القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
براءة الشيخ الزنداني من إباحة دماء الجنوبيين
اخواني الكرام أنقل لكم نص إجابة الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، عندما سئل عن إباحة دماء الجنوبيين فقد سأله الصحفي قائلا :
بماذا ترد على ما مزاعم النوبة التي قال فيها أنك اجتمعت مع وزير العدل وبحضور عدد من العلماء وأفتيتَ بإباحة دماء الجنوبيين كما أوردت صحيفة ( الأيام ) ؟ لاحول ولا قوة إلا بالله ، هذا الكلام يذكرني بما نشرته صحيفة ( الشورى ) عام 1993م حيث زعمت أني أفتيتُ باستباحة دماء الجنوبيين في ذلك الوقت ، وقالت أن هذا الخبر نشر في صحيفة ألمانية ، وهذا كلام مضحك ما علاقة الألمان ؟ ! هل هم يعرفون أننا المفتي حق الألمان ؟! لكنهم في الحقيقة كانوا يريدون أن يفروا من المسؤولية ، ولكنهم تورطوا ثانيةً عندما قالوا أن هذا قد نشرته صحيفة( الحياة ) اللندنية في عددها وذكروا رقم العدد ،وأنا يومها كنتُ عضو في الرئاسة فقلت بيننا وبينهم القضاء فاتجهنا إلى القضاء الذي طلب منهم الأدلة فعجزوا ، أما نحن فطلبنا ذلك العدد من صحيفة ( الحياة ) وجئنا به من جدة ، وتصفحته المحكمة من أوّله إلى أخره فلم يجدوا أيّ شيء ، لانقل عن صحيفة ألمانية ، ولا كلام للشيخ الزنداني . وهكذا من يريد أن يتهم إنسان يقول أيّ كلام ، والناس يتناقلوه وأصدرت المحكمة حينها حكما قضي بإلزام الصحيفة بالاعتذار وبالغرامة المالية ، وبالإغلاق مدة ستة أشهر ، ونشر الحكم الصادر ضدها ثلاث مرات ، ووقع ذلك كله ، ومع هذا فبعض الناس لايزالون إلى اليوم يقولون أني أفتيت هذه الفتوى بإحة دماء الجنوبيين في عام 1993م ، كذباً وزوراً وباطلاً، وأنا لا أدري من أين جاء النوبة بهذه المعلومات ، ولا أدري من عند من هي ؟ وكيف يتناقلها بعض الناس وبعض وسائل الإعلام . ولهذا فأنا أؤكد بالقول لم يحصل بيني وبين وزير العدل ، ولامع العلماء الذين ذكرهم ،أنهم حضروا مع وزير العدل ، ولم أتحدث بهذا الموضوع ، ولم يطرح هذا الموضوع لا في الحاضر ولا الماضي ، ولم اعرف به إلا عندما نقله لي بعض الإخوة نقلاً عن صحيفة ( الأيام ) أي أنني لم أعرف به إلا من صحيفة ( الأيام ) ، وهذا كذب وزورٌ وباطل ، كتلك الأكاذيب التي نقلتها الصحفية الأمريكية . لكن ماذا تفعل ؟ أصبحنا في فوضى عارمة من يملك (شويّة )أوراق وحبر( مداد ) له الحق أن يشوّه من يشاء ، وأن يكتب كيفما شاء ، وضد ماشاء ، ويسيء إلى من يشاء ، ولا أملك إلا أن أقٌول إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأرجوا أن يبين الأخوة في صحيفة ( أخبار اليوم ) هذا ، مساعدة في إظهار الحقيقة . ولمن أراد المزيد فعليه بالدخول على هذا الرابط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:13 PM.