تعيين المساوى ملحقاً إعلامياً بالسفارة اليمنية في أبو ظبي

[أبن حضرموت]

القربي علق قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل
تعيين المساوى ملحقاً إعلامياً بالسفارة اليمنية في أبو ظبي
المصدر أون لاين- خاص



أكدت مصادر موثوقة لـ"المصدر اونلاين" أن عباس الموسوي الذي ورد اسمه في الصفحة الأخيرة من صحيفة 26 سبتمبر، وقالت الصحيفة انه صدر قرار بتعيينه ملحقاً إعلامياً بسفارة بلادنا في أبو ظبي؛ هو نفسه عباس المساوى الذي ظهر في برنامج الاتجاه المعاكس مشاركاً في حلقة خصصت للحديث عن اليمن.


وأضافت تلك المصادر أن وزير الخارجية أبو بكر القربي قال عندما علم بالقرار "حسبي الله ونعم الوكيل"، في إشارة إلى استيائه من هذا القرار.


وشارك المساوى في تلك الحلقة التي بثت قبل أكثر من شهر باعتباره مدافعاً عن الوضع القائم بنظامه ووحدته، فيما كان على طرف الطاولة عبده النقيب المسئول الإعلامي لحركة "تاج" التي تعمل من لندن وتدعو للانفصال.
وقد أثارت تلك الحلقة استياءً واسعاً لدى قطاع واسع من اليمنيين نظراً لأسلوب النقاش بين الطرفين الذي رأوا أنه عكس صورة سيئة عن اليمنيين، إذ كان مليئاً بالشتائم خاصة من قبل المساوى الذي رفض في نهاية الحلقة أن يسلم على زميله المشارك في البرنامج.


وعلم "المصدرأونلاين" أنه وعقب تلك الحلقة اتصلت شخصيات مقربة من رئيس الجمهورية بالمساوى وأبدت إعجابها بطرحه في البرنامج بل هنأته على أدائه الذي ظهر به، طالبة منه "المرور عليها" في حال زار اليمن.


وطبقاً لتلك المصادر فقد توجه الرجل مباشرة إلى اليمن بغرض "المرور" على تلك الشخصيات، وأضافت ان من وقف وراء قرار التعيين سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الذي يربطه تواصل به منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عبده بورجي السكرتير الصحفي للرئيس، ودفع بذلك القرار أيضا علي الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية.


وعزت المصادر هذا التعيين إلى "السب الذي انهال به المساوى على النقيب في البرنامج"، مضيفة ان من مهامه في عمله الجديد "شتم من يراد شتمه" من رموز المعارضة خصوصا بعض الشخصيات.
ووفقاً لتك المصادر فإن هناك أنباء عن أن الرجل أقنع شخصيات مهمة في النظام الحاكم، بتأسيس قناة فضائية تبث من الإمارات، يديرها هو بالتعاون مع الاعلامي أنور الأشول وبعض الإعلاميين الرسميين.


الجدير بالذكر أن المساوى الذي يقدم نفسه كإعلامي يمني، يقيم في الإمارات منذ سنين، وكان يعمل معالجا بالقرآن بالشراكة مع ضابط اماراتي قبل أن يفض الأخير الشراكة معه، ويتهم بأنه كان يقوم بأعمال "شعوذة"، كما عمل أيضاً في مؤسسة للحج والعمرة بمدينة العين الاماراتية .