القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
(موقع تاج عدن الإخباري ) دعوة أبناء الجنوب النزول للشارع لتصعيد القضية الجنوبية .
الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بلحج تؤيد خيار النزول للشارع تضامنا مع صحيفة "الأيام" وتدعوا لتصعيد الاحتجاجات الشعبية . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عدن :خاص أيدت الفعاليات السياسية وممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية ومثقفون بمحافظة لحج خيار النزول إلى الشارع وتنظيم فعاليات احتجاجية سلمية للمطالبة بإطلاق سراح صحيفة "الأيام" وكف الأذى عن ناشريها. واتفق ممثلون عن هذه الشرائح على ضرورة طرح آلية تنظم بها هذه الفعاليات الاحتجاجية وتعميمها على كافة المديريات والمحافظة ومواصلتها حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. جاء ذلك في الفعالية التضامنية التي نظمتها منظمات المجتمع المدني والأحزاب واستضافها فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة لحج مساء الاثنين 14 سبتمبر، وشارك فيها نشطاء من منظمات المجتمع المدني وأعضاء من الاتحاد وشخصيات اجتماعية ومسئولين الأحزاب وناشطون سياسيون وحقوقيون بلحج. واستضاف الاتحاد في أمسيته الأستاذ عيدروس عبدالله باحشوان سكرتير صحيفة "الأيام". وقد استهل الأمسية عضو الاتحاد أحمد سعيد الباشا بالترحيب بالحاضرين، شاكرا لهم حضورهم وتضامنهم مع صحيفة "الأيام" وناشريها، التي وصفها بأنها صوت الحرية والحقيقة. تلا ذلك كلمة ضيف الأمسية الأستاذ عيدروس باحشوان الذي أشار في مطلع كلمته إلى المهنية والمصداقية في النشر التي تتمتع بها "الأيام"، مؤكدا - بصفته سكرتيرا لتحرير الصحيفة - التزام "الأيام" بالمهنية والمصداقية وحرصها على الثوابت الوطنية. مضيفا: "نحن نتعامل مع المادة المنشورة سواء كانت خبرا أو مقالة بحرص شديد، حيث لا نقوم بنقل هذه المادة إلى يد القارئ إلا بعد تنظيفها من كل الشوائب، وكثير من الزملاء يمدوننا بمقالات وأخبار لا تجد كلها طريقها إلى النشر، فليس كل ما يصل إلى "الأيام" ينشر بل ينشر ما هو صالح فقط للنشر، وهنالك الكثير من الأخبار يتم ألغاؤها حينما نجدها بعيدة عن المصداقية". وتحدث باحشوان عن دور مؤسسة "الأيام"، واصفا إياها بأنها لم تعد مؤسسة صحفية فقط بل أصبحت مؤسسة إنسانية خيرية حقوقية صحفية.. مشيراً في ذلك إلى الدور الذي لعبته "الأيام" من خلال المناشدات التي كانت تنشرها الصحيفة إلى أهل الخير ورفعها لمظالم الناس إلى جهات الاختصاص، وكيف أنها كانت ملجأ لكل ذي حاجة وذي مظلمة، مؤكدا أنه باحتجاب "الأيام" فقدت الساحة مؤسسة ريادية بارزة. وتطرق باحشوان إلى حيادية "الأيام"، مؤكدا أنها كانت الصحيفة الوحيدة التي أفردت صفحاتها لكل ألوان الطيف السياسي في اليمن لكي تقول كلمتها وعلى حد سواء ودون تفضيل لطيف سياسي على آخر. وعن حجم الأضرار التي خلفها الاحتجاب القسري قال: "إغلاق الصحيفة كان له أضرار اقتصادية كبيرة، حيث يهدد شبح البطالة اليوم أكثر من 164 موظفا رسميا في دار المؤسسة و48 مراسلا للصحيفة في عموم محافظات الجمهورية، وأصاب الكساد 648 نقطة توزيع، فيما فقد 1185 بائعا متجولا فرص عمل كانت توفرها لهم "الأيام". وتابع قائلاً: "كل هذا كوم من المعاناة فيما معاناة رئيس التحرير كوم آخر، فبعد الهجوم المسلح على دار الصحيفة فإنه لا يزال حتى اللحظة تحت الحصار منذ أشهر خلت!! هذا الحصار أمر غير مقبول ولا معقول". وعن السؤال الذي يفرض نفسه على الساحة يوم بعد يوم وهو متى ستعاود "الأيام" للصدور أكد باحشوان أن هناك لجنة رئاسية شكلت مهمتها حل مشكلة "الأيام"، وأن الناشرين لازالا في انتظار ما ستسفر عنه أعمال هذه اللجنة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الحفاظ على "الأيام" والمطالبة بإعادة صدورها أمر لا يقتصر على ناشريها بل هي مسؤولية تلقى على عاتق كل الناس لأنها صحيفتهم في المقام الأول واعتمدت قضايا الناس وهمومهم دون تفرقة، فلقد كانت تستطلع أحوال الناس اليوم في تعز وغدا في لحج وبعد غد في المحويت وهكذا – على حد قوله. علي حسين القاضي رئيس فرع اتحاد أدباء لحج كان أبرز الحاضرين وألقى كلمة استغرب فيها عدم حضور ممثلين عن الحزب الحاكم والسلطة المحلية بمحافظة لحج، مرجعا