يا عيب الشوم

[الخليج]

تشتت أفكاري وبعدت كلماتي عن معانيها وفحواها وعجز القلم أن يكتب من هول ماحدث ويحث في
وطني الحبيب ، وطن الجنوب العربي ، وآخرها مايجري في زنجبارعاصمة أبين ألأبية من قتل وجرح
وتدمير وحرق وسجن وإعتقال وكل أشكال التنكيل والبطش بل وبكل مناطق أرض الجنوب .
وندائي إلى قيادة الجنوب السابقة الذين كانوا على رأس الحكم والسلطة ، وأقول ياعيب الشوم ....
ألا ترون ؟ ألا تسمعون ؟ عما يجري بأبناء جلدتكم ؟ وأنتم الذين تعملون وتكنون الحب والوفاء لأرضكم
وشعبكم . أين حبكم لأبناءكم وآباءكم وأخوانكم وجيرانكم من أبناء الجنوب ؟ أين وفاءكم لشعبكم العظيم ؟
أين أنتماءكم إلى ألأرض الطيبة ، أرض الجنوب العربي . أين النخوة التي تجري في دم أبن الجنوب
الوفي الصادق لحبة لأرضه والذود عنها من كل شرير ؟ .
أما يكفيكم ما جرى ويجري لأرضكم ولأابناء الجنوب الذي تنتمون أليه ؟ أما يكفيكم هذا لتنضموا إلى
صفوف الشجعان وتخرجوا من أماكنكم ولو حتى بكلمة حق تقولونها بحق الشعب الذي لا زال يذكركم
رغم المعاناة ؟ ياعيب الشوم ... أما يكفي كل هذا على ألأقل يحرك أحساساتكم وشعوركم ؟
أين علي ناصر ؟ أين العطاس ؟ أين عبدربه ؟ أين مجور ؟ أين سالم صالح ؟ أين ابناء الجنوب في ( حوشي )
أين ؟ أين ؟ أين ؟ ..... الستم جنوبيين ؟ الستم من أنجبتكم ألأرض الطيبة الجنوب العربي ؟ .
ماذا تنتظرون بعد ؟ هل تنتظرون أن يفنى شعب الجنوب وعندها تنتمون أليه ؟ أم تنتظرون من ينتصر؟
أخواني : لأا أريد أن أجرح أحداً أبداً ولكن ماجرى في زنجبار كان مؤلماً لي . وإن مايحدث في الجنوب العربي يندى له الجبين .
والشعوب هي التي تنتصر دائماً .
وشعبنا أبي ، وأبناءة شجعان ، ولن يرضون بالظلم وألأستبدلد وألأحتلال ، وأننا سائرون في طريق الشهداء
ألأبطال طريق ألأستقلال والحرية ومهما كلفنا من تضحيات .
نحن أبناء الجنوب أسياد اً ولن نعيش على أرضنا إلا اسياداً أو نموت أسياداً ...
وانصر للأحرار والخزي والعار للأحتلال وأتباعه ..

عاش الجنوب العربي حراً أبياً شامخاً


أبن الجنوب .