المخرف الصحّاف يفخخ الحراك ||[ الحراك المفخخ ] إنهم يفخخون " الحراك الجنوبي "

[رحّال]

يا صحّاف مكانك مخرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[ الحراك المفخخ ] إنهم يفخخون " الحراك الجنوبي "
الصحاف -



الجنوب دائما ما يقع بين فكي التمساح في حال لم يعد هناك تفهم أو حوارا ً جآداً يفضي إلى عمل ٍ حقيقي ٍ من أجل تحقيق أهداف وآمال الشعوب " و ما يجري في الجنوب منذ مابعد حرب صيف 1994م كان عملا ً غير صالح أفرز وضعٍ سيئ جعل الكثير أن يكسر حاجز الصمت ويخرج إلى التعبير المعلن عن سوء الأوضاع وبدأ الكثير من المثقفين وساسة في تناول القضية بوجهها الحقيقي "بخلاف ما كان يتناول في السابق ..:

وخاصة بعد " جمعية ردفان " وفعاليات 2007م .. وظهور أيضا ً حركة " تاج " في عام 7/7/2004م للوجود والتواصل مع أبناء الجنوب لإظهار قضيتهم السياسية والتي تتطلب حلا ً جذريا ً وعلى الجميع إخراجها من الصمت إلى العلن والتعبير بشفافية حول القضية الجنوبية ...

بدأ الكثير يتفاعل مع القضية وكان الأغلبية من المثقفين والساسة البسطاء والشعب العظيم والإعلاميين المتخصصون في الشأن الجنوبي ومن تم إقصائهم من وظائفهم مابعد عام 1994م " كانوا عمود التفاعل " وكانوا قلة في حينه وتفاعل معهم المثقفين والإعلاميين والكتاب بطريقة منقطع النظير منها "صحيفة الأيام " وبعض المواقع التي كان يتم الحوار فيها حول القضية الجنوبية وهي كانت حصرا ً بثلاثة مواقع ...

بلاشك أن القضايا العادلة يصل صوتها إلى مسامع صناع القضايا والقرار وهذا حالة يفرزها قوة الظلم على الأرض ونتائج التعامل السيئ وعدم وجود المعالجات الحقيقية وتنفيذ الوعود من قبل صناع القرار والمطوقون على شؤون " الحياة " في مكان المسؤولية ...

وواصل الكثير في صناعة القضية الجنوبية حتى وصلت إلى الساسة والمثقفين بوجهها الحقيقي وبدأت تتداول في فعالياتهم وخطبهم ومقالاتهم وندواتهم وهذه كانت نتيجة حتمية أو متوقعة مع تعنت نظام صنعاء مع مطالب أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة ...

ودفع بالكثير من أبناء الجنوب في دخول الصراع لينالوا حقهم في الحياة بعد أن طال الكثير " الإقصاء " وسوء الحياة نتيجة تصرفات نظام صنعاء السيئ ... وبدأت تتصاعد القضية إعلاميا ً عبر رجال صدقوا ماعهدوا الله عليه ... وفعاليات قوية منذ عام/7/7/2007م وكانت فعاليات لفتت أنظار العالم وتفاعل معها الجميع

وأقر بعدالة القضية وبدأ المحترفون سياسيا ً وإعلاميا ً في تصعيد القضية لإيصالها لصناع القرار في العالم وكان الفضل الكبير في هذا لقيادات في الخارج والداخل تم ترتيب معهم لقاءات إعلامية في القنوات العربية والأجنبية والصحف وكانت نتيجة هذه الظهور تصعيد القضية مما نتج عنها ظهور إعلاميا ً قويا ً للقضية الجنوبية .....

وهو جهد كبير يشكرون عليه و عمل كبير بينما كان هناك صامتون ومراوغون من أبناء الجنوب بما تسمى قيادات تاريخية وإن ذكرت القضية أو ظهروا إعلاميا ً يطلقون بأن من ألاعيب السياسة أن يكونوا هم شعرة معاوية وهذا ما نتج عنها في الأشهر الأخيرة أعمال سلبية جعلت الحراك الجنوبي " يمضي تجاه " التفخيخ " بما أن المواقف غير واضحة من الكثير ونشر برامج المعالجة الحقيقية للقضية بشفافية ووضوح ...

وبعد أن وصل جهود الشعب الجنوبي إلى ذروته ووصلت القضية إلى " التدويل " والتناول الإعلامي العالمي والعربي نرى الآن التخدير والتفخيخ للحراك الجنوبي بعد أن ظهر الرئيس علي سالم البيض إعلاميا ً وهذا ما جعل الكثير في حالة الإحباط مما يتناول في الكثير من المواقع وفي المجالس لدى أبناء الجنوب

خاصة بعد أن تم اعتقال الكثير من قيادات الحراك الجنوبي ولم يراعي جهودهم وماقدموه من أجل الجنوب وما كان على الجميع ممن هم في الخارج والداخل لم يطالهم الاعتقال في تنظيم الحراك وإظهاره بالمظهر الحضاري للمواصلة والوفاء بالعهد لمن قدم نفسه وماله وجهده ووقته من أجل الجنوب ووفاء للشعب الجنوبي العظيم ..

ومع الأسف الشديد ما نراه اليوم على الساحة بعد أن تم حصر الأغلبية من قيادات الحراك في الميدان إلى رهن الاعتقال ومازالوا في السجون لم نرى هناك عملا ً ملموسا ً من الخَلف أو ممن كانوا يتشدقون بأنهم صناع القضية الجنوبية بل ويزعمون أنهم وقودها ...

اليوم بعد أن مضى على الحراك الجنوبي ثلاث سنوات نراهم يتجه نحو والتفخيخ " وخاصة بعد ظهور مجلس قيادة الثورة الذي لم يحاول أن يقدر جهود من سبقه ويدعو للحوار أو لمؤتمر جنوبي يحضره جميع الأطياف لتوحيد الكلمة والأهداف وما يفعله الآن هو " تفخيخ للحراك الجنوبي والدفع به نحو الانفجار السلبي وهذه التشعبات هي نتيجة إختلاف شخصية مما يؤدي إلى تكاثر الأطياف والمواقع الجنوبية وكلا ً يعمل بمفرده بل للاسف أصبح العمل تجه الآخر في الجنوب ...

لا أدري هل سيفقه قولي من كنا نقرأ لهم عبر سنوات ويفقه قيادات الحراك ومن تبقى خارج الاعتقال ؟

وكمواطن جنوبي سيكون مجلس قيادة الثورة والقيادات التاريخية أمام مسؤولية ما تأول إليه الأوضاع بعد أن دفع بالحراك الجنوبي نحو التفخيخ ...