دكتاتور صنعاء يفتي بتكفير وارتداد الجنوبيين
وصف قائد قوى الضلال والارهاب فاشيت صنعاء الدكتاتور علي عبدالله صالح ,قوى الحراك الجنوبي بالردة عن الوحدة والاسلام ووردة تصريحاته هذا اليوم امام مؤتمر المغتربين 11/10/2009م وهي حالة الاستنفار والاعلام الحربي المستمر ضد الشعب العربي السني في الجنوب العربي , واستمرار للفتوى الصادرة ابان حرب صيف 1994م على لسان الديلمي الذي افتى بتكفير وارتداد الجنوب العربي عن الاسلام وشرع في فتواه اجازة قتلهم او تشريدهم حتى وان هم مسلمين طالما هم الاقلية , وهذه الفتوى اثارة حفيظةعلماء الاسلام انذاك وتم الرد عليها من قبل الشيخ ابن باز رحمة الله عليه رئيس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والشيخ بن جبرين وشيخ الازهر وافتوا ببطلان هذه الفتوى ولا تمد للاسلام بصفة , وفي هذا السياغ ضلت هذه الفتوى الحربية مكان استياء للشعب الجنوبي وتسببت في جرح مشاعر كل مسلمين الجنوب على مدى15 سنة الماضية , وكانت مصدر للبغضاء والحساسية والتفكك بين الزيدية الشيعة والجنوبيين السنة في حالة غير مسبوقة , يذكر ان الجنوب العربي الذي تسكنه السنة والذي يتراوح عدد سكانهم قرابة اربعة مليون نسمة وعبر مئات السنين منذو بزوغ الاسلام وهم في حالة صراع مع الشيعة في اليمن لصد اطماعة في الاستحواذ على الجنوب العربي عبر محطات كثيرة في التاريخ , وكان الجنوبيين السنة ومازالو يصارعون ويقاومون هذا المد الى هذه اللحظه ,,
|