القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( حضرميتي .. ناموسي وعزتي )))
حضرميتي .. ناموسي وعزتي
مقدمة : قال النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم : "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها" في غرة شهر رمضان المبارك من العام 1428هـ كان كل أنحاء حضرموت من إنسان إلى ذرات تراب إلى جبال وسهول ووديان ، من ساحل وحتى تلك الحكايات عن حضرمي سافر إلى عالم الاغتراب في الشرق أو في بلاد العرب على موعد كتابة رواية الاستقلال ، وأي استقلال يبتغيه الحضرمي ، استقلال ليس مجرداً من مضمون مخيلة ما هو مسكون في ضمائر أبناء الأمة الحضرمية ، وما هو مسكون هو السكون إلى جوار القمر ، فالحضرمي وضميره لا يريد مجرد أن يعيش على هامش الحكايات والروايات فلا يرتضي بغير البطولة لذا نحن في محطة حضرموت ، وحضرموت الملهمة والحكاية التي لا تنتهي ... ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ) جدلية لن تنتهي هذه الحكاية الحضرمية ، نتحدث إليكم معشر الجنوبيين ومعشر الحضرميين سوية وأنتم كتف بكتف اليوم ، ونعيد شعار الحضارمة في غرة رمضان وهم حفاة مشمرون عن سواعدهم وصدى أصواتهم تخترق جدران صنعاء يرددون الشعار الذي به هم يقرون ويؤمنون ، حضرموت هي الهوية وهي القضية ، وعلى ذلك وجد من وجد خلاصاً من قيد الحزبية وقضايا العسكر والمسرحين ... *** *** *** إذن وعلى مدار سنوات من أخذ ورد ، وجد الجنوبيين الكيفية الصحيحة للدخول في معترك قضية استعادة الحقوق المنهوبة ، كلنا في حضرموت والجنوب العربي نقر بأننا لا نبتغي العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م بل نريد العودة إلى ما قبل 30 نوفمبر 1967م ، هذه حقيقة من الحقائق التي تحركنا صوب الاستقلال الجنوبي ، وهذه واقعية التفكير التي تعيد إلى النقطة الأولى في مشروع الاستقلال الجنوبي العربي والذي كان يجمع بين تحالف شيخان الحبشي ومحمد علي الجفري رئيس الرابطة وسلطان لحج علي عبدالكريم العبدلي يرحمهم الله ... القراءة في الاستقلال الجنوبي ليس مجرداً من قراءة واقعنا ، وحتى تمايزنا ، فالبعض يتحدث عن الهوية الجنوبية ، وهي غير موجودة في الصفة البشرية السابقة والحالية ، الهوية هي بين الحضرمية واليمنية ، وفي استقراء لوقائع الجغرافيا والتاريخ فأن أجزاء كبيرة من مكونات الجنوب العربي تذهب إلى اليمن ، وتدخل في نطاق الهوية والتاريخ اليمني ، ومع ذلك فأن هذه الجزئية يمكن احتوائها أيضاً بالعودة إلى مشروع شيخان الحبشي الذي كان يجب أن يكون واقعاً في 1969م وليس كما وقع في 1967م ... لطالما تحدث الجنوبيين بل حاربوا من أجل الاصطفاف ورص الصفوف ، جزئية مهمة تحملها الجنوبيين بينما كانت الرؤى والأفكار الحضرمية تستلهم التحضير لأرضية حضرموت المشروع السياسي الاقتصادي الطموح والجامح ، تدافعت الأفكار الحضرمية متعززة بأهلية الفكرة ونضوجها بل الأهم حضورها في نفوس الحضارمة بمختلف أطيافهم وطبقاتهم ، وصلت الأحوال بين الجنوبيين والحضرميين إلى حالة عززت حضور الاحتلال اليمني على كل التراب الجنوبي والحضرمي معاً ، ولم تفلح قوة على أخرى ... ولعلنا نعيد إلى التفكير سخط من سخط الحضارمة على الرئيس علي سالم البيض ، فإذا كان الجنوبيين يلومونه على أنه ذهب إلى 22 مايو 1990م معززاً بالنوايا الحسنة والقيم القومية العربية ، فالفئة الحضرمية تلوم علي سالم البيض على الحقبة الزمنية ما بين 1986م وحتى 1990م أنه لم يتخلص من الفكر الشيوعي الماركسي وتحويل الدولة إلى دولة حضرموت ، فكرة قد تكون عاطفية كثيراً ولكن مغزاها يضع نقاطاً صريحة على حروف الفكرة المتوارية عن الأنظار ... لكن أين كانت نقطة التلاقي ..؟؟ سؤال لطالما تساءل فيه الحضارمة فيما بينهم وهم يرون الاندفاع الحضرمي نحو اللحمة الجنوبية ، وهنا نثمن دوراً تاريخياً للمناضل الشجاع حسن باعوم ـ شفاه الله ـ ففي حين كانت المكلا تنجر خلف مشروعاً كتب عليه التآمر قبل أكثر من نصف قرن ، التزم مساراً نضالياً تاريخياً لابد على المؤرخين أن يكتبوا فيه طويلاً وطويلاً جداً ، فلقد رفع سقف المطالبات الجنوبية المحصورة بين تحسين أحوال المعيشة وإعادة العسكريين المسرحين إلى معسكراتهم ، وإعادة توظيف الجنوبيين في وظائفهم ، وغيرها من مطالب لم ترتقي إلى درجة التأهيل للحراك العام ، فسقف المطالب التي جاءت من العاصمة المكلا كانت الاستقلال الجنوبي ، وكان مطلباً ملهماً للشعب في كل شبر على ثرى الجنوب العربي المحتل ... روح القيادة التي تحلى بها حسن باعوم في تلك المرحلة كانت نقطة التحول ، وهنا وجد الجنوبيين ضالتهم واقتنع الحضارمة بأن مشروعهم يمكن أن يكون حاضراً مع الجنوب العربي ، والمشروع الحضرمي برؤيته وآفاقه البعيدة لا يمكن ان يكون مشروعاً قائماً بصفة الهوية والاقتصاد والثروة النفطية والزراعية وغن كانت المقومات تؤهل لقيام الدولة إلا أن وقائع الأحداث تحول بين المطلب والواقع على الميدان السياسي تحديداً ... تعلمنا خلال الأشهر المنصرمة دروساً بالغة الأهمية ، بل أن مشروع الجنوب العربي حقق مكاسب سياسية هائلة هي من تجعلنا نتمسك بثوابت الاستقلال الجنوبي ، تاريخ 21 مايو 2009م لم يكن يوماً تاريخياً بسبب إعلان فخامة رئيس الدولة الجنوبية علي سالم البيض إعلان استعادة الدولة فقط بل ما هو أهم من ذلك هو تأكيد مطلب الشعب في كل مكونات الجنوب العربي على هذا الحق ، وأن الممثل الشرعي هو رئيس سلطة الشعب الأعلى ... ما قد يدمرنا هو أن العطاس هواه دولة حضرمية ، وأن تجار الحضارمة في الخليج والسعودية يرغبون بالدولة الحضرمية ، وأن البيض قد يذهب بالجنوب العربي كاملاً للهوية الحضرمية ، هنا مدخل شيطاني قد يلبسه اليمني والحضرمي والجنوبي ، وعلينا التعوذ بالله منه ، فليس من ثمة توقيت ملائم لهكذا أفكار لن تأتي في صالح الاستقلال الجنوبي ، ولن تكون الحكايات الواهنة غير عبارات تسكن في القلوب الراجفة الضعيفة ... القضية الجنوبية وبما حققته من مكاسب سياسية غالية ، وبما عرفته من شهداء سقطوا ، ومن معتقلين يسكنون السجون ، ومن أمهات ثكلى ، ومن أباء محزونون ، ومن أبناء لأجل أبائهم وأخوانهم ثائرون وغاضبون ، هي القضية التي يجب أن تلامس النفوس وتسكنها وتتحدث بلسان كل أبناء الجنوب العربي ، نقول برص الصفوف والاصطفاف الجنوبي ، نقول به ونذهب إليه بل ونعززه ونتمسك به لقناعة الجميع بحتمية المصير الواحد ... التراجع عن أهلية القضية الجنوبية لن تكون صفة مواتية لغير المنكوسين وأولئك الحمقى والتافهين القابعين تحت أفكار المؤامرة التي أكل من صحنها الحضارمة دونما غيرهم ، المؤامرة والتآمر مازالت عيون الحضارم ترمقها وتراها وتعاينها وتتلمس حضورها حولهم ، من يتحدثون عن المؤامرة أنها آتية من حضرموت فهم المفلسون ، ولا مكان في الجنوب العربي قضية وإنساناً ووطناً للمفلسين ... إلى تاج .. فكرةً وقيادةً وموقعاً ... إن شئتم توقفنا ، فلكم ذلك ، وإن شئتم خلاف ذاك فهو ما نشاء ونرجوه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت " |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:14 AM.