انتهت حرب الحوثي السادسة وإلى لقاء في حرب الانفصال الثانية ...??

[*الغريب*]

انتهت حرب الحوثي السادسة وإلى لقاء في حرب الانفصال الثانية ...??
بعد فصول مسرحية حرب الحوثي و حلقاتها الستة اعتقد أنها قد انتهت الحرب التى كانت دولة نظام صالح طرف أول والحوثي طرف ثاني فقد انتهت هذه المسرحية بكل فصولها وفي النهاية سيظهر علي عبد الله صالح أنه بطل لأنه يحب أن يتوج بطل كل 4 أعوام سواء في الحروب العسكرية ويهزم أعدائه أو في الحروب الانتخابية ويهزم خصومه فهو يعيش دائما على البطولات فلا يهمه أي دولة ولا قانون بقدر ما يهمه أن يتوج بطل وفي الأيام القادمة سيظهر عبد الملك الحوثي على وسائل الإعلام الرسمية بعد صفقة مع الرئيس الصالح وسيطلب من مقاتليه بوضع الأسلحة والاستسلام للجيش ثم سيعتذر للرئيس علي عبد الله صالح على كل ما قام به من حرب ثم سيتم أطلاق صراحة بعد أن أدى الدور كاملا في معركته المرثونية التي أخرجها الخارج ونفذها الداخل وبهذا ستكون نهاية الحروب الحوثية وهذا مجرد مختصر وقراءة للأحداث وستبدأ حرب الانفصال الثانية وسيشارك فيها ممثلين كبار في فصول مسرحية جديدة ولكن قد يأخذ الرئيس استراحة محارب ويتنفس السعداء بعد أن انتهاء من مسرحية حرب الحوثي وسوف ينتقل هذا القائد العظيم من صنعاء إلى عدن في الأيام القادمة وسينقل المعركة إلى الشطر الجنوبي بعد لأن أخذت صعده نصيبها من الحروب وكانت الحرب الانفصال الأولى لها جيش ولها قائد وهو البيض فانهزم هذا الجيش وقائده في خلال 60 يوم أما الحرب الثانية سيكون قائدها الفضلي ورفاقه الجدد وستكون حرب من نوع آخر لأن الرئيس قد فقد كثير من انصاره الجنوبيين و في المرة هذه سيقابل بها الشعب الجنوبي كامل وليس الجيش و الحزب الاشتراكي واعتقد أن الفضلي ورفاقه في الداخل والخارج قد عدو العدة لهذا الحرب فالشارع الجنوبي ليس شارع 94 فلن يقبل البيع أبدا أبدا وقد دفع ثمن كبير في الحرب الأولى حتى أن بعض القيادات الجنوبية التي استلم ثمن الحرب والسمسرة من أجل إسقاط الجبهات الجنوبية وإسقاط الألوية في يد الرئيس الصالح دفعت ثمن كبير وكثير فهي لا زالت إلى اليوم ندمانه على ما فعلت والشارع الجنوبي كذلك دفع ثمن كبير مقابل وقوفهم مع الرئيس في حرب 94 م والتيار الديني أصبح مشتت الفكر فلا يستطيع أن يساند صالح بعد ان احترق كرته وانتهت مهمته في الحرب الأولى ولأنه لايستطيع ايضا أن ينطق بكلمة الحق ولن يجد من يصدقه إذا نطق في الحرب القادمة وهو يعتبره حكمة وكذلك عرف الحقيقة الذي ضلل بها هذا التيار في حرب 94م فأصبحت عبئ على كل من ينتسب إلى التيار الإسلامي فعلى القيادات الجنوبية ان تبدأ في المبادرة في الميدان حتى لا تعطي الرئيس فرصة وينقل المعركة كاملة للجنوب فأنه لا زال جيشه مشتت ومنهك من حروب صعده ...
الغريب ...