب لاخذ المشاريع بدون ثمن بل زادوا يصرفون عليها من خزانة الدولة . مؤكدا ان حكام البلد ومسؤوليها لا يتعاملون بعقلية رجال الدولة وانما بعقلية "جازع طريق" و"اغنم زمانك" . كما وصف التقارب اليمني الخليجي الذي تروج له وسائل ااعلام اليمنية الرسمية بالتقارب الشكلي وغير ذات معنى لان اسس التقارب وشروطه مفقودة تماما. من جانب اخر دعا السياسي اليمني المعروف عبدالله سلام الحكيمي الى اعادة محاكمة وقائع احداث 1977م ابتداءا من مقتل الرئيس الشهيد القائد ابراهيم الحمدي وماتلاها من احداث . وارجع الحكيمي استثناء المناضل الناصري المنفي في الخارج منذ اكثر من 28عاما عبدالله عبدالعالم الى ما اسماها بحساسيات شخصية ومعرفة الرجل بأشياء كثيرة والوثائق التي يحملها. وقال ان من قتلوا الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي لم يكن قصد هم فقط شخص ابراهيم بذاته وانما كان القصد قتل مشروعه التغييري النهضوي الوطني .مؤكدا ان انظارالقتلة وهم يطلقون رصاصات الغدر على قائد المشروع ومشروعه لم تكن انظارهم ترى ابعد من انوفهم ،و لم يكن امام اعينهم سوى مصالح شخصية انانية غير مشروعة . كما تحدث المناضل الحكيمي عن احداث صعدة ومعارضة الخارج واشيائ عديدة اخرى تجدونها في طيات الحوار التالي : حاوره / عادل عبدالمغني * نبدأ من حديث الساحة السياسية اليمنية والمتمثلة بالانتخابات الرئاسية القادمة كيف تقيم المشد السياسي الحالي في اليمن قبيل اشهر من موعد حلول هذا الاستحقاق ؟ ** في الحقيقة يبدو المشهد السياسي في بلادنا الذي يمهد للاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمحلي ، في أسوأ حال يمكن تصوره به ، وقطاع عريض من الرأي العام والقوى السياسية الفاعلة ترى ، وهي محقة فيما ترى ، أن الادارة الانتخابية في مجملها لا تتوفر لديها شروط الحيدة والنزاهة والاستقلالية ، وأن عملية اختيار اللجان الانتخابية المختلفة تتم في الغالب الاعم وفق معايير امنية استخباراتية ، ولعل التأرجح والتذبذب المضحك للجنة العليا للانتخابات المتمثل في سلسلة متناقضة من التنازلات يدل على ذلك بدأت مصرة على انها هي صاحبة الحق الوحيد في تشكيل اللجان الانتخابية كلها .. ثم طرحت مبدأ القسمة الثلاثية ثلث للمعارضة وثلث للحكم وثلث لها ! ثم عادت وقبلت بالمقترح الذي اطلقت عليه (خيار 1993م) والتي قالت ان الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب قد اقترحه والقاضي فيما فهمته من الطرح الغامض للجنة العليا من انه يقوم على اختيار الادارة الانتخابية واللجان الفرعية والاساسية وفقا لما كان عليه الحال في وضع الانتخابات الاولى بعد الوحدة 27 أبريل 93م .. والواقع ان الاخذ بهذا الخيار يقتضي اول مايقتضي تطبيقه ابتداءا على وضع اللجنة العليا للانتخابات وتشكيلها ثم يسري على باقي تشكيلات اللجان الانتخابية ، كان الحال آنئذ على ما اذكر وقد كنت عضوا في اللجنة العليا آنذاك ان تتكون من 21 عضوا 6 منهم يمثلون الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني و13 عضوا يمثلون المعارضة او قل بعبارة ادق الاحزاب غير الحاكمة آنذاك وإثنين يمثلون المستقلين ولما كانت اللجنة العليا بتشكيلها ذاك تمثل اكبر قدر من التوازن والحيدة حيث يمثل الحزبين الحاكمين اقل من ثلث اعضائها بكثير فقد تم تشكيل اللجان الانتخابية الاخرى كلها بالتساوي بين الاعضاء الواحد والعشرين المشكلين للجنة العليا ولم تكن هناك مشكلة فهل ما