القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السياسي برس مع الحسني // :(الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوب - تاج ):حوار الشجعان
(السياسي برس )في حوار شامل وصريح مع المناضل السفير اللواء احمد عبدالله الحسني أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
السياسي برس - خاص / 16 نوفمبر 2009 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ا لسياسي برس في حوار صريح وشامل مع المناضل الجنوبي السفير اللواء احمد عبدالله الحسني الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) حول آخر المستجدات والتطورات على المستوى الداخلي والخارجي للثورة الجنوبية السفير احمد عبدالله الحسني معروف بمواقفه الصلبة والجريئة من قضايا الثورة الجنوبية والوضوح في الطرح بكل شجاعة فيما يخص الاستقلال والهوية العربية الجنوبية لشعبنا السفير الحسني - الشعب بلور رؤاه السياسية وهدفه السامي بكل وضوح ولم يعد يقبل بأطروحات ضبابية وبتوصيفات فضفاضة جوهر الأزمة هي احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب العربي نحن في تاج نكن الاحترام للرئيس علي سالم البيض ونقدر نضاله من اجل استقلال الجنوب وسيجد منا كل دعم وتعاون المناضل بن فريد راهب في حراب الوطن وتحرير الجنوب تاج مع ميثاق الشرف ومع مبادئ الإجماع الوطني الشيخ الفاضل النقيب وضع يده على الجرح وأصاب كبد الحقيقة نظام الاحتلال بشقيه سلطه ومعارضه فشلت تماما في السيطرة على مسيرة التحرير واحتوائها بعض القياديين الجنوبيين قالوا رأيهم أنهم مع الاحتلال اليمني وضد هوية الجنوب العربي كل المشاريع ستفشل مالم تعترف بجوهر الأزمة وتقر بحق شعبنا في الجنوب العربي في الحرية والاستقلال ويناء الدولة الحرة المستقلة 1- في البداية نرحب بالأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج في موقع السياسي برس ونأمل بان يحظى قراءنا والمراقبين السياسين والمهتمين بتطور الأحداث على الساحة الجنوبية بردود صريحة وواضحة لكثير من الأمور المتداخلة والشائكة التي زادت الموقف تعقيدا على الساحة النضالية الجنوبية ونرجو إعطاء صوره عن التطورات الجارية في الثورة الجنوبية داخليا وخارجيا , وما هي المشاريع المطروحة من قبل القوى اليمنية ومن الإقليم ولماذا الآن يتزايد الحديث عن مشاريع من هنا وهناك وما هي وجهة نظر تاج في تلك المشاريع ؟؟ -أولا ً أسجل لكم شكري وتقديري البالغين لجهودكم المتميزة في موقع السياسي برس ولنشاطكم المثابر على نشر المعلومة والخبر عن تطور مسيرة التحرير في الجنوب العربي المحتل وإيصال صوت شعبنا إلى العالم وأعدك بان أكون صريحا وواضحا كما هو حالنا في السابق عند تناولنا ما يتعلق بالشأن العام وما يتعلق بمصير الوطن ومستقبل الأجيال . الوضوح والشفافية ستكون هي السمة العامة لردودنا . وما يجري في ارض الجنوب العربي المحتل من نضال وطني متعدد الأوجه والسمات يعبر عن رفض متواصل وقوي لكل إشكال الاحتلال اليمني العسكري القبلي المتخلف وخلال مسيرتنا التحريرية عبر الشعب عن تمسكه بخيار الحرية والاستقلال ونظم نفسه في عدد من الهيئات والتنظيمات التي وضعت هدفها استعادة السيادة واستعادة الهوية وبناء الدولة الحرة المستقلة وخلال مراحل النضال السابقة وبالذات العامين الأخيرين 2007 - 2009 بلور الشعب رؤاه السياسية وهدفه السامي بكل وضوح ولم يعد يقبل بأطروحات ضبابية وبتوصيفات فضفاضة راهن عليها أصحاب مشروع اليمننة كوسيلة مثلى للتضليل والخداع سبيلا لاختطاف مسيرة التحرير باتجاه باب اليمن مثل ترديد مصطلح القضية الجنوبية القضية الجنوبية دون إعطاء توصيف دقيق لمعنى ومضمون وجوهر هذه القضية الجنوبية لكنهم وأمام إصرار الشعب في الجنوب العربي على التمسك بحقه في تقرير وجهة مسيرته التحريرية كانوا مضطرين لترديد بعض الشعارات والمطالبات التي اعتقدوا أنها كفيله بمنحهم الوقت الكافي لاختزال مسيرة التحرير واختزال إرادة الجماهير في أحزابهم اليمنية وقياداتهم اليمنية ورأيناهم يرفعون