القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#14
|
|||
|
|||
منقول من المجلس اليمني
ويسألونك عن : الجنوب ------ ومأ أدراكأ مأ الجنوب مقدمة : قال الله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون } لحوم العلماء مسمومة ، وماذا عن لحوم أبناء الجنوب العربي هل هي لحوم عفنة ..؟؟ هكذا نبدأ لأن ما سيأتي هو حق للإنسان المسلم الذي قال فيه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم " كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه " ... عبدالمجيد الزنداني جمع من جمع وتحدث وخطب ، وخرج إلى ما هو أبعد عن ثوابت الوحدة اليمنية الفاجرة ، تحدث عن ( الدحبشة ) وأن فيها من العنصرية ما فيها ، وأن اليمنيين في الشمال يشعرون حيال تلفظ الجنوبيين بهذا اللفظ بالاهانة والدونية ، وهذا ما يرفضه الشرع الإسلامي وكل الشرائع أيضاً ترفض العنصرية وتمقتها ، وأن أبناء اليمن في المناطق الشمالية يعانون من استمرار الجنوبيين بالترويج لهذا المصطلح وأصيب الآلاف منهم بحالات اكتئاب ، وبعض منهم زار الشيخ يشتكي جور الجنوبيين وظلمهم وعدوانهم عليه ... إلى الشيخ الزنداني ومن اجتمعوا معه في ظلم الجنوب العربي هاكم اسمعوها وعلقوها على مسامعكم من كل أبناء الجنوب العربي : إننا في الجنوب كافرون بهذه الوحدة منكرون لوجودها مقاتلونها حتى تموت تحت أقدامنا ، نعم نكفر بالوحدة لأنها تمثل كل الظلم والعدوان والبهتان ، لأنها تمثل الفجور والعهر وكل مفاسد خلقت قد علقت بها من رأسها وحتى أقدامها ، هي الذميمة ، وهي القبيحة في كل أحوالها ولأنها تمت لكم معشر من يجتمعون على الظلم والأفتراء ... لعل الزنداني ومن حوله يعتقدون بأننا في الجنوب العربي لا نمتلك الكرامة ، ولا نمتهن العزة والناموس ، ولا نعرف طريقاً صوب أخذ حقوقنا بقوة الحق الرباني ، ولعل الزنداني يعتقد بان الجنوبيين يمتلكون ذاكرة مثقوبة لا تحتوي على أننا كنا في حرب صيف 1994م كفاراً ملحدين ، فتوى التكفير الأولى مازالت ذاكرة الجنوبيين تحتفظ بها ، بل أن خلايا الدم في أجسدهم تتذكرها وتعيها وتحفظها ، إن كان الزنداني يرى غير ذلك فهو واهم كبير ... يقول الله تعالى { إنما يخشى الله من عباده العلماء } سبحانك ربي هؤلاء يسمونهم علماء ، اجتمعوا في عاصمة البغي والظلم والجور صنعاء ، جاؤوا من كل مكان حتى من بين ظهورنا في حضرموت ذهبوا يزحفون لأجل ماذا ..؟؟ لأجل مساندة الظالم على مظلمته في الجنوب العربي ، نعم هم يقولون أن للجنوبيين حقوقاً لابد وأن يستردها أصحابها ولكن يجب أن تبقى الوحدة اليمنية سيفاً على رقابهم ورقاب أبنائهم ... دسوا السموم في الطيب الحلال ، والطيب الحلال هو حق الجنوب العربي فلماذا تدس الوحدة اليمنية ها هنا ، لن العلماء لا يخشون الله تعالى بل يخشون سيدهم حاكم صنعاء ، فهو من جمعهم على صعيد واحد ، وهو الذي ألف قلوبهم على مظالمه يريدون مشيئة الحاكم ولا يريدون مشيئة الله تعالى لأن الحاكم وسد لهم أمرهم ووعدهم بقتال جديد ينالون فيه حرباً وغنائم ، ويذهب ميتهم إلى الجنة الموعدة ويذهب فيها ميتنا الجنوبي إلى نار متقدة ... أي خشية لهؤلاء العلماء من الله تعالى ، هم يعلمون بجوهر القضية ويتجاهلونها لإرادة حاكم اليمن بل طاغيتها ، لطالما تساءلنا هنا أين هي خشيتهم من الله تعالى ، وهم يحدثون الأرض كلها بعدالة الوحدة وأنها تمثل ضوء وحدة أمة الإسلام ، وأنها نهج ومنهاج لكل الأمة ، أهذه خشية علماء أم فعل عملاء ؟؟ ، وحدة الإسلام قامت بأنموذجها النبوي في المدينة النبوية ، وضع أساسها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، هذا من أسس وحدة الأمة على نهج صحيح قام على العدل والمساواة والحرية والأخوة في الله تعالى وحده ... شتان بين نهج محمد صلى الله عليه وسلم ونهج الزنداني ـ رده الله للصواب ـ شتان بين منهجين واحد قام على الحق والآخر قام على العدوان ، قتلوا الناس باسم الدين وسموها وحده ، سرقوا أموال الناس بالباطل وسموها وحده ، نهبوا الأرض وسموها وحده ، أخذوا النفط إلى عاصمة الفجور صنعاء وسموها وحده ، بل سمونا يمنيين ونحن ليسوا بذلك وسموها وحده ... قدموا الجنوبيين إلى العالم بأنهم بقايا ماركسيين وملحدين ، بقايا الكفر في جزيرة العرب ، جاؤوا إلينا يحملون الإسلام يعلموننا الدين والقرآن الكريم ، سبحان الله ثلث العالم الإسلامي عرف الإسلام من بعدنا ، ومن أفواهنا ، ومن عيوننا ، وقلوبنا ، في الجنوب العربي مازالت ذاكرة الأمة الإسلامية تعلم أن في الحضرميين جذوة الدعوة المحمدية حملوها إلى منبت الشمس في الشرق الأقصى وجاءوا بمئات ملايين من البشر موحدين مؤمنين ... ستوزع صكوك الجنة من الزنداني على المعتوهين والمخبولين اليمنيين ، وباسم الملعونة الوحدة سيقاتلون ويحاربون ، طريق الظلم والعدوان هو واحد علمه لهم الشيطان الرجيم وعلى ذات المسلك يذهبون ، ندرك في الجنوب العربي بل حتى ذرات تراب الأرض الجنوبية تعلم أنها موعودة بمزيد من الظلم والعدوان ، وسنذهب إلى ما نراه الحق في الوجود وهو الحرية وتقرير المصير ، وعلى اليمن بعلمائه وعملائه أن يقابلونا اليوم في ميدان الكرامة وعند الله يلتقي الخصوم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:13 AM.