اعلنته اللجنة العليا من قبولها بما اسمته خيار 93م يعني قبولها بالخيار بكامله او بجزء منه لا ادري ، على ان المهم في وجهة نظري ان اللجنة العليا في مساوماتها هذه قد نزعت عن نفسها صفة الحيادية والاستقلالية تماما وخالفت الدستور والقانون مخالفة صريحة مما يجب عزلها ومحاكمتها . هذا جانب من جوانب المشهد ثم هناك سيل التهديد والوعيد بالويل والثبور وعظائم الامور التي تطلق من رأس النظام ضد من يعتبرهم غير مريحين له ، وفي بلد ينعدم فيها النظام والقانون واستقلال القضاء والفصل بين السلطات يصبح الحاكم فيها على كل شئ قدير لا احد يستطيع اعتراضه او مسائلته ، من جانب اخر فإن المواطن حينما يكون مصيره من حيث الوظيفة والعيش والمستقبل بيد فردية مطلقة تملك قدرة المنع والمنح من اين سيأتي مبدأ نزاهة الانتخابات وحتى لو افترضنا ان الادارة الانتخابية ستتم وفقا لخيار 93م كما اوضحناه آنفا فليس هناك ضمان لاعضاء اللجان الذين يريدون الالتزام بالنزاهة والحيدة في عملهم ألا يمسهم اي سوء او مكروه بدءا بمصادرة الحياة مرورا بالضرب والقهر وانتهاءا بالاجراءات التعسفية الوظيفية والحقوقية إننا لانستطيع ان نحمل الانسان مالايطيقه خاصة اذا ماهددت حياته او معاشه او مستقبله . وفي اعتقادي ان هذا المشهد الذي المحت الى بعض من معالم صورته لايشير بأي حال من الاحوال الى اجواء تتوفر لها ولو الحدود الدنيا من النزاهة والشفافية والحرية ومالم يتم تغيير مناخات هذا المشهد فأعتقد ان اجراء الانتخابات سيكون بمثابة اسخف مسرحية عبثية على الاطلاق . * ماذا عن جديدكم في هذا المضمار باعتبارك احد العازمين على ترشيح نفسه للرئاسة اليمنية ؟ ** حين اعلنت عزمي على الترشيح للانتخابات الرئاسية قبل حوالي عام ونصف العام لم اكن اهدف الى المزاح او التسلي فليس هذا مجال للعبث والتسلية والمزاح لانه امر يكتسب اقصى درجات الجدية والمسئولية ، بطبيعة الحال كنت جادا ولازلت جادا وسأظل جادا .. والقضية هنا بالنسبة لي ليست هياما ولا عشقا جنونيا في السلطة ومفاسدها التي تطلقون عليها في الغالب اضواء او بهارج او ما الى ذلك ، لعلك اخي العزيز تعلم ان اخاك هذا الفقير الى عفو ربه لم يتولى في حياته منصبا رسميا ولله الحمد ليس لعجز الى الوصول اليه ولكن بممارسة اقصى قدر من الجهد والحيلة تهربا منه لأن الانسان حين يعلم بما يجري من مفاسد ومظالم وتجاوزات وقهر ومساوئ فإنه من العار عليه ان يتحمل المسئولية اذا لم يكن قادرا على إحداث التغيير الايجابي المنشود ،مالم يكن متيقنا من قدرته هذه فإن عليه ان يلزم (خويصية نفسه ) وهذا مادرجت عليه طوال حياتي اما لماذا في هذه الانتخابات الرئاسية عقدت العزم على الترشح فإن لدي الكثير مما اقوله واطرحه واناضل من اجله ذكرته مجملا في برنامجي الانتخابي واذا ماتضافر الالتفاف الشعبي معي تأييدا ومناصرة فإنني اقول لك بإطمئنان انني قادر تماما على إحداث تغيير جذري تاريخي شامل ان شاء الله ومع ذلك اود ان اؤكد لك ان القضية ليست مجرد الدخول في الانتخابات كيفما اتفق فهذا ليس من اهتماماتي ومالم اتيقن الى توفر الحد الادنى من حرية ونزاهة وشفافية الانتخابات فسأعلن للراي العام بأنني لن اترشح حتى لا اسهم في اضفاء مشروعية على شئ لامشروعية له .. ومن الان حتى فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة دعنا نرى ماذا ستأتي به باقي الايام عسى اللجنة العليا للانتخابات تنتابها صحوة ضمير وتعلن استقالتها