مفاتيح حل القضية الجنوبية بوجهة نظري

[الشوكاني]

قادة الحراك الجنوبي يطالبون الحكومة الاعتراف بالقضية الجنوبية وعودت الحقوق كاملة غير منتقصة وألغى فتوى الديلمي والجلوس على طاولة المفاوضات بإشراف دولي ، لهم ذلك وستكون على النحو التالي :
المرحلة الأولى :
- على السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية واعتبار ما ترتبت عليه نتائج حرب 94 باطلة وأن الحرب لم تكن بدوافع عدوانية تجاه إخواننا في الجنوب ألبته وكان الهدف فقط الحفاظ على الوحدة لاسيما أن من شاركوا في الحرب إلى جانب المنتصر لم يكونوا شماليين فقط لتبرير المغزى العدواني بل كانوا جنوبيين وشماليين رفعوا راية الحفاظ على الوحدة وبهذا تكون السلطة معترفة بلب القضية الجنوبية وهي حرب 94 م .
- اعتبار يوم 7 يوليو يوم حداد على أرواح الضحايا الذين سقطوا من الجانبين وتنكس الأعلام في هذا اليوم ولا يعتبر يوم نصر .
- يتم ألغى الفتوى التي أفتاها الديلمي أثناء الحرب واعتبارها فتوى خاطئة ويتم هذا بواسطة وزير العدل الحالي ويعتذر رسمياً لأسر الضحايا الذين سقطوا بعد إصدار هذه الفتوى واعتبارهم شهداء يتقاضى ذويهم رواتب شهريه تخليداً لهم .
- يتم إعادة جميع المؤسسات المدنية الجنوبية والمصانع إلى العمل مهما كلفت من خسائر ويتم توظيف الجنوبيين فيها وتعويض الذين وصلوا سن التقاعد القانوني التعويض الكريم وفق القوانين التي كانت سارية عند توظيفهم بما في ذلك إعادة طيران اليمداء لعهدها واعتماد شركتين للنقل الجوي .
- إعادة النظر في دمج المؤسسات العسكرية والأمنية من حيث التسمية والقيادة بحيث يتم أخذ ما لا يقل عن 40 % من أسماء الألوية الجنوبية ووضع قادة جنوبيين بنفس القدر على تلك المؤسسات .
- سحب جميع قوات الجيش وعتادها من المدن الجنوبية أو الشمالية الى الحدود وتعزيز مراكز الشرطة بجنود لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي .
- إعادة النظر في اتفاقيات الحدود واتفاقيات النفط لاسيما تلك التي تقاضت نسب أعلى بعد حرب 94 مثل شركة توتال الفرنسية تقاضت زيادة ما نسبته 30% بعد أن كانت نسبتها وفق اتفاقية عام 87 مع حكومة الجنوب سابقا لتصل إلى 70% وفق القرار الجمهوري 93 الصادر عام 95 م .
- تأسيس عملة جديدة تحت أسم الدرهم .
- تقديم الذمة المالية لجميع المسؤلين في الدولة .
- إعادة تأهيل ميناء عدن كمنافس في المنطقة باعتباره ميناء ذو أهمية بالغة من حيث الموقع والتاريخ بالإضافة إلى بناء مطار دولي ضخم في العاصمة الاقتصادية عدن لتصبح عاصمة اقتصادية تواكب التطورات التي وصلت إليها بقية العواصم التجارية في العالم فلو اعتمدنا على عدن لوحدها واستثمرناها الاستثمار الصحيح لا صبحنا من أغنى شعوب المنطقة ازدهار ورخاء .
- إعادة تسمية المرافق والشوارع والمستشفيات إلى مسمياتها السابقة لتحافظ على هويتها السابقة فلأضير من تسمية تلفزيون عدن باسمه السابق باعتباره هوية عمرها فوق خمسين عام ومن أوائل التلفزيونات في الشرق الأوسط ولأضير أيضا بإعادة أسم مستشفى الصداقة إلى اسمه السابق فالأسماء لا تصنع وحدة ولا نريد وحدة مجردة بالأسماء بقدر ما نريدها بالنفوس وهي الأهم والوحدة الحقيقة .
- اعتبار صوت الفائز بدائرة برلمانية في الجنوب صوتين وربما هذه النقطة تخالف اتفاقيات الوحدة لكن وجب وضعها لسببين الأول أن سكان الجنوب قليل جدا مقارنة بسكان الشمال الذي قدموا بفعل الجذب التجاري إلى الجنوب فلو نظرنا إلى سكان الجنوب حالياً لوجدنا أن القادمين من الشمال يتجاوزوا عدد السكان الأصليين وبما أن اتفاقية الوحدة اعتمدت على السكان في توزيع الدوائر الانتخابية ولم تراعي النزوح الذي ربما قد يحدث من الشمال إلى الجنوب بفعل كثافة الشمال السكانية هذا أولا وثانياً لتطيب نفوس الجنوبيين التي أثرت عليها وقائع الظلم التي حدثت لهم بعد 94 وكذلك وجود الثروات وتركيزها في مناطقهم والتي ستتوزع بكل الأحوال على الشعب اليمني بالتساوي .
- اعتبار من سقطوا بالمظاهرات السلمية شهداء يصرف لذويهم مرتبات شهرية تخليداً لهم .
- اعتماد دستور الوحدة قبل التعديلات التي حدثت عليه بعد 94 وتكليف لجنة من الأكاديميين للنظر في حاله ما أن يتطلب لتعديلات يكون للحراك الجنوبي وبقية الأحزاب مندوبين مع الأكاديميين لمناقشة هذا الوضع .
- أعطى النظام الحالي عام لتنفيذ ما سبق عملياً دون تلاعب فبعض ما سبق يحتاج كثير من الوقت فالحكم سيكون على الأشواط التي قطعها النظام حتى نهاية العام في كل جانب .

المرحلة الثانية :

الجلوس على طاولة المفاوضات وتطبيق وثيقة العهد والاتفاق .
- يكلف الحراك الجنوبي مندوبين له تحت قيادة الأخ الأستاذ علي سالم البيض لتفاوض النهائي
- مندوبين من الحكومة تحت قيادة الرئيس علي عبدا لله صالح
- مندوبين من الأحزاب المختلفة على رأسها المشترك ولتكن تحت قيادة حميد الأحمر أو ما يرونه مناسب
- مندوبين من المستقلين مشايخ أعيان والقوى الوطنية الأخرى تحت قيادة الأخ علي ناصر محمد
- عمان الأردن هي الوجه لكل القوى السابقة للتوقيع على اتفاقية لنهاية حل المشكلة وتطبيق وثيقة العهد والاتفاق .
- بعد التوقيع يقدم كل من الرئيس علي عبدا لله صالح والرئيس علي سالم البيض استقالتهم من العمل السياسي نهائياَ كزعيمين حققوا الوحدة اليمنية ويعين الأخ الرئيس علي ناصر محمد رئيساً مؤقتاً لليمن ولمدة عامين يتم فيها ترتيب الانتخابات وتسجيل قيد جديد تحت إشرافه شخصياً وبعد إلانتها من إعلان نتائج الانتخابات الجديدة يقدم الأخ الرئيس علي ناصر محمد استقالته كزعيم ثالث لليمن جنبها شر التمزق وأسس قاعدة ديمقراطية تمثلت في الانتخابات الحرة النزيهة .