نشطاء خليجيون يناشدون الأمم المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الجنوبي من أجل الاستقلال و

[د0 الشبواني]

دانوا مجزرة المعجلة بأبين واعتبروها جريمة بحق الانسانية الجنوبية المسالمة
مثقفون وكتاب ونشطاء خليجيون وعرب يناشدون الأمم المتحدة والجامعة العربية والبرلمانات العالمية الوقوف إلى جانب الشعب الجنوبي من أجل الاستقلال وتقرير المصير

خليج عدن - القدس العربي -


طالب كتاب ومثقفون وحقوقيون ونشطاء رأي في دول الخليج والجزيرة العربية في بيان وصلت 'القدس العربي' نسخة عنه ، بحل القضايا العالقة بلغة الحوار، وتصفية الخلافات العربية ـ العربية بالطرق السلمية، وبالإحتكام الى الجامعة العربية والى هيئة الأمم المتحدة.


واستنكر الموقعون على البيان الغارات التي تشنها القوات اليمنية ضد الحوثيين، وطالبوا الجامعة العربية والهيئات الدولية بالتدخل لحماية المدنيين العزل، وان يتضافروا مع حراك الجنوب والحوثيين.


وقال البيان 'وذلك للوصول الى حلول عقلانية عادلة عاجلة تُجنب دولنا وشعوبنا ويلات الحروب والإصطدامات العسكرية التي تجتاح البيوت والقرى والمدن بالقنابل والمدافع والصواريخ وتُبيد المواطنين العزّل من الأطفال والنساء والرجال وتُشرِّد الأحياء منهم للجوء الى الخيام ومساعدات الأمم المتحدة'.


واضاف البيان 'إن الغارات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية ضد المدنيين العزّل وسفك دماء الأطفال والنساء والرجال أكانت ضد الحوثيين ومطالبهم الإنسانية المشروعة، أم ضد حراك الجنوب العربي المسالم الذي يطالب شعبه بفك الإرتباط بعد أن ذاق الأمرين من نظام صنعاء ،واللجوء الى طاولة الحوار لتسوية الخلافات العالقة حول الوحدة بين الطرفين'.


وقال البيان 'إن القصف الوحشي ضد قرية (المعجلة) في منطقة أبين التي ذهب ضحية قصفها بالطائرات والقنابل العنقودية ما تجاوز الستين فرداً من الأطفال والنساء والرجال هي من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية على وجه الأرض، إننا نُدين بشدة ألم وأسف هذه الغارة الوحشية التي شنتها القوات اليمنية على قرية (المعجلة) ومزّقت الأطفال والنساء والشيوخ وهو ما أظهر على شاشات الفضائيات بشاعة هذه المجزرة التي أقدمت عليها القوات اليمنية في حق الإنسانية الجنوبية المسالمة في حراكها الإجتماعي والسياسي والثقافي'.


وختم البيان 'إننا نتوجه الى المعنيين في الجامعة العربية ومنظمات هيئة الأمم المتحدة، وذوي الضمائر الحرّة في البرلمانات العربية والعالمية وقوى التقدم والديمقراطية والمهتمين بحقوق الإنسان أن يتضافروا مع حراك الجنوب السلمي من أجل الحرية والإستقلال وتقرير المصير، ومع الحوثيين المعدمين والمقهورين الذين يجابهون حصار الموت والقتل والتنكيل وقصف طائرات ومدافع حاكمية اليمن في صنعاء'.