متى اسقط اسم اليمن على الجنوب العربي؟

[البحر العربي]

العربية السعيدة وزورها اليمنيين إلى اليمن السعيد

وبدون خجل أو احترام لحقوق النشر
لا ألومك لان التاريخ زوروه الفرس وقاموا دولة اسمها اليمن ولا يوجد اسم لها على الإطلاق
العربية السعيدة اسم أطلقة اليونانيين قبل الإسلام عند ما شاهدوا الاحقاف في الجنوب العربي وقالوا العربية السعيد
وزوروها اليمنيين إلى اليمن السعيدة
وأنصحك إن تبذل مجهود في البحث عن التاريخ
وإذا عندك كبار بالسن من أهل يافع أو غيرهم من الجنوبيين العرب أسالهم
وإقراء سيرت حيات نور بنت العفيف اليافعية التي قاتلت الزيدية 15 عاما عند غزوهم جبل العر بيافع والبكنص الحكاية:

الأميرة نور بنت العفيف اليافعية والطبل النحاس

حكاية نور بنت العفيف اليافعية تشبه حكاية (جان درك) (1412-1431م) ألقديسه عند الفرنسيين.فهذه قاتلت الإنكليز ذودا عن وطنها فرنسا وهي في مطلع شبابها وحكم عليها بالموت حرقا وتلك كما تقول الحكاية التي ظلت تروى حتى عهدا قريب كانت في مقدمه رجال يافع في مقاومه حكم الامامة الزبدية.

كان الطبل النحاس على جبل (جار) المجاور لجبل (القارة) وحينما دخلت جنود الإمام قرية (مسجد النور) تحرك الطبل وسمعت دقاته على طول الطريق من جبل (جار) إلى (مسجد النور) دون إن يراه احد وسارت الاميرة نور بنت عفيف حامله سلاحها مقتفية صوت دقاته وسمعتها قبائل يافع فأقبلت من كل حدب وصوب وزحفت خلف الاميرة في محطة عسكر الإمام في مسجد النور والطبل إمامهم لا يسمعونه ولا يرونه وحينما سمعت جنود الإمام دقات الطبل ورأت كثافة رجال يافع تتقدم نحوهم ارتاعوا وولوا الإدبار, فتبعتهم الأميرة إلى جبل (العُر) حيث تحصن جنود الإمام بأعلى الجبل ورابطت الاميرة وجيشها بالأسفل وبالأدوات البدائية شرعت تنقر سردابا في الجبل من أسفله إلى أعلاه وضلت تقاوم هجمات عسكر الإمام وتحفر السرداب طيلت خمس عشره سنه حتى بلغ السرداب تحت ارض احد الحصون بأذرع قليلة فسمع الإمام ضربات الحفر تحتهم فولوا هاربين إلى منطقه البيضاء فعاد الطبل إلى جبل جار وكان هذا الجبل عامر قديما إما الاميرة فقتلت في أحدى المعارك وقبرت في مسجد النور.

تلك هي باختصار قصه الأميرة نور بنت عفيف والطبل النحاس وهي باستثناء خروج الطبل من مكانه على جبل (جار) إلى ساحات المعارك وعودته إلى الجبل بعد انتصار يافع دون إن يراه احد تبدو معقولة فالمراءة العربية كانت تشارك الرجل في الحرب ولا تنقص عنه الشجاعة ولأمثله على ذلك كثيرة في كتب التاريخ والسرداب باق إلى ألان في جبل (العر)

إما الطبل النحاس فكان طبل الحرب عند يافع كلها وهو طبل اثري هيكله من معدن الصفر عثر عليه كما قيل بين انغاظ أثريه بشعب في وادي حطاط وكان يحفظ عند شيخ القبيلة ولا يضرب إلا في حرب أو أمر هام ويضرب فوق قمم الجبال فتسمعه القبائل فتاتي رجالها أو أعيانها إلى شيخ القبيلة لمعرفه الأمر الذي دعاهم من اجله فدقات الطبل كانت بمثابة دعوه إلى رجال القبيلة للحضور إلى ديوان الشيخ.

فهل كانت الأميرة نور بنت عفيف هذة هي زوجه السلطان معوضه التي قبض عليها جنود الإمام المتوكل إسماعيل وبعثوا بها رهن الاعتقال إلى قلعه رداع !! إن ذلك يبدو محتملا عند بعضهم
فاعتقالها حصل عند هزيمة زوجها سنه 1066 هـ فآذ كان سنها آنذاك عشرين سنه تكون حين تولى الإمام الزيدي المؤيد محمد في سنه 1093هـ في سن السابعة والأربعين تقريبا وهي سن تكون الواحد من نساء القبائل غالبا محتفظة فيها بكامل قوتها.

والمراة إذا اعتقلت يضل حقدها على من اعتقلها اشد من حقد الرجل لذلك فمن المحتمل إن تهب زوجة معوضه إلى الانتقام من جنود ألائمه حينما حانت ساعة الانتقام منهم وكان من الطبيعي إن تلهب حماس رجال القبيلة وهي تتقدم نحو العدو شاهرة سلاحها وطبل القبيلة يضرب استنفاراً للقتال إمامها فيقبلون مسرعين بأسلحتهم ويتبعونها فهي أميرتهم.

إما حركه الطبل من تلغا نفسه وسماع صوته دون إن يراه احد فمن المحتمل إن من كان يحمله ويضربه كان يتعمد وهو يسير به فوق التلال إن لا يراه احد وان الطبل النحاس كانت له حرمة عندهم فهو لا يحمل جهراً كبقية الطبول.

فحكاية نور بنت عفيف ليست خرافه وان كان فيما ورد فيها عن الطبل شيء من ذلك فالطبل اثري اعني هيكله لا جلده ولا يعرف سر حرمته عندهم ولا اعلم إن كان المتحف الحربي في عدن لا يزال يحتفظ به في مكانه الذي شاهدته فيه قبل ثلاث وعشرين سنه أم انه قد نقل إلى مكان أخر فالمتحف مغلق منذ بضع سنوات؟

المصدر: كتاب يافع--- في عهد سلطان آل عفيف وهر هرة
لـ: حسن صالح شهاب

مع تحيات
البحر العربي
20 /8/ 2009م