القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صنعاء تحذر من غرق الخليج اذا لم يتم احتواء الحراك والحوثيين والقاعده
أهم مقترحاته..رؤية خليجية لإنقاذ اليمن ويمنية لتبني إصلاحات بمشروطية خليجية وقلق يمني على هوية الخليج
الإرياني يفتتح مؤتمر العلاقات اليمنية الخليجية بصنعاء وتحذيرات بغرق اليمن والخليج إذا لم يتم احتواء الحراك والحوثي والقاعدة 19/01/2010 أحمد الزيلعي، نيوزيمن: بدأ اليوم بصنعاء أعمال مؤتمر العلاقات اليمنية الخليجية ( الماضي والحاضر وآفاق المستقبل) والتي ينظمها على مدى يومين المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية، حيث افتتحها المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ( الدكتور عبد الكريم الإرياني) بكلمة مقتضبة، وسط حضور ملفت لقيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، تصدرها ( محمد اليدومي) و( عبد الوهاب الآنسي)، ومن المنتظر أن يقدم فيها عدد من الباحثين اليمنيين والخليجيين ( 8) أوراق، على مدى أربع جلسات عمل، تتناول الرؤى والأبعاد اليمنية والخليجية لمسألة انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي الست. وبناءاً على المداخلات التي طرحت، فإنه بات من المؤكد أن أحلام اليمنيين بالانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي مرهونا باليمنيين وحدهم، من خلال تأهيل وتنظيم أنفسهم، إضافة على محددات سياسية وأمنية، وحتى دولية، وربما لن يسرِّع الخوف والقلق على الهوية الخليجية من تزايد العمالة الآسيوية الوافدة في عملية الانضمام. وفي الوسط تلوح رؤية خليجية بضرورة تبني "مبادرة" خليجية لإنقاذ اليمن، من خلال " عقد قمة خليجية طارئة تبحث في مشاكل اليمن ومساعدته على الخروج منها سواء تلك المتعلقة بصراعه مع الحوثيين، ومشكلتي الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة "، حسب قول رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية ( الدكتورعمر الحسن) في تصريح لـ(نيوزيمن). ومع ذلك توقع حصول تطور، وصفه بـ"الإيجابي" في مسار العلاقات اليمنية الخليجية، بناءاً على القرارات التي تبناها مجلس التعاون الخليجي، من قبيل" دعم اليمن ماليا ومشاركته في كل فعالياته، التي تسعى تعزيز موقفه ومساعدته على الخروج من بعض المشاكل التي يعاني منها". وقلل رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية من مسألة "العامل الدولي"، ودوره في حل مشاكل اليمن، إذ أن العامل الدولي" لا يعمل إلا من أجل مصالحه"، داعيا بدلا عن ذلك إلى " تعريب القضية اليمنية وليس تدويلها"، مخطئا الموقف اليمني الرسمي من مسألة التعريب، وقال:" الرفض اليمني لتعريبها هذا خطأ"، متحدثا بالمقابل عن إمكانية استخدام العلاقات الخليجية الدولية في مساعدة اليمن. أما البرلماني الإصلاحي ( الدكتور عبد الرحمن بافضل) والذي أشار إلى عدم وجود محددات أمنية وسياسية مسكوت عنها وغير معلنه ترسم العلاقات اليمنية الخليجية وتقرب من انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، تحت مبرر أن " كل شيء في اليمن مكشوف"، فعبر عن تخوفه على الهوية الوطنية الخليجية نتيجة للعمالة الوافدة والكبيرة القادمة من آسيا وشرقها، وخشيته من مجيء قرار من الأمم المتحدة يدعوا إلى المواطنة المتساوية التي يتيح بموجبها للأجانب في الخليج من ممارسة حقهم الديمقراطي في الترشح والانتخاب، مؤكدا تبعا لذلك أن " العمالة اليمنية هي الضمان الوحيد لهوية الخليج". وفي سياق متصل، دعا (بافضل) إلى تطبيع العلاقات اليمنيين فيما بينهم قبل تطبيعها مع دول الخليج، وقال: " لدينا حراك في الجنوب وحوثي في الشمال وقاعدة في الوسط الأولى أن تكون العلاقات اليمنية اليمنية أولا وترتيب بيتنا من خلال حوار وطني شامل لكافة العناصر اليمنية في الداخل والخارج"، مشيرا إلى أنه " من العيب أن ندعوا إلى علاقات يمنية خليجية والعلاقات اليمنية اليمينة مكسرة"، محذرا من غرق اليمن والخليج إذا لم يتم احتواء ظاهرة الحراك في الجنوب والحوثي في الشمال والقاعدة في الوسط، وقال :" إذا لم يتم احتواء الحراك في الجنوب والحوثي في الشمال والقاعدة في الوسط ومعالجتها من خلال حوار وطني شامل فإننا سنغرق وسيغرق الخليج معنا لأننا في سفينة واحدة". وفيما تساءل زميله ( محمد