القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ما أصعب أن يجد ا ليمني نفسه أسيراً في بلده
ما أصعب أن يجد اليمني نفسه أسيراً في بلده، مقيدة ً حريته مكبلة ً حواسه وموصى على أفكاره وهو بين أهله وأبناء عمومته !؟ وما أصعب استعباد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !؟ وما أصعب على النفوس التي تأبى حياة الأسر وتقييد الحريات أن تجد حالها مكبلة ً بالخوف والعجز !؟ وما أعجب أن يجد الإنسان نفسه مضطراً للنفاق والدجل في ظروف القهر والاضطهاد التي نعيش !؟ فيصبح عندها تائهاً بين تأدية واجبه في تبيان الحقيقة للناس وتأنيب ضميره وبين أن يصدح في هذا فيكون مصيره الملاحقة والسجن، أو أن يخرج طريداً إلى بلاد الغرب يحاول أن يجد في أحضانها ما فقده من حرية في بلاده التي ما تركها إلا مكرهاً ومجبراً، فما الذي أوصلنا إلى هذه النقطة !؟
وأي مجتمع هذا الذي نعيش فيه وأي نوع من الحياة تلك التي نحياها !؟ وأي استقرار وبناء ستكون على يد أرواح الشعوب القلقة وسط كل هذا الخوف والبطش !؟ وأي بلاد تلك التي تفاخر بأنها تقصقص أجنحة أبنائها وتقمع أفكارهم وإبداعهم !؟ وأي بلاد تلك التي تضطهد أناسها وتتلذذ بخنق أرواحهم ونفوسهم !؟ وأي زعامات تلك التي تتحكم بمصائر شعوبها وتربي مواطنيها على الذل والخنوع !؟ وأي رقي تحاول تلك الحكومات المنبطحة أن تقود شعوبها إليه !؟ أمور كثير تدور ليل نهار في ذهن كل إنسان منا، وإن كتمها وحرص كل الحرص على عدم إظهارها، إلا أنها باتت حقيقة تعشش فينا وتقيد حركاتنا، وبات خلالها المواطن يخشى من أي كلمة قد تفلت منه سهواً قد تكون فيها نهاية حياته بالقتل أو السجن أو التشريد. ووضعنا رؤوسنا بين تلك الرؤوس وقلنا يا فرعون اقطع متى يضع الرجل المناسب في المكان المناسب،متى يتنفس الشعب ، متى نضع حدا للكذابين والمنافقين والسرقة والنهب ، وان نقول كفى بدلا من أطراهم خوفا على مكتسبات قليلة. وبالأخير رحم الله شهداء الحراك السلمي وربي ينصر الجنوب العربي من الاحتلال الهمجي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:09 PM.