شعارات ومطالب تقاسم السلطة وتقاسم الثروة وسخروا لإنجاح هذا المسعى الخبيث كل إمكانياتهم السياسية والإعلامية وعلاقاتهم الداخلية والخارجية لكن الشعب وقواه الحية كانوا لهم بالمرصاد وتصدوا لمثل تلك المشاريع وجرى تفنيدها وشرحها للناس وشرح خطورتها على مستقبل الوطن وأجياله القادمة وهكذا سقطت محاولاتهم تلك وعندما تيقنوا من فشلهم وتيقنوا أكثر أن الجنوب العربي سيصبح خارج السيطرة اليمنية بإرادة شعبه وان نظام الاحتلال اليمني إلى تفكك وانهيار سارعت تلك القوى اليمنية إلى طرح مشاريع اختزلت كل أزمتها في شخص الرئيس اليمني و تجرأت فيها على رأس السلطة في نظام الاحتلال واعتبروا إن تغيير الرئيس اليمني سينهي كل الأزمات وقدمت مشروعها الالتفافي وسمته مشروع الإنقاذ الوطني وهو في جوهره ومضمونه مشروع تثبيت الاحتلال اليمني للجنوب العربي وإلغاء هويتنا إلى الأبد . ومع ثبات مسيرة التحرير على نهج الحرية والاستقلال وتصاعد نضال شعبنا واستمراريتها انكشف النظام اليمني بشقيه سلطه ومعارضه وسقطت كل أضاليله وأكاذيبه وذابت مساحيق تغطي وجهه القبيح وبدا على حقيقته نظاما عسكريا قبليا شديد التخلف غير مؤهل لبناء دولة حديثة وتعقدت مشاكله الاقتصادية والأمنية وبدا عاجزا تماما عن حل أزماته المتفاقمة والكثيرة وأصبح منتهي الصلاحية وبقاءه يشكل ضررا على كل مكونات نظام الاحتلال اليمني البائس كما يشكل انهياره المحتوم ضررا اكبر على منطقة الجزيرة والخليج كلها وهو ما دفع دول مثل الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية لتقديم مبادرتها لإنقاذ النظام اليمني ولكن طاغية اليمن كعادته رفض تلك المبادرة التي قدمت له أثناء زيارته للرياض صيف هذا العام ومع تداعيات الحرب الإجرامية العدوانية التي يشنها الرئيس اليمني على محافظة صعده في اليمن تكررت تلك المبادرات وأخذت إشكال مختلفة لكنها في مجملها لا تعطي شعبنا حريته ولا تضمن لنا مستقبلا واعدا لأجيالنا ولا تعترف بهويتنا وإنما ترسخ الاحتلال اليمني وتشرعه وتلغي هويتنا إلى الأبد وتثبتنا أقلية داخل اليمن . وفي اعتقادي أن الصيحات التي تطلقها بعض القيادات العربية بما فيها الجامعة العربية وبعض الصحف كصحيفتي الوطن والشرق الأوسط السعوديتين وصحيفة الأهرام المصرية إنما تعبر كلها عن شعورهم بالخطر المحدق ومعرفتهم بان ساعة زوال النظام الحاكم في صنعاء قد قربت وان انهياره الوشيك حقيقة واقعة لا محالة وفي محاولة منهم لدرء الأخطار التي يمكن أن تنجم عن ذلك يسارعون إلى إطلاق نداءات استغاثة خاطئة لأنهم يحمون المجرم والمحتل والقاتل ويحاولون على حساب حرية الناس البسطاء وحقوقهم البديهية أن ينقذوا النظام من الهلاك بدلا من معرفة الحقائق كما هي والاستماع إلى أصحاب الشأن أنفسهم ومعرفة آرائهم في كيفية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر على المستوى الإقليمي والعربي , ولهذا نحن في تاج نؤمن أن كل هذه المشاريع لن يكتب لها النجاح لأنها باختصار تتجاهل جوهر الأزمة وهي احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب العربي كما تتعامل بسطحية وخفه مبالغ فيها مع مشاكل النظام اليمني وربما تعكس قصور كبير في فهم الواقع اليمني ولهذا نقول أن مصيرها الفشل لأنها لا تلامس الواقع ولا تشخص أسباب الأزمة وطبيعتها ولا تعطي للناس حقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم ونعني أصحاب تلك الأرض أنفسهم ولا اعرف كيف يمكن بهذه الخفة وبهذه السطحية يمكن لامين عام الجامعة العربية أن يحل المشكلة في صعده مثلا وهو ينكر وجود حق لأهل صعده في ممارسة شعائرهم الدينية وحقهم في بناء مدارس وجامعات لهم في أرضهم وحقهم في حكم أنفسهم هذا على المستوى اليمني ,, أو كيف يمكن لأصحاب صحيفة الوطن وأخواتها أن يختزلوا إرادة شعبنا ويلغوا هويتنا ولا يعترفوا بوجود قضية لنا ويصدروا إحكاما على مسيرة شعبنا ونضاله ويوصفونها بالإرهابية أو تبعية مسيرة التحرير لتنظيم القاعدة . نحن على ثقة أن شعبنا المناضل الصابر قادر على إفشال