قلم [تائه]

[عرن]

الفتره الماضيه مضت وانا اتابع بصمت اقرى مابين السطور
الثوريه...اراى الشطحات ولاعلم لي بالمصير حتى ولو كانت
الاحلام جميله فهذا ليس سبباً لتحقيقها ولكن قد اكونْ مستقبلاً
زاهر إذا صرخت بالميكرفونات على الحشود البشريه قد ربما
انجح بعمل مشروع ثوري باسم الشعب العبيط وقد اتمكن من نيل
مرتبه عاليه بينهم وعند اذاً اصبح معروفاً لدى الحبايب في صنعاء
ويقولن انني خطر على الامن القومي لابد من دحره والانتهاء منه
لاني لم اجد الحصانه الدبلماسيه التي تمنحني حب(عدن)ومعانقة
(صنعاء)فلا ضرر ولاضرار.....واخشى مأخشاه بمعانقتي لصنعاء
خسرة عدن واخشى من حبي لعدن جور صنعاء اذا ساقتني ثوب الحصانه
واصبح محبوباً لدى الجميع بانيا ًنصري على مابعد الامور لعلي فيما بعد
احظى بمرتبه عاليه بالشرف واتمكن من تكوين مستقبلي المامول على
تكلفة الوطن... لكن الافضل لي ان اصمت واسير بهدواء في سبيل
سلامة الراس فما الفائده من كل ذلك ان كنت ساخسرها واخشى على نفسي
ومنها ومع كل هذا لاجد شرفاً حقيقياً افتخربه وهو شرف المكوث على
مبدأ ورفض التحرك الكلاسيكي الرائع واحياناً اظن ان حياتي
التي قضيتها بالغربه وسعيي وراء لقمة العيش التي لامذاق لها
ولكنها قد تسد جوعي وتجعل بي شعور الرضاء....واتخلص
من التوهان الداخلي الذي يسبب لي صداع وانشقاقات جلديه معديه
تنتقل عبر وسائل الاعلام التي قررت حذفها من جهازي واتخلص قبل
ان اكون المخلص واقدوا ذلك المواطن الذي يمشي في السليم
دائماً لايبحث عن شياء ولاشياء يبحث عنه..وادع الجميع ليدعوني
واصبح لا أراى لا أسمع لا أتكلم ..... يالهي كل الامور لاتجدي اي
نفع عداالمصداقيه والنيه السليمه فهل ساجاري النعامه واتحول
الى المكشوف غير الواضح او اصبح قلم مكسور ك(باشراحيل)
البطل المتهم بالامانه او ماجوراً كالزعيم ذو الفكر العقيم المرمل
لليتيم .... ولا اجد الى تلك الخيارات التي تطرح امامي واراى في
كل منها مشروعاً ناجح لا اظمن نجاحه وفشله
ولاكني مجنون افتقد للعقل
طل ما اعانيه ان بي خلل
فما لي ومال كل تلك العلل.