القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مراقبون الحادثة بداية لمخطط إجرامي قذر أعلن عنه علي عبد الله صالح في ابريل الماضي
في الوقت الذي اتهمت فيه سلطات احتلال صنعاء وقوف عناصر تتبع للحراك الجنوبي وراء حادث مقتل 3 مواطنين من أبناء القبيطة كشف موقع نيوز يمن المستقل المقرب من حزب الإصلاح أن عبد الله عبد الجليل شيخ مشائخ القبيطة قال في تصريحات لموقع نيوز يمن ان القاتل هو "علي سيف العبدلي" وأنه مستشار لوزير الدفاع، قائلا إنه استدرجهم إلى وادي بناء على بعد 4 كيلو من منطقة العسكرية، وقام بإطلاق النار عليهم بصورة وحشية.
وتأتي هذه الحادثة البشعة التي تنفذها أيادي تابعة لنظام صنعاء المحتل اليي تهدف إلى الوقيعة وإثارة الفتنة والمناطقية بين أبناء الشعبين الشمالي والجنوبي تزامنا مع فشل مجموعة من أفراد الأمن القومي حاولت قتل واغتيال مواطنين جنوبيين في مدينة العوابل بمديرية الشعيب (الضالع) بعد أن قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المنازل بشكل مباشر لكن مهمتهم القذرة بائت بالفشل وفضحت خططهم الخبيثة والدنيئة في إشعال نيران الفتنة بين أبناء المنطقة ووقعوا في أيدي أبناء الشعيب المتيقضين ولا زالوا يقبعون في قسم شرطة المدينة هناك بعد اعترافهم أنهم ينتمون لما تسمى بـ هيئات الدفاع عن الوحدة. هذا وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تهديدات كانت قد أطلقتها اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع بتفجير منازل من أسمتهم بالـ مطلوبين من نشطاء الحراك الجنوبي . وفي ذات السياق أكد مراقبون لـ شبكة خليج عدن أن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تحاول إثارة الفتنة والصراع سواء بين الجنوبيين أنفسهم أو بين الجنوبيين وأشقائهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية إنما هي بداية لمخطط إجرامي قذر تعد له سلطات الاحتلال بصنعاء في محاولة لتشويه صورة الحراك الجنوبي الحضاري السلمي وإفشال مساعي الشعب الجنوبي الهادف لاستعادة دولته المحتلة وذلك بهدف حرفها عن مسارها وتوجيهها نحو أهداف السلطة الحقيرة التي سبق وأعلن عنها رئيس نظام الاحتلال علي عبد الله صالح نهاية أبريل المنصرم حين حذر في خطاب - انتقده فيه العالم أجمع - من أن الدعوة للانفصال ستجعل الناس يتقاتلون من بيت إلى بيت ومن طاقة إلى طاقة وذلك بعد فشل سلطاته الذريع في إخماد ثورة الشعب الجنوبي السلمية الحضارية رغم استخدامها المفرط لكل أنواع القوة والقمع والإرهاب الوحشي البربري. وأشاروا إلى أن الضحايا هم من أبناء المناطق الحدودية مع الجنوب ، وأن إلصاق مثل هذه التهم للحراك الجنوبي هي محاولة لاستثارة أبناء مناطق محافظة تعز الذين سبق ورفضوا بشدة نداءات سابقة أطلقها "صالح" لاتخاذ موقف من الحراك الجنوبي محرضا اياهم - في خطاب ألقاه بتعز بعيد عودته خالي الوفاض من السعودية بعد لقاء جمعه بالملك السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز - على حماية الوحدة اليمنية ومواجهة الجنوبيين الداعيين للاستقلال. وكانت قد ذكرت مصادر إخبارية أنه تم العثور على ثلاث جثث في ساعة مبكرة فجر اليوم في أحد شعاب منطقة حبيل الجبر بلحج لتاجر الحلويات حميد سعيد القباطي وابنه يوسف، وصهره خالد، فيما أصيب نجله الآخر ياسين حميد سعيد. ويملك حميد سعيد القباطي محل لبيع الحلويات في مدينة حبيل جبر وآخر في منطقة العسكرية، ووقع الحادث بينما كان متجه من حبيل جبر الى منطقة العسكرية. من جهته نفى القيادي ناصر الخبجي في تصريح لـ "نيوز يمن" علاقة الحراك الجنوبي بالمتهم العبدلي ، و قال الخبجي وهو مسئول حركة نجاح احد منظمات الحراك الجنوبي بان قضيتهم مع السلطة، وليس مع أبناء المحافظات الشمالية، قائلا: "لا يوجد بيننا وبين أبناء المحافظات الشمالية أي كراهية، فهم مقهورين مثل الجنوبيين" لكنه اتهم السلطة بالترويج لثقافة الكراهية والقتل بين أبناء الشمال والجنوب. وفي صعيد متصل أكد موقع عدن برس أن نيابة القبيطة الابتدائية باشرت أمس الخميس التحقيق مع عدد من القياديين في هيئة الدفاع عن الوحدة اليمنية بمنطقة كرش الحدودية وهم مدير مكتب الأشغال العامة بكرش احمد ناصر صالح و مصطفى عبد القوي عماد مدير مرور كرش و نبيل حسن العامري و احد أفراد الأمن يدعى نبيل محسن علي عماد وذلك على خلفية تورط هم في تفجير عبوة ناسفة استهدف احد الجسور المحلية بمنطقة كرش. وكان انفجار قد هز احد الجسور المحلية بمنطقة كرش بعيد مرور سيارة يستقلها عدد من القياديين في هيئة الدفاع عن الوحدة ، واتهم هؤلاء القياديين في الهيئة عناصر الحراك الجنوبي في كرش بالوقوف خلف الانفجار وعلى اعتبار أن ما حدث هو استهداف لحياتهم بالضرر إلا أن التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية بكرش انتهت إلى أن أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة هم من كان يقف خلف هذا الانفجاروأكدت التحقيقات التي استمرت حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم والتي قام بها مع أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة كلا من الضابط عبد الغني المصباحي وكيل نيابة القبيطة وفهمي الصلوي مدير دائرة الاستخبارات بمعسكر لبوزة ومندوبين عن الأمن السياسي والقومي التابع لسلطة الاحتلالواتضح من خلال التحقيقات أن الهدف الرئيسي لقيام هيئة الدفاع عن الوحدة هو محاولة يائسة لابتزاز السلطة المحلية بالمحافظة من خلال التصوير على أن حياة أفراد هذه الهيئة إضافة إلى محاولة إلصاق تهم العنف إلى الفعاليات السياسية في الحراك الجنوبيوتعتبر هذه الفضيحة هي الفضيحة الثانية التي يتلقاها النظام اليمني بعد تقديم جميع أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان استقالاتهم من هذه الهيئة بعدان قوبلوا برفض شعبي عارم لها. المصدر:[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:37 AM.