كل المحاولات التي تستهدف هويته وتلغي تاريخه وتحرمه من حقه في الحرية والاستقلال . خاصة وان مسيرة التحرير قد تجاوزت مرحلة الخطر وترسخت مداميك البناء المؤسسي في الداخل وتمكنت الجماهير فعلا لا قولا من الإمساك بزمام القيادة والتحكم في وجهة سيرها وأصبح من الصعب أن لم نقل من المستحيل أن يتمكن احد من إلغاء حق الجماهير في استعادة حريتها وتحقيق استقلال الوطن واستعادة هويته العربية المستقلة عن اليمن ,, والنجاحات التي تحققت حتى الآن على الأرض تثبت ما نقول و تكرار فشل مشاريع الأحزاب اليمنية وسلطات نظام الاحتلال في احتواء مسيرة التحرير وازدياد عدد الفصائل والهيئات النضالية التي تتمسك بالاستقلال وبالهوية العربية تؤكد ذلك . 2- نلاحظ اليوم أن من كان يناصب العداء لتاج ويرددوا أن سقف تاج عالي جدا يرفعون اليوم شعارات تاج نفسها مثل الاستقلال والهوية ويقلدون خطاب تاج السياسي ولكنهم مستمرين في موقفهم المعادي لتاج كيف تفسرون ذلك؟ هذا دليل على أن الاستقلال والحرية واستعادة الهوية قد أصبحت مطلبا شعبيا وان الجماهير متمسكة بهذا الحق وأنها ترفض الحلول الأخرى التي تكرس الاحتلال اليمني وهو أيضاً يثبت أن تاج يستلهم روح الشعب ويعبر عن تطلعاته الحقيقية أما تغيير الشعارات من قبل بعض القوى السياسية التي ناصبت تاج العداء بل خونت تاج وقيادته وادعت أن لتاج علاقات بالأجهزة الأمنية لنظام الاحتلال اليمني وبعضها الآخر وصف تاج بأنه مجموعه من المغامرين والانتهازيين وبعضهم كتب إلينا مثل هذا الكلام والبعض ادعى أن تاج ليس سوى مجموعه صغيره تمارس الإقصاء والمزايدة وان لا تأثير لها ولا مجال لنجاح وانتصار أطروحاتها وان لا يوجد من يؤيد تاج والخ الخ وان لا مستقبل لمشروع تاج الاستقلالي وذهب البعض إلى توصيف مشروع تاج في استعادة الهوية واستعادة السيادة وبناء الدولة الحرة المستقلة بمشاريع صغيره ومشاريع دكاكين فأشله وبعد أن كالوا لنا من الأوصاف والنعوت السيئة عادوا الآن ليرفعوا نفس شعارات تاج وقد كنت أنت محق عندما قلت أنهم يقلدون خطاب تاج أيضاً إذ أنهم يقلدون فعلا ويرددون شعارات تاج الاستقلال والهوية مضطرين إلى ذلك وهذا دليل مادي جديد على فشل مشروعهم الذي استهدف إلغاء هويتنا وتثبيت الاحتلال اليمني لبلادنا ( حتى الآن ) ونحن نعتقد أن رفع هذه القوى اليمنية الهوى والهوية لمثل هذه الشعارات إنما يستهدف التضليل وممارسة الخداع على الجماهير حتى تكسب وقت ليس إلا وستستمر في محاولاتها للامساك بموقع القرار في مسيرة التحرير لتمرر مشروعها موهومة ببعض الأطروحات وواهمة بقدرتها على المغالطة المستمرة الدائمة حيث أنها لا تستطيع أن تغادر ذهنية السبعينات والثمانينات ولا تستطيع أن تستوعب أن الجماهير قد امتلكت قرارها المستقل وامتلكت حقها في تقرير أمرها وتحديد وجهة سيرها وتحديد سقف نضالها وحتى لا نكون مخطئين على بعض الصادقين في أطروحاتهم أحب أكون أكثر دقة في هذا الموضوع وأقول بوضوح ودون مواربة أن تاج لا يدعي أن شعارات الاستقلال واستعادة الهوية هي ماركة مسجلة حصرية وهي ملكية خاصة بتاج ولا ندعي حصرية النضال لتحقيق الاستقلال واستعادة الهوية بل نقول بان من حق أبناء الجنوب جميعا أن يسعوا ويناضلوا من اجل هذا الهدف النبيل وسبق لتاج بان وضع في أولوياته وفي مقدمة أطروحاته وفي مبادئ الإجماع الوطني التي نشرها وقدمها لمختلف الفصائل الجنوبية أن من حق أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية وعلى مختلف منطلقاتهم العقائدية وبمختلف فئاتهم الاجتماعية أن يشتركوا في صياغة مستقبل وطنهم ومستقبل أجيالهم ولهذا نقول أن للجميع الحق في رفع الشعار الذي يقتنعوا به لكن ليس من حق الأحزاب اليمنية أن تدعي أنها تناضل من اجل استقلال الجنوب العربي من الاحتلال اليمني لان هذا ضد المنطق وضد العقل ولا يصدقه إنسان سوي وعاقل إذ كيف نقبل ونتقبل ونصدق أن من يحمل مشروعا يمنيا يشرع الاحتلال اليمني لبلادنا ويلغي هويتنا ولا يعترف بتاريخنا ويسعى إلى تثبيتنا اقليه داخل دولة الاحتلال