لتفسح المجال لادارة انتخابية حرة حقا نزيهة حقا مستقلة حقا تحت اشراف دولي فعال ومالم يتحقق هذا فلست مستعدا للدخول في مسرحية مفضوحة لانتخابات هزلية لايترتب عليها اي معني ولامشروعية ، لعلي اوضحت هذه النقطة . *هناك من يرى في زيارات رئيس الجمهورية التي قام بها مؤخرا لعدد من محافظات الجمهورية ومهرجانات البيعة التي يقيمها وزراء ومسؤلين في الدولة والحزب الحاكم والمطالبة الرئيس علي عبدالله صالح العدول عن قراره بعدم الترشيح للفترة القادمة بانها تمثل دعاية انتخابية يقوم بها الرئيس قبل اوانها قانونا وبتمويل رسمي الى جانب تسابق رجال المال والاعمال اليمنيين لتبني حملة رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية.. ما تعليقك على ذلك ؟ والا يعد ذلك مؤشر عن عزم الرجل الترشح للفترة القادمه ونقض وعوده التي قطعها في وقت سابق ؟ ومن وجهة نظر الحكيمي كيف سيكون موقف الرئيس صالح ان اقدم على ترشيح نفسة سواء على المستوى المحلي او العربي والدولي ؟ ** الرئيس كما تعلم وهو الممسك بمقاليد الحكم صغيرها وكبيرها في البلاد لايحتاج الى جهد يبذله في دعاية انتخابية لأن الدعاية الانتخابية عادة ماتكون بين مرشحين متكافئين لاتدخل الدولة طرفا في ترجيح كفة هذا او ذاك من المرشحين اقصد الدولة كسلطات وكإعلام وكمال وقضاء وقانون ..الخ ، فإذا ماقرر الرئيس العدول عن عدم ترشيح نفسه بعد 28 سنة حكم فهذا شأنه ولايهمنا هذا الامر كثيرا فكل مايهمنا في حقيقة الامر هو فقط ضمان اجراء انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة شفافة في ظل إشراف دولي حقيقي وفعال لمختلف مراحل العملية الانتخابية ، بعد ذلك لايهم عدل الرئيس عن قراره ام لم يعدل قرر الترشح او عدم الترشح هذا كله غير ذات اهمية ، المهم هو ألا ترمي الدولة بكل ثقلها وامكانياتها وقدراتها الرهيبة لتزوير الاننتخابات والتلاعب بنتيجتها على عكس ارادة الجماهير ، هذه هي النقطة الوحيدة التي نهتم بها وعلى ضوئها سنقرر موقفنا من الانتخابات ، طبعا ستلاحظ انني تهربت من الاجابة على ما اشرت اليه من دعايات انتخابية ومهرجانات وجررة العباد الى مهرجانات التأييد والتصفيق والى تزوير اسماء الناس وتوقيعاتهم حتى على مستوى الطلاب الدارسين في الخارج ومعاقبة كل من لم يعبر عن احاسيسه الرومانسية المتدفقة تأييد للرئيس وحبا وفداءا له ، هذه كلها معروفة مخالفتها لابسط القوانين والاعراف وقواعد العقل والمنطق ولكن هذا هو حالنا ولن يستمر هذا الحال على كل حال طويلا . أما رجال الاعمال فإنهم مساكين مغلوبين على امرهم إن لم يفعلوا مافعلوه فتح عليهم النظام ابواب جهنم وربما يكون مصير غالبيتهم الساحقة الافلاس ان لم يكن الانتحار او السجن هذه من ناحية من ناحية اخرى فإن مبالغة اجهزة الاعلام الرسمية في خبر (المليار) هذه اعتقد انها قد لاتكون الغرض منها تأكيد الخبر وانما الايحاء بأن للرئيس مصادر تمويل غير مصادر تمويل الدولة وهذه لعبة مفضوحة على اي حال .. اما كيف سيكون موقف الرئيس عالميا او عربيا فكما يقول المثل (لا افتش مغطى ولا اغطي على مفتوش) . *هل ترى ان اليمن صارت مؤهلة للتداول السلمي للسلطة ؟ ** اي ورب الكعبة انها مؤهلة تماما للتداول السلمي للسلطة بل وتواقة اليه ولإن اعتقد بعض الديكتاتوريين انهم قادرون على التلاعب بهذا المبدأ الى اجل غير مسمى فوالله انهم واهمون إذ تعميهم مصالحهم وتحجب ابصارهم وبصائرهم عن رؤية او سماع تفاعلات البركان الذي يغلي تحت السطح وينذر بالتفجر .. نعم ان الشعب اليمني من اكثر الشعوب في الارض صبرا لكنه كالاسد الهصور إن هب وهاج ، للاسف الشديد ان المتحكمين في الامور وهم غارقون في التمتع بملذات الحياة واطايبها وزينتها يعيشون في عزلة تامة عن حقيقة واقع الشعب المؤلم والمأساوي ولن يعوا الا حين يأتيهم اليقين يقين هبات الجماهير واعصارها المدمر . * أسفرت عملية القيد والتسجيل عن جملة من الخروقات والتجاوزات القانوية انتجت سجلات انتخابية مزورة .. الا يؤثر ذلك بشكل رئيسي ومباشر على سير العملية الانتخابية المقبلة ؟ ** كما ذكرت لك في السؤال الاول ان هذه الانتخابات بإدارتها الحالية وبمساراتها الراهنة مزورة من الفها الى يائها وفي حالة الاصرار على اجرائها وفقا لصورتها الراهنة فلن يعترف احد بمشروعيتها ولا بما يترتب عليها ذلك انه باطل مابني على باطل ولايهم الشعوب ان تصبر فترة او فترتين لكنها حتما ستنفجر يوما ويدوي بركانها وسنقول حينئذ للمكابرين اين ديمقراطيتكم اين تزويراتكم اين كذبكم على الشعب هنالك يبلس المتحذلقون وليس فقط السجلات وحدها التي ملئت بالتزوير بل ان كل مراحل العملية الانتخابية سيتم تزويرها بحيث تختتم بمثلما ابتدأت . * على ماذا يركز عبداله سلام الحكيمي في برنامجه الانتخابي ؟ ** برنامجي الانتخابي رغم انه مجرد خطوط عريضة ركز على جانبين رئيسيين محوريين ، الاول: الجانب السياسي ، وفيه هدف اقامة نظام ديمقراطي لامركزي فيدرالي يشارك فيه كل فئات الشعب وقطاعاته وتطلق فيه كافة اشكال الحريات والحقوق الفردية والعامة على نحو واسع للغاية .. أما الجانب الثاني فيركز تركيزا عميقا على تحقيق اوسع قدر ممكن من العدالة الاجتماعية وذلك بتخصيص 55% من دخل البترول والثروات المعدنية وغيرها من ثروات وطنية طبعا اضافة الى الواجبات الدينية كالزكاة والصدقات والتبرعات ...الخ ، هذه ستوجه الى مؤسسة وطنية للضمان والتكافل الاجتماعي خارجة عن فساد الحكم كما هي عادته ، توفر لكل اسرة وفرد المستوى المتوسط لحياة المجتمع وليس مستوى الكفاف فقط ، هذه المؤسسة سوف تكون مواردها هائلة حقا وستوظف هذه الموارد توظيفا استثماريا كفؤا في مختلف المجالات التعليمية والصحية والرياضية والتجارية والزراعية والصناعية ....الخ ، من ناحية بهدف شفط اكبر نسبة من البطالة وهي متفشية وخطيرة في بلادنا ، من ناحية اخرى تقضي على حالة الفقر المستفحل والمخيف في بلادنا ومن جهة ثالثة تساهم اسهاما فاعلا في ازدهار البلد ورقيه .. وفي هذين المجالين او المحورين الرئيسيين لبرنامجي الانتخابي الذي اعتقد انكم قرأتموه فإني قد استندت واستوحيت وتمثلت على نحو رئيسي المصادر او الجذور الرئسيسة التالية : 1- النظام السياسي والاداري الذي كان سائدا في بلادنا اليمن على عهد السبئيين ومن قبلهم ومن بعدهم حيث كانت اليمن على الدوام بعيدة كل البعد عن الحكم المركزي الفردي المفرط في مركزيته وتسلطه ،بل على العكس من ذلك كان نظاما يقوم على مزيج ، وفق تعبيراتنا المعاصرة ، من النظام الفيدرالي والنظام الكونفيدرالي ، كان هناك عدد من المخاليف الادارية لكل مخلاف ملكها ومجلس اعيانها و من مجموع ملوك المخاليف ينتخب الملك الاول الذي لايجوز له في أي حال من الاحوال ان يتدخل في شئون أي مخلاف من المخاليف الا من خلال ملكه وهذا الملك لايتدخل في الشئون الادارية والعامة لمخلافه الا من خلال مجلس اعيانه الذي يمثل تقسيمات هذا المخلاف وهكذا دواليك وكانت اليمن