سبب استغرابه إلى أنهم مطالبون بأن يعرضوا وجهة نظرهم كممثلين للسلطة الحاكمة وقول ما في جعبتهم بخصوص قضية "الأيام"، مبديا أسفه الشديد لعدم حضورهم. القاضي جدد تضامن اتحاد الأدباء بلحج مع "الأيام"، واصفا هذا التضامن بأنه جزء من أساسيات الاتحاد التي كرسها للتضامن مع حرية الكلمة والتعبير.. مطالبا السلطة بضرورة رفع الحصار الجائر عن "الأيام" والسماح لها بمعاودة الصدور. كمال منيعم رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني بلحج أكد في كلمته أن غياب "الأيام" أدى إلى فراغ واسع في حياة العامة لم تستطع أي صحيفة أخرى أن تقوم بتغطيته، مجددا الدعوة إلى ضرورة تصعيد الاحتجاجات حتى يسمح للصحيفة بمعاودة الصدور. الكاتب والقاص محمود المداوي أشار في كلمته إلى أن غياب "الأيام" لم يترك فراغا في نفوس المثقفين فقط بل ترك فراغا كبيرا في نفوس البسطاء أيضا، واصفا إيقاف "الأيام" بأنه فعل كشفت به السلطة عن وجهها الحقيقي والذي وصفه بأنه شمولي في وقت تدعي فيه الديمقراطية، حسب قوله.. متهما النظام بأنه بإغلاق "الأيام" يحاول التهرب والإخلال بالتزاماته أمام العالم. عبد الله قيسان كاتب وقاص أشار إلى أن توقيف صحيفة "الأيام" عن الصدور ما هو إلا استمرار لحرب صيف 1994، وأنه يمثل في جوهره صراع مابين القبيلة والمجتمع المدني، مؤكدا أن حرب 1994 انتهت عسكريا لكنها لم تنته على أرض الواقع. محمد عبدالله الجعدي ناشط سياسي وصف صحيفة "الأيام" في كلمته بأنها منبر إعلامي حر اعتمد على الموضوعية والحيادية وأنها - أي الصحيفة - أثبتت للجميع بأنها واحة للحرية والديمقراطية والتعددية السياسية، متهما السلطة بأنها نتيجة لهذه المميزات التي تمتعت بها "الأيام" كشرت عن أنيابها في وجه "الأيام" مدعية بأنها أوقفت عددا من الصحف من الصدور. وتساءل الجعدي كيف سمح لكل هذه الصحف بمعاودة الصدور فيما منعت "الأيام" عن ذلك، مجيبا عن هذا السؤال بالقول "أليس ذلك دليل على أن السلطة لم تكن تستقصد كل الصحف الأخرى وإنما تستقصد "الأيام" ؟!!. واختتم الجعدي كلمته بالتأكيد على الاستعداد التام للخروج إلى الشارع ومواجهة السلطة حتى يتم إطلاق سراح "الأيام"، مطالبا ناشريها برفع قضية "الأيام" إلى المحاكم الدولية. كما ألقى الأخ علي حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة طالب فيها بالوقوف إلى جانب الصحيفة التي وصفها بأنها تمثل كافة شرائح المجتمع وتنقل جميع مشاكل المحافظات، وأنها حظيت لأجل ذلك بالانتشار الواسع، وأن ذلك هو ما دعا السلطة إلى إغلاقها - على حد زعمه.. مختتما كلمته بالمطالبة بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية والنزول إلى الشارع. وتحدث د. مفتاح علي احمد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالقول: "المشروع التنويري الذي حملته "الأيام" واجه مشروع قبلي متخلف، ولذا فإن السلطة حاولت أن تصمت "الأيام" وأن تطفئ شمعتها، مؤكدا أن "الأيام" لم تكن تمثل قضية بعينها بل كانت تعرض لكل قضايا الشمال والجنوب دونما استثناء". وأضاف: "ما يحدث وما تتعرض له "الأيام" هو شيء وحشي بدءا بإيقاف الصحيفة ومرورا بالهجوم على مقرها بعدن ومحاولة اعتقال ناشريها ونقلهما مكبلين بالقيود إلى الباب العالي بصنعاء". وتابع قائلا :" نفذت السلطة مسرحية هزلية عبر إيقاف عدد من الصحف والهدف من كل ذلك ليست هذه الصحف وإنما صحيفة "الأيام" وحدها، كما أنها قامت بمنع رئيس التحرير من السفر للعلاج وهذا ما لا يجيزه أي شرع أو قانون". واختتم كلمته بالإشارة إلى قيام السلطة بقمع الفعاليات الاحتجاجية مع صحيفة "الأيام"، مؤكدا أن ذلك يكشف وبجلاء زيف الادعاء بالديمقراطية الذي تدعيه السلطة، مجددا في الأخير تضامنه مع الصحيفة التي صفها بأنها جزء من كل أبناء الوطن ولأنها ليست لحزب ما أو شخص وإنما صحيفة للكل. رئيس منتدى أنصار صحيفة "الأيام" الأخ محسن فريد كان أحد الحاضرين وألقى كلمة تحدث فيها عن استهداف صحيفة "الأيام" بدءا من انتهاج السلطة لسياسة تفريخ الصحف في محاولة منها للنيل من الصحيفة – حسب قوله، مؤكدا أن تلك المحاولات باءت بالفشل الذريع وهو ما دعا السلطة إلى إغلاق الصحيفة بعد فشلها في مواجهتها بالكلمة وعبر ميدان الصحافة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:52 AM.