ويقدم مشروعه السياسي على أساس أن لا وجود لشيء اسمه جنوب عربي وإنما هناك شيء واحد اسمه يمن فقط هذا نفسه من يرفع شعار الاستقلال ويرفع شعار الهوية وأرجو أن تلاحظ معي أن الهوية التي يرددها هؤلاء بلا مضمون ولا تعريف لأنه لا يعترف بهوية بلادي الجنوب العربي إطلاقاً من هنا نقول أن هذا السلوك إنما هو محاولة يائسة بائسة تكرر ممارسة الخداع والتضليل التي مارسها ويمارسها الحزب الاشتراكي اليمني واكرر اليمني ودأبت القيادات الشمولية القديمة على إتباع هذا الأسلوب حتى تستمر في خداع الجماهير و تضليلها كما دأبت على ذلك منذ الستينات وحتى اليوم بعد أن فشلت كل مخططاتهم السابقة في اختطاف مسيرة التحرير باتجاه باب اليمن وبعد أن ترسخت شعارات الاستقلال والهوية وأصبحت ديدن الجماهير وهاجسها اليومي وهدف نضالها المشروع الذي لا يمكن التفريط به وبعد أن فشل نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه في تطويع مسيرة التحرير وإخضاعها للمشيئة والإرادة اليمنية وبعد أن فشل الحزب الاشتراكي اليمني في استنساخ الهيئات في الخارج والداخل وبعد أن فشل مندوبوه في أمريكا وبريطانيا على ضرب تاج ومشروع تاج وبعد أن افتضح أمر الهيئات التي شكلها الحزب الاشتراكي اليمني في الداخل والخارج قرر قادة أحزاب المشترك اليمنية أن يرفعوا شعارات الاستقلال داخل الجنوب ليتمكنوا من خلط الأوراق ومن السيطرة على مسيرة التحرير مع استمرار عداءهم القوي والصريح لتاج ومشروع الاستقلال والهوية ونحن في تاج نقول أن مصير هذه المحاولة هو الفشل والفشل الذريع لأن الجماهير لا تسمح للمحتلين أن يقودوا نضالاتها ولا تقبل أن يقرر مصيرها قادة الأحزاب اليمنية . أما من اقتنع من أبناء الجنوب فعلا بان الوضع القائم هو احتلال صريح لوطننا وان الحل الوحيد هو الاستقلال والإنعتاق الأبدي من رقبة الاحتلال اليمني فهو منا والينا ونرحب به وبهذا التحول ونعتبره تطورا جيدا و إضافة نوعية وقوة لمسيرة التحرير ونأمل ان يزداد عدد هؤلاء من أبناء الجنوب المؤمنين بهويتهم العربية ولا تحفظ على احد إطلاقاً 3- انتم أول من رحب بخروج الرئيس علي سالم البيض ولكن حتى اللحظة لم نرى أي مشروع تحالفي معه بل أن هناك من يقول أن تاج على خلاف مع البيض. أين الحقيقة . ؟ نحن في تاج نكن الاحترام للرئيس علي سالم البيض ونقدر نضاله من اجل استقلال الجنوب وسيستمر هذا الموقف لا تغيير فيه وسنسعى إلى تعزيز ذلك من خلال تفعيل ميثاق شرف ومن خلال صياغة مشروع جبهة وطنية عريضة لكل مكونات وفصائل النضال الوطني التحريرية تلتزم بالنضال من اجل الاستقلال والإنعتاق الأبدي من رقبة الاحتلال اليمني وتحدد بوضوح هويتنا العربية المستقلة عن اليمن دون إلغاء لأحد ولا تغليب فصيل على آخر مع تأكيدنا على استقلال القرار الجنوبي بما يضمن عدم مشاركة أو تدخل الأحزاب اليمنية في شؤون وطننا مسارا ومصيرا ونأمل أن يظل الرئيس علي سالم البيض على موقفه من سياسات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه وسيجد منا كل دعم وتعاون . 4- الأخ المناضل احمد عمر بن فريد قدم وثيقة شرف للإجماع الجنوبي ودعا في عدد من المقالات إلى الشفافية والى فك الارتباط بالأحزاب اليمنية كأساس يبنى عليه لعقد مؤتمر جنوبي - جنوبي يضع معالم طريق الحرية والاستقلال ولكنا لم نرى أي توافق حتى اللحظة. ماهي الأسباب في رأيكم.؟؟؟ المناضل احمد عمر بن فريد راهب في محراب الوطن وتحرير الجنوب بالنسبة له مهمة مقدسة ويحمل هم الجنوب المحتل ويعمل بدون كلل على تخليص الوطن من الاحتلال ويحرص على انجاز هذه المهمة دون تدنيس أو تفريط ويتعامل بشفافية بالغه في كل ما يتعلق بقضيته وهو يفترض أن الجميع مع حرية الجنوب ومع استقلال الجنوب ونحن معه ونؤيده ونتمنى له التوفيق والنجاح ولاشك انه قد اكتسب تجربة مهمة جدا بعد خروجه من الوطن ومن خلال تواصله مع مختلف أبناء الجنوب في الخارج وعرف حقائق غابت عنه في الماضي . تاج مع ميثاق الشرف ومع مبادئ الإجماع الوطني التي قدمها احمد عمربن فريد دون تحفظ وندعو أبناء الجنوب وقادة مسيرة التحرير إلى تأييدها والالتزام بها فهي تحصن وتؤمن مسيرة التحرير كما أن دعوته لفك الارتباط بالأحزاب اليمنية صائبة تماما وهي المدخل الطبيعي لعقد المؤتمر الجنوبي الجنوبي الذي ينتظر أن يحدد معالم الطريق نحو الاستقلال والحرية واستعادة الهوية لجنوبنا العربي . أما لماذا لم يقبل الآخرون بميثاق الشرف وبمبادئ الإجماع الوطني وبفك الارتباط بالأحزاب اليمنية فهذا سؤال ننتظر منهم الرد عليه . 