تنعم بالامن والاستقرار والسلام والتقدم والازدهار في ظل هذا النظام البديع والعكس كان يحدث حين يأتي ملك نزاع الى السيطرة والهيمنة المركزية الديكتاتورية ، وهذا لم يكن يحدث الا في النادر جدا ، حينها ينفرط عقد اليمن وتتفجر التوترات والازمات والحروب والفتن الداخلية فاتحة الابواب على مصاريعها امام الغزو الخارجي والاستعمار الاجنبي بسبب ذلك الملك المصروع ولست اريد ان اسهب في هذا المجال واضيع وقتكم ووقت القارئ ولكنني انصح دائما بالعودة الى قراءة موسوعة الدكتور جواد علي (المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام )في المجلد الخامس ويندهش القارئ كما اندهش المؤلف ذاته رحمه الله حينما عبر عن دهشته إزاء هذا النظام البالغ الرقي والسابق لعصره بمراحل وكيف كان هذا النظام الحضاري سائدا في ذلك التاريخ القديم . 2- منظومة الاعراف والتقاليد القبلية الايجابية التي كانت دون ان ادخل في التفاصيل اكثر ترجمة او تعبيرا عن ذلك النظام السياسي والاداري التي سارت عليه الحضارات اليمنية المشرقة مما ذكرناه في الفقرة رقم ا الآنفة هذه الاعراف والتقاليد هي الاخرى في اطار كل قبيلة سواءا كانت القبيلة الام ام القبائل المتفرعة عنها تسير وفق نظام هو خليط من فيدرالية وكونفيدرالية ايضا . 3- وآخر هذه المصادر والجذور واهمها ( صحيفة المدينة ) التي وضعها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ولآل بيته الطيبين الطاهرين منا المودة كل المودة ، بالتشاور مع مكونات مجتمع المدينة المنورة حين وفدها كأول وثيقة دستورية في التاريخ الانساني بكامله ينظم شئون المجتمع وحركته وفي هذه الصحيفة التي تعتبر الترجمة الامينة والتطبيق العملي لمبادئ واحكام القرآن الكريم في واقع مكاني وزماني محدد كنموذج مشرق للانسانية كلها ، في هذه الصحيفة ايضا احاول ان لا اسهب حتى لا اطيل توقفت امام عبارات كثيرة مهمة اذكر منها لانني املي هذه الاجابات دون ان تكون هذه الصحيفة امامي : · هذا كتاب من محمد النبي (ص) بين المؤمنين والمسلمين من قريش واهل يثرب ومن تبعهم ولحق بهم .. لاحظ هنا ان الدولة مسألة مدنية تقوم على عقد اجتماعي مكتوب وموقع يالها من روعة . · كل على ربعته يتعاقلون معاقلهم الاولى يفدون عانيهم بالقسط والمعروف بين المؤمنين .. اضافة الى عبارات اخرى تلزم الناس بالتكافل والتعاون والتآزر اجتماعيا فيما بينهم .. لاحظ هنا ان العدالة الاجتماعية تذهب الى ابعد مدى . · ارض الوطن الجديد النطاق الجغرافي للمدينة المنورة وماحولها كما اشارت الصحيفة ، ( جوفها حرام ) يعني انه لايجوز القتال او سفك الدماء داخل هذا الوطن وكل من احدث حدثا يناقض ذلك فيجب على الجميع الوقوف ضده (يدا واحدة ولو كان ولد احدهم ) . هذه هي المرتكزات الرئيسية لبرنامجي الانتخابي والمصادر والجذور التاريخية والحضارية الوطنية والدينية التي استندت عليها في صياغتي لهذا البرنامج كخطوط عريضة كما قلت لك . *ذكرتم في تصريحات صحافية سابقة ان نظام اليمن يجب ان يتغير جذريا وطالبتم بتنفيذ النظام الفيدرالي في اليمن . هل نعتبر ذلك جزءا من برنامجك السياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ؟ وعلى ماذا بنيت برنامجك ؟ ** اعتقد ياسيدي انني استعجلت الاجابة على هذا السؤال في اجابتي على السؤال السابق له واظن بأنني قد اوضحت حول الفيدرالية واضيف هنا انني سأرشح نفسي في الانتخابات الرئاسية ، اذا ما تحقق لها قدر معقول من الحرية والنزاهة والعدالة ، وفقا لهذا البرنامج ذاته ذلك ان عشاق الديكتاتورية والتسلطيين المركزيين الذين يستهويهم جعل كل صغيرة وكبيرة في ايديهم ليقهروا الشعب ويذلوه متعمدين عن قصد وسبق اصرار على افقار المجتمع افقارا منظما مدروسا بإعتبار ذلك كما يتصورون افضل وسيلة لاستعباد الشعب واسترقاقه ، تصور ياسيدي اننا نقرأ في صحف خارجية مقالات تشير الى ان بنات اليمن اصبحن من ارخص البنات في المعمورة لمن اراد ان يتزوج بثمن بخس ، اصبحت بناتنا ياسيدي العزيز يعرضن في سوق (ياحراجاه يابلاشاه ) انهم يقودون البلد الى الانهيار الى الطوفان والفيدرالية ياسيدي كما تعلم هي النظام المعتمد لما يقارب التسعين دولة من دول العالم هل سمعت يوما ان واحدة منها قد تفككت ؟ ابدا إنما الذي تفكك تلك الدول المركزية الاحادية التسلطية لهذا فسيكون عنوان برنامجي الانتخابي (نحو نظام ديمقراطي فيدرالي وعدالة اجتماعية واسعة ) الحرية السياسية والحرية الاجتماعية هما جناحا الديمقراطية . * قلت سابقاانك سحبت طلبلك المقدم لاحزاب اللقاء المشترك حول ترشيحك للانتخابات الرءاسية . على من يعتمد الحكيمي في تزكيتة داخل البرلمان والشورى وهل هناك ترتيبات خاصة بهذا الامر يضعها الحكيمي ضمن اجندته السياسية ؟ وكيف تقيم تكتل احزاب اللقاء المشترك كقوة معارضة ؟ ** في الواقع كنت قد تقدمت الى احزاب اللقاء المشترك بطلب خطي لتزكيتي مرشحا بإسمهم ، ان ارادوا ، كما اعلنت لهم في نفس الطلب انه ان كان سيكون لهم مرشحا مقنعا ومعقولا فإني سأنسحب لصالحه فورا .. عندما اعلن اخي العزيز المهندس عبدالرحمن محمد الحمدي ترشيح نفسه رأيت من الافضل سحي طلب تزكيتي مرشحا بإسم المشترك لافسح مجالا امام اخي وصديقي العزيز عبدالرحمن في تزكيته مرشحا بإسم اللقاء المشترك واكتفيت انا بأن اكون مرشحا مستقلا ..أما فيما يتعلق بالحصول على التزكية التي هي 5% من مجموع حضور اجتماع مجلسي النواب والشورى فإني اعتمد في حقيقة الامر على عدد من الشخصيات الذين توافقت اتجاهاتهم وافكارهم وفلسفاتهم مع ماتضمنه برنامجي الانتخابي وبالمناسبة فإنهم من حيث العدد ليسوا بالقليل على انني آمل ان تعذرني سيدي عن الخوض في هذه النقطة لأنها حساسة بل انها خطيرة وانا لا اريد ان اتسبب في اذى او مشاكل لاي عضو منهم من وقت مبكر ، لا استطيع ان افصل هذه النقطة اكثر مما قلت لكني سأهمس بأذنك بأنها ستكون مفاجأة كبرى . اما اللقاء المشترك فهو التكتل السياسي الوحيد الذي يمثل المعارضة الحقيقية انا شخصيا ارى بأن اللقاء المشترك يمثل بالنسبة لي مرجعية سياسية حتى وان كنت مستقلا واللقاء المشترك يقف في هذه المرحلة على مفترق طريق مصيري حقا فإما ان يكون له قدرا ومقدارا مكانا ومكانة في الساحة السياسية او لايكون ..ان مستقبل اللقاء المشترك لايتقرر بأي حال من الاحوال على المساومات والمناورات التكتيكية مع حكم فاسد لأنه سوف يكون هو الخاسر الوحيد بل يتقرر بمدى ازدحامه بفئات الشعب وقطاعاته والتعبير عن همومهم وتطلعاتهم والسير بهم ولهم في طريق نضال سياسي جاد ودؤوب للوصول الى مقاصده بجدارة وشرف . *سمعت عن الخلاف الدائر حول اتفاقية تشغيل المنطقة الحرة بعدن والتي كانت الحكومة ارستها على شركة دبي في اجراء وصف بالمخالف قبل ان يوجه رئيس الجمهورية بالغاءها . مالذي يمكنك قوله حيال التبديد الواضح للمناطق الحيوية والاقتصادية في اليمن ؟ ** |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:55 AM.