القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( وفي الجنوب العربي .. قاعدة وحراك واحتلال )))
وفي الجنوب العربي .. قاعدة وحراك واحتلال
مقدمة : لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله .. .. .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا يبدو أن القضية الجنوبية العربية تشهد حالة من التصعيد المتزايد مع تواصل عمليات القصف الجوي لما يسمى ( زيفاً ) بعناصر تنظيم القاعدة في مناطق الجنوب العربي المحتل ، حالة التصعيد التي يبدو أنها تتم وفق أجندة مرسومة حيث تتبادل الأدوار في كل من النظام اليمني وتنظيم القاعدة وبعض وسائل الإعلام المأجورة والمشبوهة لتخرج الصورة العامة كما يريدها النظام اليمني في صنعاء ... بداية من الواضح جداً أن النظام اليمني لم يستطع إقناع أحد من كان سواء على الصعيد السياسي أو الإعلامي على ارتباط الحراك السلمي في الجنوب العربي بالربط بين الحراك الجنوبي العربي أو النظام اليمني والتمرد الحوثي في شمال اليمن ، تلكم الحالة التي لم تصل إلى حد من الإقناع لأي جهة كانت خاصة وأن النظام اليمني لم ينجح خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ بداية الحرب السادسة في صعدة من إيجاد الصيغة الملائمة للزج بالقضية الجنوبية العربية في إطار الصراع الإقليمي بين إيران والمملكة السعودية من جهة وبين إيران والولايات الأمريكية من جهة ثانية ... لذا تغيرت منهجية التعامل مع الملف الجنوبي العربي من جانب دولة الاحتلال اليمني على أسلوب مغاير ، فاستعان النظام اليمني بأهم أوراقه التي درج على استعمالها خلال السنوات الأخيرة وهي ورقة تنظيم القاعدة ، التي وجد فيها النظام اليمني أفضل وسيلة لابتزاز دول الجوار العربي وتحديداً المملكة العربية السعودية ، كما هي ورقة ناجعة جداً في ابتزاز الجانب الأمريكي ... ملحوظة لابد من الإشارة إليها في هذا السياق ، فلقد ذكرت تقارير أمريكية أن الولايات الأمريكية قدمت للحكومة اليمنية خلال العام 2009م فقط ما يقارب السبعين مليون دولار دعماً للحكومة اليمنية لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة في خضم الحرب الأمريكية المعلنة على هذا التنظيم المصنف إرهابياً ، هذه الحقيقة في الدعم الأمريكي لابد وأن تضعنا اليوم ونحن في الجنوب العربي نتعرض لموجات القصف الجوي أمام تساؤل حيوي نضعه أمام أعين الإدارة الأمريكية أولاً ثم أمام أعين المراقبين لما يجري على الأرض من وقائع ، فإذا كانت الحكومة اليمنية تتحدث عن قصف لمعسكرات تدريب وإيواء لهذه العناصر المفترضة من تنظيم القاعدة في كل شبوة وأبين فالسؤال أين كان النظام اليمني عن تواجد هذه العناصر وكيف تمكنت من الوصول إلى هذه المناطق وإنشاء المعسكرات وغيرها ... هنا لابد من الوقوف ملياً أمام المسألة بشيء من الجدية في الطرح ، وشيء من التعقل في الاستقراء لهذه الحالة التي يريدها النظام اليمني أن تكون مشوهة ، فالنظام اليمني لم يستطع حتى الآن إظهار صور وأسماء العناصر التي يقول أنه قام بقتلها على مدار العمليات العسكرية الجوية ، في جانب آخر لم تظهر سوى صور وأسماء لشيوخ ونساء وأطفال ورجال لا يمتون بصلة إلى جهة من الجهات حتى من الانتماء إلى الحراك الجنوبي العربي إلا أن كان النظام اليمني يعتبر بصور القتلى من النساء والأطفال والرضع بأنهم هم تلكم العناصر المطلوبة في عملياته ...!!! في حين آخر لم نعرف في تاريخ تنظيم القاعدة حالة الظهور العلني كما ظهرت في الجنوب العربي بظهور رجال مسلحين يقفون ليروجوا بكلمات وألفاظ بالفعل تنتمي للفهم العتيد لتنظيم القاعدة ، لكن برجال مجهولين قد يكونوا يمثلون أدواراً تمثيلية أعتدنا عليها مع هذا النظام اليمني فلم تمضي سنوات على تقديمه لمشاهد مماثلة إبان الانتخابات الرئاسية في العام 2006م وما تم من خلال قضية المرشح فيصل بن شملان ... النظام اليمني الآن يصعد عالياً من القضية الجنوبية العربية من ناحية ما يراه يلائم إمكانية نجاحه في تجاوز حاجز هذه القضية التي اكتسبت واقع حضورها من خلال الميدان العملي على الأرض من تواصل الجماهير الرافضة للوحدة اليمنية ، ومن تصدر عناوين الأخبار لهذه القضية العادلة للشعب الجنوبي العربي وليس لأحد من كان من فضل على هذه الجماهير الصابرة ، وإنما الجهد الذي يجب أن يبرز إلى الواقع الإعلامي هو الحاجة إلى الدفع ناحية كشف الوجه الحقيقي للنظام اليمني وتحالفه المبطن مع عناصر تنظيم القاعدة وما أمر المدمرة الأمريكية أس أس كول بخافٍ على أحد ... ما يدفع به النظام اليمني هو أمر كان لابد من التحضير له خاصة وأن الضغوط هي من أدت سابقاً لاندلاع الحرب السادسة في صعدة التي تشارف على نهايتها بعد التدخل السعودي العسكري الذي أتاح للجيش اليمني ( الهزيل ) من تحقيق مكاسب ميدانية واضحة خلال الأسابيع الأخيرة من المواجهات الدائرة في صعدة ، لكن الرفع من وتيرة الربط بين تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي العربي بهذا الزخم يؤشر إلى أن النظام اليمني سيمضي طويلاً في هذا الاتجاه ، وسيحاول الحصول على القدر اللازم لتفويت الفرصة المواتية لتعزيز فكرة الاستقلال الوطني للجنوب العربي ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:52 AM.