5-في ردهم على كلمة الشيخ الفاضل عبدالرب النقيب وبعدها بأسبوع كلمة الشيخ الفضلي للجنوبيين المطالبة بفك الارتباط بالأحزاب اليمنية شنت قيادات تلك الأحزاب ومؤيدوهم في الجنوب حملة عشواء وصلت إلى حد التخوين لبعض التنظيمات الجنوبية المناضلة من اجل الاستقلال واستعادة الهوية كما طالبوا الشيخ النقيب بالاعتذار لهم- كيف تفهموا ذلك وما هو تفسيركم لحملة التخوين تلك ؟ نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه يعتمد التضليل والكذب والخداع ودأب على التزييف في كل شيء ولا يعترف لنا بهوية مستقلة كما لا يعترف لنا بتاريخ وينسب كل انجازات شعبنا وإسهاماته الحضارية للشعب اليمني ولهذا أزعجهم جدا إثارة موضوع الهوية الجنوبية العربية و عندما تحدث الشيخ الفاضل عبدالرب النقيب وضع يده على الجرح وأصاب كبد الحقيقة عندما قدم نماذج مشرقه من تاريخنا و حضارتنا تاريخ وحضارة الجنوب العربي وطن وشعب وتبين من ردة الفعل عند الأحزاب اليمنية أن الصراع هو صراع هوية في جوهره فاليمنيون وأحزابهم وقادة نظام الاحتلال مصرون على إلغاء وجودنا كله وكانت صدمتهم كبيره وقويه عندما عرفوا أن الشعب في الجنوب قد مزق منظومة الخداع والتضليل التي اعتمدوها منذ نصف قرن وان الهوية الجنوبية العربية ,,البعيدة والمستقلة عن اليمن وعن الهوية اليمنية ,, تترسخ في أذهان الناس ولم يعد بالإمكان تمرير تلك الأكاذيب والتحريف المتعمد للتاريخ وتزييف الحقائق على الشعب في الجنوب ونحن نسجل هنا اعتزازنا البالغ بمواقف الشيخ الفاضل عبدالرب النقيب وأمثاله ونرحب بمثل هؤلاء الرجال الشجعان في صفوف مسيرة التحرير ليساهموا في صنع المستقبل المشرق لبلادنا ...الأهم والأخطر في تلك الحملة الشعواء العدوانية أنها جاءت على السنة بعض إخواننا من أبناء الجنوب وعندما يصدر احدهم حكما ووصفا بالتخوين ضد مجموعة جنوبية مناضلة من اجل استقلال وحرية واستعادة هوية الوطن فان واجبنا جميعا أن نردعه ونعمل دون إبطاء على وقف هذا المسلك المشين والخاطئ ونعمل على عدم تكراره . يمكن لمن شاء أن يقول رأيه حتى لو كان تمسكا بالاحتلال وتشريعا له ويمكنه أن يعبر عن ذلك بطريقه أدبيه وحضاريه ويصارح الناس بهذا الرأي ويدافع عن رأيه دون تخوين للآخرين ودون فرض هذا الرأي بالقوة أو بالإرهاب وأدعو الجميع إلى تقبل الرأي الآخر واعتماد الشفافية في كل شيء والتعاطي بمرونة وبديمقراطيه مع الرأي الآخر والابتعاد عن عادات وسلوكيات الديكتاتورية والشمولية وسياسة الحزب الواحد وأيدلوجية البروليتاريا والصراع الطبقي كما ادعوهم إلى عدم الارتهان إلى الماضي ومفاهيم الماضي الخاطئ وعلينا أن نعرف أن زمن الحرب الباردة قد انتهى ومقولات الحزب عقل وضمير وشرف الشعب انتهت ولم يعد مقبولاً أن تقول للناس أن لا لهم شرف ولا عقل ولا ضمير لان هذا هو الجنون بكله ... 6- هناك محاولات مستمرة من قبل السلطة في اليمن وأحزاب المعارضة اليمنية لاحتواء الثورة الجنوبية وإلغاء الهوية الجنوبية عبر تقديم مشاريع تضع القضية الجنوبية في إطار يمني وقد قرأنا مؤخرا عن برامج وعقد مؤتمر في بيروت وقد فشل أو ربما تم تأجيله وهناك مؤتمر يجري التحضير لعقده في القاهرة وقد سمعنا عن مواقف من قيادات جنوبية مؤيده لتلك المشاريع إلا تعتقدون أنها ضد مطالبة الشعب في الجنوب المتمسك بالاستقلال والتحرير ؟ نحن لم نسمع موقفا من تاج ؟؟ كما سبق وان أشرت في سياق ردودي أعلاه نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه فشلت تماما في السيطرة على مسيرة التحرير في الجنوب وفشلت في احتوائها كما فشلت في معالجة أزمات النظام المختلفة اقتصاديا وسياسيا وعلى كافة الصعد وأصبح الاستقلال قاب قوسين أو أدنى وخروج الاحتلال اليمني من ارض الجنوب العربي مؤكد والمسألة ليست سوى مسألة وقت و بدا أن نظام الاحتلال اليمني سينهار لا محالة وان سقوطه حتمي لذا سارعت كل المنظومة إلى تقديم أطروحات ومشاريع للإنقاذ لكن كل تلك المشاريع والمؤتمرات ستفشل لأنها لا تعالج أسباب وجوهر الأزمة ولكن تدور حولها وتسعى إلى حلول خارج المنطق وتحاول تفرض رؤيتها للازمة على الجميع وهذا غير مقبول مشكلة أشقاءنا العرب بما فيهم عرب الجمهورية العربية اليمنية أنهم لا يريدوا أن يعترفوا بالحقيقة المرة والواقع الملموس في الجنوب العربي ولا يريدوا أن يوصفوا الحالة أنها احتلال ويتعسفون الحقيقية ويخضعونها لرغبات وأحلام وأوهام بعيده عن الواقع ولهذا مصير كل مشاريعهم الفشل . ربما لا يعرف بعض القراء كيف أراد أشقاءنا في العربية اليمنية اختزال إرادة الشعب في الجنوب وتزييف قراره من خلال محاولات متكررة بائسة ويائسة بالحصول على مندوبين لما يسموه الحراك لحضور مؤتمراتهم بما فيها مؤتمر بيروت ومؤتمر القاهرة 2008 والمؤتمر القادم أيضاً وفشلوا في ذلك وقد مهد لهم الرئيس اليمني بموافقة ضمنية عبر اشتراطه أن يكونوا مندوبي الحراك من مندوبي مجلس النواب وطاروا من الفرحة في قيادة أحزاب المشترك واعتقدوا أنهم حصلوا على مفتاح الفرج . وفي اعتقادي أن عقد مؤتمر وطني لحل أزمة النظام اليمني عمل ممتاز ونشجعه ونعتبره مهمة عاجلة يجب عدم الإبطاء في تنفيذها وهي تتعلق بالأشقاء في العربية اليمنية ومهمة كل القوى الوطنية اليمنية التي تبحث عن التغيير هناك أما بالنسبة لنا أبناء الجنوب العربي فأننا نعتقد أن من سيقرر الذهاب والمشاركة في مثل تلك المؤتمرات اليمنية إنما يمثل ذاته فقط ولا يمثل شعبنا ,, وسلوك كهذا هو خروج عن إرادة الشعب والجماهير وضد رغبة الشعب التي أعلنها في الحرية والاستقلال . بالنسبة لموافقة بعض القياديين الجنوبيين لحضور اجتماعات بيروت أو مؤتمرات القاهرة نعتبره حقهم في التعبير عن رؤيتهم ونحترمها بل نشكرهم على ما قالوه وأعلنوه من مواقف لأنهم لم يمارسوا الدجل ولم يمارسوا التضليل ولم يكذبوا على احد قالوا رأيهم أنهم مع الاحتلال اليمني وضد هوية الجنوب العربي وهذا شأنهم وشعبنا يعرف ما يريده ويعرف طريق الخلاص من الاحتلال والعبودية وهو من سيقول رأيه في هؤلاء وهو من سيقرر هل هذا صواب أو خطأ . شخصيا لا أرى خطر من هؤلاء على مسيرتنا التحريرية إطلاقاً . الخطر كل الخطر يأتي من التضليليين الذين يخادعون الجماهير ويرفعون شعارات كاذبة ويطلقون توصيفات مطاطة وكل يوم لهم موقف ورأي أمس ضد الاستقلال ومع الحكم المحلي مشعطر الصلاحيات وبعدين مع مع الأقاليم وبعدين مع تقاسم السلطة والثروة وبعدين مع الفدرالية والآن مع الاستقلال وكل شيء بثمنه . 7- في الآونة الأخيرة تزايد اهتمام المحيط العربي بالأوضاع في اليمن وقرأنا في صحف ذات نفوذ عن مطالبات بالتدخل لحل الأزمة اليمنية وكان أبرزها ما نشر في صحف سعوديه ومصريه ما هي قرأتكم ولماذا هذا الاهتمام المتسارع ؟ تناولنا هذا الموضوع في سياق ردنا على السؤال الأول ويمكن القول أن هذا الاهتمام المتزايد وهذه العجلة في طرح المشاريع الإنقاذية إنما هي دليل على قرب انهيار النظام اليمني وهي مشاريع ستفشل ما لم تعترف بجوهر الأزمة وتقر بحق شعبنا في الجنوب العربي في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الحرة المستقلة 8- الأخ الأمين العام للتجمع هل لكم بوضوح أن تقولوا لنا ما هي قضيتنا الجنوبية, البعض يقول فك الارتباط والآخر العودة إلى قرارات الشرعية الدولية وهناك الاستقلال ,, لا أخفيك هناك تخوف من عودة النظام السابق,, لماذا برأيكم هذه التسميات والمصطلحات المختلفة وماذا يراد .منها؟؟؟ القضية الجنوبية في مفهومنا لها توصيف واحد طرد الاحتلال اليمني من بلادنا الجنوب العربي تحقيق الاستقلال واستعادة الهوية العربية وبناء الدولة الحرة المستقلة ...