حزب الأصلاح ودوره فى تخدير المعارضةالجنوبيه

[التبع الحميرى]

فى البدايه اسمحوا لى ان اخوض فى عدة محاور بجانب الموضوع الأساسى.
اولآ أحب أن أبين للأخوه أبناء الجنوب العربى المحتل بخصوص ماتقوم به سلطات الأحتلال من خداع ودجل وتزييف للحقائق منذو حكم عبد الفتاح اسماعيل للجنوب العربى وهو بالمناسبه قادم من اليمن وهو اول من اطلق على الجنوب اسم اليمن الجنوبى لتبدى حلقات التظليل لأقحام ابناء الجنوب تحت ما يعرف بالشعب اليمنى وهذالأجراء من شأنه خلط الأوراق وطمس الهويه الجنوبيه للأبد.
نرجع الى موضوعنا الأساسى عن حزب الأصلاح:-
قامت سلطات الأحتلال بخلق معارضة وهميه ودس عملائها فى صفوف بعض الأحزاب الجنوبيه لأذكاء كل محاوله لأبنائه لفك الأرتباط مع الدوله اليمنيه فى مهدها .
وهوالأن قد بات علينا كجنوبيين ان نعى أبعاد القضيه الجنوبيه وتحدياتها الراهنه فى ضوء مايحصل من دجل وخداع للرآى العربى عامه والرآى الجنوبى خاصة من قبل مايسمى حزب الأصلاح المعارض وهو فى الحقيقه الاعب الخفى الأساسى للأحتلال فى صفوف الأحزاب الجنوبية (المعارضه الحقيقيه فى الجنوب لدولة الأحتلال ) ولكون الحزب قادم من الأراضى اليمنيه لأرض الجنوب ليس الهدف منه الا لتحقيق بعض المصالح الشخصيه للقائمين عليه والمتمثله فى شركاتهم العامله فى الجنوب لنهب ثرواته من دون مضايقه من الجنوبيين لكون الحزب يدعى المعارضه ومن ثما تحقيق ما اوكل الى الحزب فى هذه المهمه وهى التغلغل فى الصفوف الخلفيه لجبهة فك الأرتباط وأخماد اى ثوره حقيقيه لأبنائه والتغرير ببعض السذج والمخدوعين بخطاباته التخديريه الشبيهه بخطاب سلطة الاحتلال .والتى يراد منها التكلم بأسم الجنوبيين .ومن شأن هذه الخطابات التاثير على بعض عقول من هم من احرار الجنوب وتخديرهم بالمسكنات لأقصى حد ولأطول مده ممكنه تحت مقولة (نحنوا ضد السلطة)
ولكم هذا الدليل على وقوفهم مع الحكومة وأنهم احد أذرعتها الخفيه عند قيام الحكومه بالغزو على الآمنين من ابناء صعده او مايسمى بالحوثيين واندلاع الحرب الحاليه سارع من هم يمثلون الحزب بالزحف على اذرعتهم على البلاط الرئاسى لتقديم القرابين من أبناء الحزب ومن أبناء قبائلهم للدفاع عن الدولة ضد الحوثيين الذين ينتمون الى (قبائل بكيل ) الند الآخر لقبائل حاشد (والتى ينتمى اليها مسؤلين الحزب ومسؤلين الدولة فى الوقت الراهن )وللمعلوميه الكل يتبع المذهب الزيدى الشيعى فى هذه الحرب الأهليه القائمه فى باطنها على الصراعات من اجل السياده والأستيلا على الحكم وفى ظاهرها انها حرب مذهبيه وهو ماتدعيه الحكومه عليهم لكسب التعاطف السنى العربى مع الحكومه ضد ابناء جلدتهم ومذهبهم الواحد؟؟؟؟. ولأن الحوثيين يريدون ارجاع حقهم المسلوب والمتمثل فى ارجاع دولتهم (المملكه المتوكليه اليمنيه )حاكمة اليمن قبل الاطاحه بهم من قبل الطرف الحاكم فى الوقت الراهن وهم حاشد رفضت الحكومه وبشده والتابعين لها هذا التوجه الذى من شأنه اقصائهم من الحكم ومن ثما ارجاعهم الى الكهوف والجحور والى اعالى الأشجار .
ولكى نعى مدى خطر هذا الحزب على الوضع فى الجنوب يجب علينا معرفة انهم هم من وراء عدم قيام الجنوبيين فى الوقت الراهن بضرب ضربتهم والثورة على الأحتلال المنهك بسبب الحرب الاهليه المشتعله بينهم والتى هى الآن تتغذى على امتصاص ثروات الجنوب لتغطية نفقات الحرب .
ومن مفارقات الحزب مدعى الدين والتدين سكوته او بالأصح مشاركته وتأييده للدوله لما يجرى فى عاصمة الجنوب العربى عدن والمتمثل فى نشر الرذيله ونشر اماكن الدعاره الرسميه من قبل الحكومه .. والتى هيه دخيله على مجتمعنا المحافظ . بجلب العاهرات ونساء البغى من دولتهم الى الجنوب ومن بعض الخبرات العربيه السباقه فى هذا المجال . لهو دليل واضح لتكملت مابدء به رجالهم وهو امتصاص مايمكن امتصاصه ,والسبب الآخر معرفتهم المسبقه بأنه الشى الوحيد المتبقى لدى الانسان الجنوبى لمتصاصه!!!!!!!!!!

(يجب علينا تصحيح الخطاء التاريخى من اجل الوطن والتاريخ والأجيال )
اسمحوا لى على الاطاله وتقبلوا فائق احترامى اخوكم : اليافعى