القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الثورة البرتقاليه وقضية التمويل لقاء خاص قناة الجزيرة مع فكتور يوتشينكو
برنامج لقاء خاص قناة الجزيرة
علينا اخذ الايجابيات من الثورة البرتقاليه الاوكرانيه وذلك لاختلاف البلدين من الناحية الدينيه فكتور يوتشينكو.. أوكرانيا بعد الثورة البرتقالية مقدم الحلقة: أكرم خزام ضيف الحلقة: فكتور يوتشينكو/ الرئيس الأوكراني تاريخ الحلقة: 25/2/2005 أكرم خزام: أعزائي المشاهدين أهلا وسهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج لقاء خاص والتي نجريها مع السيد فكتور يوشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا، السيد الرئيس شكرا لكم على منح قناة الجزيرة هذا اللقاء في بيتكم، أريد أن أبدأ بالسؤال عن شخصكم تحديدا.. جمهورنا تعرَّف عليكم من خلال ميدان التحرير، مَن هو يوشينكو في حقيقة الأمر؟ الثورة البرتقالية وقضية التمويل فكتور يوشينكو– الرئيس الأوكراني: أنا أعيش في هذا العالم منذ خمسين عاما وخلال حياتي ربما حققت كافة الطموحات التي كنت أصبو إليها، على سبيل المثال بصفتي رجل مال فقد كنت محافظا للمصرف المركزي وبالمناسبة انتُخبت لهذا المنصب مرتين لكن ذلك كان منذ زمن بعيد وإنني سعيد لكوني اجتزت هذا الدرب ونفذنا إصلاحات مالية هي الأفضل في أوروبا وسعيد لكوني شغلت منصب رئيس الوزراء لهذا البلد لأن أحدا لم يوافق طوعا في تلك السنوات على تقلد هذا المنصب فالكل كانوا يشعرون بخيبة أمل وإذا تحدثنا عن الوقت الراهن فإنني سعيد أن أكون رئيسا لهذا البلد وعندما أتحدث بصفتي رجلا عاديا اليوم فأقول الآتي.. إن لم نتمكن من تغيير النظام السياسي ونظام الإدارة في هذا البلد فإن أحدا في البلد لن تقوم له قائمة لذلك قبلت التحدي وقبله أعضاء فريقي وإنني على ثقة بأننا سنفعل كل شيء لكي يتمكن أبناء أمتي من الاعتزاز ببلدهم ولكي يعرف العالم بأسره هذا البلد وأن أناسا أحرارا ومرفهين يعيشون فيه، أناسا أوروبيين عصريين. أكرم خزام: السيد الرئيس منذ نوفمبر العام الماضي والنقاش يدور.. ليس في روسيا فحسب وإنما في العالم أيضا حول ما سمي بالثورة البرتقالية، هل كانت فعلا ثورة أم أنها عرض مسرحي شاركت فيه الموسيقى ويوشينكو أمام ضعف واضح للسلطة؟ فكتور يوشينكو: لعلمكم عندما نقوم بمقارنة مع ذلك الحدث الذي سمي بثورة أكتوبر على سبيل المثال فإن لينين في عام 1917 كان يرأس حزبا يضم خمسة وعشرين ألف عضو كما يبدو لي ولم يتمكن آنذاك من حشد أكثر من عشرين ألف شخص في أي مكان، لا في كييف ولا في موسكو ولا في بطرسبيرغ ولا أدري لماذا يطلق العالم بأسره على تلك التظاهرة اسم ثورة أكتوبر العظمى وعندما يتجمع في كييف بانتظام وبصورة يومية مائة ألف ومائتا ألف ومليون شخص على مدى ثلاثة أسابيع فإنها ثورة بلا شك ولكن الثورات مختلفة فعندما نتحدث عن ثورة كييف وعن الثورة البرتقالية يجب أن نحدد بعض ميزاتها.. فهي كانت واحدة من أكثر الفعاليات جماهيرية والتي لم ترى أوروبا مثلها منذ انهيار جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي السابق وربما لم تشهد أوروبا مثل هذه الفعالية منذ خمسين أو مائة عام هذا أولا، أما ثانيا فإن هذه الثورة كانت جميلة وربما لهذا السبب تُطرح أسئلة كثيرة وهل ما حدث ثورة فعلا أم أنها تظاهرة جميلة؟ بالطبع إنها ثورة لأنها أدت إلى تغيير السلطة لكن ما يميزها أن هذا التغيير لم يكلف حتى قطرة دم واحدة، حتى قطرة دم واحدة ولعلكم تعرفون أن شرطيا واحدا لم يكن في الساحة، كان في الساحة مئات الآلاف من المواطنين ولم يكن هناك شرطي واحد وأعتقد بأن السلطة كانت تريد وقوع حوادث هناك، كانت تريد حدوث مأساة لأن ذلك كان سيسيء ويشوه ما نسميه بالثورة البرتقالية. أكرم خزام: فعلا لم يراق الدم لكن كُتِب الكثير وخاصة في روسيا والغرب بأن أموالا هائلة أنفقت على الثورة البرتقالية وتحديدا من قبَّل جورج سورس الذي أنفق ملايين الدولارات على هذه الثورة. فكتور يوشينكو: أرني هذه الملايين، أعذرني لا أستطيع تقبل هذه الأسئلة من دون سخرية ولا حتى الإجابة عنها، لعلمكم لدينا اختبار بسيط للتحقيق في هذا الأمر لقد فتحنا حسابا لمساعدة الثورة والمعتصمين في ميدان الاستقلال وفي اليوم الواحد كان يحوَّل إليه من عشرة إلى ستة عشرة ألف جرفنا وخلال بضعة أيام فقط جمعنا خمسة وعشرين مليون جرفنا في هذا الحساب، أما ما أنفقناه فقد بلغ خمسة ملايين جرفنا لأننا لم نكن نعرف على ماذا ننفق هذا المبلغ فالناس كانوا يأتون إلى الساحة مع غذائهم ويطعمون الآخرين، سكان المدينة كانوا يعرضون على الوافدين من المدن الأخرى أن يقيموا في بيوتهن وكانت عشرات المطاعم تعمل في الميدان مجانا كذلك عشرات المستشفيات الميدانية كانت تعمل هناك مجانا واليوم نواجه مشكلة.. طالما نتحدث في تمويل الثورة فقد جمعنا خمسة وعشرين مليون وأنفقنا من هذا المبلغ خمسة ملايين فقط أي تبقى عشرين مليون جرفنا، نحن اليوم لا نعرف كيف يمكن أن نتصرف بهذه الأموال وفق النظام الداخلي لمركزنا الانتخابي، بعبارة أخرى إذا تحدثنا بصورة تقريبية فإننا ربحنا من هذه الثورة ولدينا عشرين مليون في الحساب وبما أن الثورة انتهت ولم تعد هناك حاجة لإنفاق هذه الأموال فإننا لا نعرف كيف ننفق هذه الأموال وبخصوص المساعدات الأجنبية فما هي إلا أساطير، مع ذلك أعلم أن الأموال يمكن أن تُجلب إلى البلاد من الخارج لتمويل بعض الأعمال الاجتماعية لكنني أعتقد بأنه لا يمكن أن تشتري بالمال البريق في العيون فعيون الناس أيام الثورة كان فيها من البريق والفرح ما لا يمكن شرائه بالمال. أكرم خزام: أنا لم أقل هذا الكلام، لقد شاهدت أفلام وثائقية عرضها التلفزيون الحكومي الرسمي تدعي أنه تم التحضير للثورة في واشنطن ثم في يوغسلافيا والمثال على ذلك حسب الفيلم ما حدث في جورجيا ومن بعدها أوكرانيا ثم قلديزيا وملدوفيا؟ فكتور يوشينكو: هذه التفسيرات يمكن أن تصدر عن أناس لا يفهمون شيء في أوكرانيا ويؤسفني وجود مثل هذه المواقف بما في ذلك في روسيا لكن ثقوا بأنها ليست مشكلة أوكرانيا، إنها مشكلة روسيا وأولئك الذين ينظرون بهذه الطريقة إلى المعارضة الأوكرانية وباعتقادي فإن أولئك الذين يعرفون أوكرانيا ويفهمون ما حدث فيها خلال شهري نوفمبر وديسمبر لا يمكن أن يخرجوا بمثل هذه الاستنتاجات أبدا.باقي المقابلة هنا[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:26 AM.