الحاج الصالحي) عن العامل الدولي وتأثيره السلبي على واقع ومستقبل العلاقات بين اليمن والخليج، معبرا عن خشيته من أن يكون " الاستعمار" هو الذي يرسم تلك المواقف، قارن رئيس منتدى التنمية السياسية ( علي سيف حسن) بين "خطابين" أحدها "علماني ليبرالي صادر عن دول قطرية في اليمن والإمارات يكرس عوامل اليأس والبؤس في اليمن"، وخطاب آخر " مؤصل تأصيل شرعي مبني على نظرة ثاقبة كلاسيكية وهو خطاب القاعدة"، قال إنه " لم يوحد الجزيرة نظريا بل وحدها عمليا وجعل اليمن هي الدولة المقر لكل مؤسسات القاعدة باستثناء البنك المركزي". وخلص (حسن) في نهاية حديثه إلى اقترح يفضي بالبحث عن حل و"بعقلية ليبرالية حداثية"، يجنب دول الخليج " الزنقة" في مضيق هرمز، والتوجه إلى اليمن باعتبارها " ممر آمن" للسفن وناقلات النفط، وهو مشروع اليمن والخليج بحاجة إليه على السواء. وفي الوقت الذي اقترح فيه الدكتور (ناصر العولقي) "معالجة أزمة الثقة" من قبل اليمن في علاقته بالخليج، أكد الدكتور ( عبد القادر البنا) أن " حديث المصالح المشتركة"، أصبح " غير ذي جدوى"، منتقدا غياب الحديث عما "يعيق اليمن فعلا" و" المحاذير التي تتخوف منها دول الخليج" نحو انضمام اليمن إلى مجلسها، داعيا اليمن إلى تحديد "ما هو مطلوب منها". ودعا الخبير الإقتصادي ( الدكتور علي الوافي) إلى التركيز على " المسار الواقعي"، والمتمثل في أن " هدف الإنضمام ليس هدفا واقعيا على الإطلاق"، متوقعا أن تمضي" سنوات وعقود ولن يكون هناك انضمام"، و" لن ينقذنا أحد ونحن نغرق" و" الوقت لم يعد يكفي لإنقاذ اليمن"، لكنه أشار إلى أن دول الخليج لن تقف تتفرج واليمن يغرق. وتحدث عن الإحتياجات المالية لتأهيل اليمن، والتي قدرها بـ(/300200) مليار) حتى تكون دولة خليجية، لكنه أكد استحالة ذلك، دون ذكر سبب باستثناء إشارته إلى عدم قدرة اليمن على استيعاب المبالغ المتحصلة من تعهدات المانحين في مؤتمر لندن، وتخصيصها، مقترحا في ذات السياق تنفيذ برنامج إصلاح شامل في اليمن وبمشروطية خليجية دون سيادة يمنية. أما رئيس الكتلة البرلمانية في الحزب الإشتراكي اليمني ( عيدروس النقيب) فتحدث عن " مشاكل سياسية يعيشها اليمن تحول دون إحداث توازن سياسي واجتماعي"، مؤكدا على وجود " إجهاض للوحدة"، و"مصادرة واجتياح واستباحة للجنوب"، داعيا المسؤولين في اليمن إلى " نظرة عادلة إلى قضيته، نظرة الطبيب الفاحص ويضع لها العلاج". وفي مداخلته، خلص، الباحث ( عبد الناصر المودع) إلى القول بأن " العلاقة اليمنية الخليجية تحكمها معادلة صعبة"، فـ" اليمن يستحيل تجاهله من دول الخليج، لكن في نفس الوقت يصعب إدماجه"، وبتفكيكه تلك المعادلة، واستنادا على أرقام عن الناتج المحلي وإنتاج الكهرباء في اليمن ودول الخليج، أكد صعوبة إدماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي، وأن ذلك الخيار "بعيد جدا" نظرا " للبون الشاسع والفرق الكبير في الإمكانات"، داعيا النظر إلى خيار أكثر واقعية للتقريب في العلاقة بين اليمن والخليج في مسألة الانضمام. هذا ويواصل المؤتمر جلسات أعماله غدا الأربعاء، يناقش فيها الأبعاد الاقتصادية والأمنية للعلاقات اليمنية الخليجية، في جلسة صباحية، ثم الأسس والقواعد السليمة لبناءها في مائدة مستديرة يقدم ورقتها أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني ( الدكتور ياسين سعيد نعمان) ويشارك في نقاشها أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح (عبد الوهاب الآنسي)، وأمين عام اتحاد القوى الشعبية ( الدكتور عبد الوهاب محمود) وعضو مجلس الشورى ( الدكتور أحمد الأصبحي). هذا وقد أوضح رئيس المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية ( الدكتور محمد الأفندي) أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة الأنشطة السنوية التي يقيمها المركز، والتي تأتي في سياق اهتمامه والإسهام في تطوير العلاقات اليمنية الخليجية، ملفتا إلى هدف المؤتمر والمتمثل في ترسيخ كل الجوانب الإيجابية للعلاقات اليمنية الخليجية، وتقديم رؤى علمية وموضوعية يمكن لصانعي القرار الاستفادة منها في ترسيخ العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة لشعوب منطقة الخليج والجزيرة العربية. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:04 PM.