وهي قضيتنا المركزية التي لن نحيد عنها قيد أنملة ولن نفرط فيها ,, أما فك الارتباط ربما كان يحمل صيغة قانونية لاستعادة الدولة السابقة التي كانت قائمة أو التي أرادوا لها أن تقوم في 19 مايو 1994وهي صيغة قد تكون مقبولة إذا كان المقصود بها التخلص من الاحتلال اليمني ومن ثم يحق للشعب في الجنوب بناء دولته الحرة المستقلة وتحفظنا على الهوية اليمنية سيبقى قائما , نحن نرفض الهوية اليمنية ونرفض اعتبار بلادنا إقليما يمنيا . أما أصحاب عدم جواز فرض الوحدة بالقوة والعودة إلى الحوار بين أطراف الصراع في 1994 فهؤلاء يهدفون إلى عودة الحزب الاشتراكي اليمني إلى الحكم في الجنوب وسيقيمون حكمهم الذي مارسوه وهم يصرحون ويكتبون علنا ان الحزب الاشتراكي اليمني حزبهم وانه عقل وضمير وشرف الشعب هؤلاء يعيشون في الماضي ولم يغادروا حقبة الحرب الباردة وأساليب الحكم التي سادت العالم خمسينات وستينات القرن الماضي ويكرروا علينا أن الحزب هو تاريخهم ولا يعترفون لشعبنا بتاريخ ولا بإسهامات حضارية إطلاقاً ويبدأ التاريخ عندهم مع حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب العربي ويعتبروا أنفسهم قادة تاريخيين لان التاريخ عندهم مكتوب فقط من ستينيات القرن الماضي ولهذا يعتقدوا أن من حقهم يقرروا مصير الجنوب العربي ويحكموه إلى الأبد ويستغربوا جدا عندما يسمعوا أن الشعب امتلك قراره أو أن الشعب يريد استعادة هويته و ان الشعب يريد الاستقلال عن الاحتلال اليمني , لأنه في نظرهم أن الشعب ليس سوى مجموعة من الغوغاء لا تعرف ما يضرها وما ينفعها وهم فقط اللي يعرفوا وعلى هذا الشعب أن يسمع ويطيع القادة التاريخيين . واستمرار طرح المصطلحات التي تحمل أكثر من مقصد والتي تطالب بالعودة للحوار مع صنعاء وفقا لحالة 1994 والإصرار والتمسك بها بالرغم من وطننا واقع تحت الاحتلال اليمني يهدف إلى العودة إلى حكم الجنوب وإعادة تأهيل الحزب الاشتراكي اليمني لحكم الجنوب العربي وإلغاء هويتنا العربية من خلال تأصيل الهوية اليمنية وتشريعها . وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يتهدد مسيرة التحرير. اكرر وأعيد اكرر الصراع صراع هوية إذا كنت يمني وتعترف بالهوية اليمنية وانك جزء من هذا اليمن فعليك حل قضيتك في إطار اليمن ولن يكون مقنعا أن يسعى يمني لعلاج أزمة في بلده اليمن بالخروج والانفصال والتشطير وإنما المنطقي والمقنع أن يقبل بالتغيير والإصلاح وهذا ما يسعون له ليس إلا وقد كشفتهم التطورات المتسارع في مسيرة التحرير وتصعيدهم من لهجتهم وتقليد بعض المصطلحات لقوى الاستقلال واستعادة الهوية ليس أكثر من تحسين ظروف التفاوض مع صنعاء للعودة الى الحكم وتقاسم السلطة والثروة وتمكين الحزب الاشتراكي اليمني من حكم الجنوب . 9- هناك عداء للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وكل من يفشل ويسقط يحملكم المسؤولية ويحملون تاج مسؤولية شق الصف الجنوبي بينما هم يقولون أن تاج لا وجود له ولا تأثير له في الداخل؟ العداء لتاج سيستمر وسيزداد كلما اقتربنا من تحقيق الاستقلال وكلما نجحنا بتمزيق منظومة الخداع والتضليل ولن يتوقف إلا إذا دخلنا تحت مظلة الحزب الاشتراكي اليمني وقبلنا بإلغاء الهوية الجنوبية العربية المستقلة وهذا لن يحصل إطلاقاً وهنا أحب أن استخدم كلمات قائد المقاومة وسيدها في لبنان السيد حسن نصر الله ... لو جاء الكون كله ... لن نتخلى عن الاستقلال والحرية واستعادة السيادة وبناء الدولة الحرة المستقلة دولة الجنوب العربي ولن نفرط قيد أنمله في هويتنا ولن نقبل بعودة الحزب الاشتراكي اليمني ليحكم الجنوب العربي إطلاقاً نحن في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج سنواصل النضال مع الشرفاء والأحرار من أبناء شعبنا من اجل الاستقلال واستعادة هويتنا وأنا على ثقة أن قضيتنا ستنتصر في النهاية أما أن تاج ليس له تأثير ولا وجود في الداخل فهذا يتناقض مع شكواهم من أن تاج هو السبب في فشلهم وسقوط مشاريعهم لأنه أذا كان تاج ليس له تأثير ولا وجود في الداخل لما استطاع إسقاط مشاريعكم ولما تعالت أصواتكم وشكواكم من تاج . بالنسبة لشق الصف الجنوبي هي صفة نسبية لأنه إذا أنت معهم اقصد مع اليمننة ومع الحزب الاشتراكي اليمني وتقبل بالاحتلال وعلى استعداد للتخلي عن هويتك فأنت مع توحيد الصف الجنوبي حسب توصيفهم وإذا كنت تصر على الحرية والاستقلال وترفض اليمننة وتسعى لاستعادة هويتك الجنوبية العربية فأنت في نظرهم تشق الصف الجنوبي . هل تلاحظ معي أن مشروع اليمننة وأصحابه مهزومين في داخلهم؟؟؟؟؟؟؟؟ وان مشروع الاستقلال منتصر ويحظى بالتفاف وتأييد شعبي واسع في الوطن ؟ الا تلاحظ ان موضوع الهوية والجنوب العربي أصبح واقع معاش ومطلب شعبي ولم يعد مصطلح تردده نخب سياسيه في غرف مغلقه؟؟؟؟ 10- ماهو تصوركم للدولة الجنوبية القادمة؟ لدى تاج رؤية سياسية منشورة عبر من خلالها عن وجهة نظره في نوع الكيان السياسي المستهدف إقامته بعد الاستقلال الثاني عن الاحتلال ويمكنا بإيجاز أن نقول أن تاج يسعى إلى تمكين الشعب في الجنوب العربي لإقامة كيانه السياسي الذي يرتضيه دولة حرة مستقلة ديمقراطية تؤمن بالحرية وتضمن حقوق الإنسان كما نصت عليها وثائق الأمم المتحدة ولا مكان فيها للقمع والملاحقة بسبب الرأي أو المعتقد ,,,يمارس الشعب فيها سلطاته كافه دون وصاية من احد ويتمتع الناس في بلادهم بخدمات صحية وتعليمية راقية ومجانية وتتوفر فرص التجارة والاستثمار بكل حرية لأبناء الجنوب العربي وللأجانب وفقا للقوانين المنظمة لذلك لا مكان فيها لليمننة ولا للحكم الشمولي وتقيم علاقات متكافئة يسودها الاحترام مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وترتبط بأفضل العلاقات الأخوية بجيرانها وأشقائها عرب الجزيرة والخليج تستوعب وتتفهم مصالحهم وتحافظ على مصالح الوطن ويسبق كل ذلك مصالحة وطنية شاملة تجبر ما انكسر وتصلح ما أفسده الحزب الاشتراكي اليمني وما جرته علينا الحرب الباردة من ويلات ليتصالح أبناء الجنوب العربي وليعيدوا معا بناء وطنهم كما يتمنونه . 11- نحن على أعتاب ذكرى الاستقلال الأول 30 نوفمبر ماذا تقول للناس في الوطن المحتل ؟ أقول لأبناء الجنوب العربي المحتل أن نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطه ومعارضه يمنيه يعيشون أسوأ حالاتهم وأزمة هذا النظام تتفاقم وتزداد تعقيدا وسقوطه وانهياره قاب قوسين أو أدنى وهذا يعني أن استقلال بلادنا وحريتنا هي اقرب من ذلك أن أحسنا استخدام إمكانياتنا وأحسنا توظيف تلك الظروف لصالح نضالنا من اجل الحرية والاستقلال والمطلوب أن نتمسك بقوه بحقنا في استعادة هويتنا واستعادة سيادتنا وبناء دولة الجنوب العربي المستقلة وان لا نساوم على حق الشعب في امتلاك قراره المصيري وان نبتعد عن الممارسات الشمولية القديمة وان لا ننجر وراء الأحزاب اليمنية ومشاريعها ونحسن إدارة الصراع مع الخصم أي مع الاحتلال اليمني والتوجه للعمل على عقد مؤتمر وطني جنوبي خالص يحضره مندوبون عن الهيئات والتنظيمات والاتحادات والشخصيات الجنوبية المؤمنة بالاستقلال يصيغ رؤية سياسية واضحة ويحدد معالم المستقبل وينتج عنه تشكيل جبهة وطنية تضم كل القوى والتنظيمات والشخصيات الجنوبية المؤمنة بحق الجنوب في حريته واستقلاله وهذه مهمة يجب العمل على انجازها دون إبطاء أو تردد .. بالمناسبة أهنىء شعبنا بذكرى الاستقلال الأول وادعوهم إلى التوجه إلى عاصمة بلادنا حاضرة الجزيرة العربية عدن للمشاركة في الفعالية الكبرى بتلك المناسبة وللتعبير عن رفضنا للاحتلال اليمني وللمشاريع اليمنية . نحن على أعتاب الفجر الذي سيبدد الظلام وينشر النور والضياء فلنستقبله بروح الإخاء روح التسامح والتصالح والسمو فوق الصغائر متسلحين بإرادة شعبنا الجبار مؤمنين بحتمية النصر على المحتلين اليمنيين ... تذكروا تضحيات شهداءكم وتذكروا الأم جرحاكم ومعاناة أسراكم في سجون الاحتلال اليمني ولا تخيبوا آمال أطفالكم في مستقبل مزدهر امن وحياة ملؤها السعادة والخير للجميع . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:54 AM.