حالة فريدة من الخزى والعار والهروب

[ابومعاذ تعز]

هل يوجد شعب من شعوب الدنيا لديه هذه القدرة على الصبر والتحمل مثل الشعب اليمني
من أين لهذا الشعب هذه القدرة على الصبر وتحمل المكاره؟؟!!

يحملها على أكتافه، ويمضى فى استكمال مشوار حياته عبر السنين وحتى الآن... وربما الي قيام الساعة
هل يوجد شعب يخرج من أزمة ليدخل فى أزمة على مدى30 عاماً متواصلة؟؟!!
هل يوجد شعب من شعوب الأرض يتحمل ويصبر على عدم توافر الأقل القليل من مستلزمات الحياة،
من المؤكد أن هذا الموروث من الصبر، وقوة التحمل للشعب اليمني قد تشبعت به جينات اليمنيين الوراثيه فانتقل من جيل إلى جيل حتى زماننا الحاضر، وها نحن أبناء الجيل الحالى نصبر ونتحمل ونتكيف مع ما لا يطيقه بشر من مصائب تتساقط على أكتافنا، سببتها سياسات حكومات يمنيه فاشله تدير امور اليمن الداخليه برؤئ ضيقه لتخرج من مطب حتى تدخل في اخر وهكذا
انا اتسائل أنى لهذا الشعب كل هذا الصبر

هل لنا أن نقول أن كل هذا الصبر نابع من اليأس

يأس من حياة كريمه لكل مواطن

يأس من حكومه منتخبة من قبل الشعب

يأس من معامله تليق بالبشر وادميتة لا فرق فيها بين غني وفقير

يأس من عدم وجود الحد الأدنى من متطلبات يومه للمعيشة

وهناك أشكال عدة ومفاهيم مختلفة للصبر

بينها الصبر على ظلم العباد للعباد والذى يقابله

أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
.
عندما نكون مالكين للقدرة ومكلفين بالتصدى للظلم

فلا موضع هنا للصبر إلا بعد الحراك والفعل بكل قدراتنا فنصبر على رداته
.
أرى أننا نستخدم الصبر الأن كخبيئة لنا نتستر وراءها من أنفسنا فى حالة

فريدة من الخزى والعار والهروب