القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ما هكذا تورد الإبل يا صناديد شبوة!!
ما هكذا تورد الإبل يا صناديد شبوة!!
أحمد عمر بن فريد: أحمد عمر بن فريد اتصورا حتى التسامح بيننا .. بيصفنه شبهة وبالشبهة مثير .. من حقي أتصالح وشد أزر إخوتي .. رغم على أنف الصغير والكبير .. إصلاح ذات البين غاية ثابتة .. غاية تبرر ما على الواقع يصير .. من قصيدة للشاعر محمد بن شجاع (الشجاع) اليافعي/ العرم - شبوة 7/7/2006م. حتى اللحظة يبدو المنطق عاجزاً تماماً عن تفسير السلوك والنهج (الرسمي) المضاد للقاءات التصالح والتسامح (الجنوبية - الجنوبية) التي تتوالى لقاءاتها هنا وهناك ويفشل المنطق كل هذا الفشل الذريع أمام مثل هذه اللقاءات باعتبارها لقاءات تهدف إلى إحلال الخير والمودة والسلام بديلاً عن التشاحن والبغضاء والكراهية ما بين قوم سجل تاريخهم القريب أنهم كانوا ضحية صراعات دموية لم تشهد جزيرة العرب لها مثيلاً طوال القرن المنصرم على أقل تقدير، وكانت هذه الصراعات قد بدأت منذ الإرهاصات الأولى للاستقلال حتى انتهت بفجيعة يناير 86م الكارثية، التي قضت يومها على الأخضر واليابس ما بين الأشقاء. الجميع يعلم تماماً أنه لا يوجد (بيت) في الجنوب إلا وفقد شهيداً واحداً أو أكثر، والجميع يعلم أن الجنوب قد وصل ذروته حينما تم تصفية عناصر وطنية ومواطنين أبرياء ببطاقات الهوية، ويعلم الجميع أيضاً أن الجرح (الجنوبي - الجنوبي) كان غائراً في جسد اللحمة الوطنية لأبناء تلك المناطق، وحينما تكفل الزمن والظروف بتهيئة الأجواء المناسبة لململة الجراح وتضميدها وطي صفحة الماضي بكل مآسيه وأحزانه وآلامه .. وحينما توفرت الإرادة الوطنية الجادة لدى الأغلبية الساحقة من الضحايا وأبناء الضحايا لتلك الحقبة .. وحينما شرع من لازالت أجسادهم وأرواحهم تقطر دماً وتعتصر أفئدتهم ألماً وحرقة على كل ما جرى وكان، وعلى كل ما آلت إليه أمورهم من تعاسة وشقاء .. انبرى لكل هؤلاء من لا يريد لهم التصالح والتسامح والوئام!! فهلا أخبرنا صاحب هذا التوجه والنهج الغريب ما الذي يضيره في تحقيق مثل هذا الهدف الوطني الكبير؟؟ في يوم الجمعة الماضي، وفي الأيام القليلة التي سبقته، كانت شبوة تحتشد وتموج بتحركات رسمية وشبه رسمية، حتى ليخيل للمرء أن شبوة مقبلة على طوفان أو إعصار كإعصار (تسونامي) .. كانت شبوة تحتشد (رسمياً) بغرض إجهاض لقاء التسامح والتصالح الجنوبي، فجيشت السلطة محافظين وشيوخ قبائل (متناحرة) ومدراء عموم ومدراء أمن ورؤساء فروع أحزاب سياسية (وجميعهم من أبناء شبوة) تم لملمتهم وجرجرتهم من هنا وهناك (ببذلاتهم وشالاتهم) فانطلقوا جميعاً (فراداً وجماعات) تنفيذاً لتعليمات عليا واضحة وصريحة. أقام (هؤلاء) نقاط التفتيش وقطعوا الطريق العام على مجموعة كبيرة من إخوانهم الذين تسلحوا بإرادة فولاذية وتجشموا عناء ومتاعب السفر بإمكانياتهم الشخصية البسيطة جداً لعقد لقاء يحمل الخير لهم وهو لقاء التسامح والتصالح .. كنا نتمنى أن يتسامح معنا هؤلاء وأن يتعاملوا أمامنا بالروح ذاتها (التسامحية التصالحية) التي استقبلت نائب محافظ شبوة باحاج (ابن حبان العزيزة) نيابة عمن قاموا بتعزير الجندي عوض محمد عوض!! وعفوا عنهم .. إلا إذا كان القدر والقيمة للبشر وللكرامة قد اختلفت موازينها فيما بينا وبين الآخرين في هذا الزمن التعيس .. فتلك مسألة أخرى يا رجال شبوة!! رفع هؤلاء المعترضون عناوين عريضة لاعتراضاتهم تناقضت وتضاربت فيما بينها وكشفت عن الهدف الحقيقي للمنع والتصدي!! قيل لنا إن من أجرم في حق أبناء الجنوب لا يستحق أن تمد له يد التصالح والتسامح، وإن دماء الأبرياء لا يجب أن تذهب هدراً!! ولا نعلم إن كانوا يعلمون أن من أتى إلى شبوة هم أبناء الضحايا أنفسهم وأن من أجرم بحق الجنوب إما أن يكون قد قضى نحبه وإما هو في مأمن ورعاية رسمية؟؟!! وقيل لنا أيضاً إن هذه اللقاءات (مناطقية) .. وهم يعلمون أن هناك لقاءات ومجالس قبلية تنظم وتعقد لها لقاءات في محافظات أخرى دون أن نسمع أحداً نطق ببنت شفة مطالباً بمنعها أو وصفها بالمناطقية!! مع العلم الأكيد أن من تقاتل وأراد أن يتسامح هم أبناء الجنوب فيما بينهم بمحافظاتهم الست السابقة، فلم يسبق على سبيل المثال لا الحصر أن تقاتل ببطاقات الهوية أبناء شبوة مع أبناء تعز (مثلاً) حتى نطالب بعقد لقاء تسامح وتصالح فيما بيننا وبينهم. كما وصفت هذه اللقاءات (الجنوبية - الجنوبية) بالمناطقية أو الشطرية، وإذا كان الحال هكذا فإنه سيسعدنا غاية السعادة أن نعلن أننا على استعداد تام للتصالح والتسامح على مستوى الوطن اليمني ككل، على اعتبار أن الحرب الأهلية التي دارت رحاها في 94م لا تقل أثراً وتأثيراً على الوحدة الوطنية اليمنية عن أحداث يناير الجنوبية.. فهل هناك إرادة وطنية لإحداث عملية مصالحة وطنية شاملة لكل أبناء اليمن؟ علماً بأن أقلامنا قد جف مدادها على كثرة نداءاتنا المخلصة التي دعونا فيها لعقد لقاء (المصالحة الوطنية الشاملة) دون أن تجد دعواتنا تلك أي تجاوب ايجابي يذكر!! فلماذا إذن ينكرون ويستنكرون علينا ما هو باستطاعتنا إنجازه في الخط التصالحي ذاته؟؟! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:25 AM.