رسالة خاصة للادارة , وكل التواقين لراي والراي الاخر

[الزامكي]

هذه رسالة بعثتا لموقع الحوار طالبا منهم ان يطلون علينا بالدكتور مسدوس لنسمع ردودة على اسئلة الموقع ,بنفس الطريقة التي عملوها مع العطاس...لكن يضهر انهم يدركون مسبقا ردود مسدوس تجاة وحدة الاحتلال.... ساعيد اليكم رسالتي مرة اخرى للاطلاع لاغير....
هذا نداء للاخوة المشرفين, و الاخ عبد الرشيد الفقية, راجيا ان نفتح حوار شاملا وواسعا مع الدكتور مسدوس لنتعرف عن قرب ما في جعبتة.....سبق عن كتبت هذه الفكرة المتواضعة في مكان اخر و للاهمية اعيدها اليكم , لتتاملون في معانيها و محتواها:::::
--------------------------------------------------------------------------------

ان الانسان لايستطيع معرفة المسافة بدون وحدة قياس , ولذا يستحيل علية معرفة المسافة التي ينشدها و يطمع معرفتها بدون توفر شروط وحدات القياس, وهكذا بالنسبة للاوزان و قياسات الماء و غيرها ...فما لم نستند في حواراتنا ونقاشاتنا على اسس و رؤى فكرية و سياسية جديدة,كوحدة قياس لتقارب وجهات النظر التي نختلف عليها, سنظل ندور في دوامة لابداية ولانهاية لها...اننا بحاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى للوضوع في الافكار و الرؤى و تسخيرها بما يتلائم ومتطلبات الواقع .... اخيرا وليس بالاخير ادعوى الاخوة المشرفين على هذا الموقع بان يفتحون باب الحوار بنفس الطريقة التي حصلت مع العطاس و غيرة ,لدكتور مسدوس ليشرح لنا مفهومهم باصلاح الوحدة, لان كثير من المثقفين يجهلون او يتجاهلون الرؤى التي تقدم بها و اكد عليها حزبة , ولكن للاسف الشديد كما قلت كثير يجهلون او يتجاهلون, والدليل ان احد اعضاء اللجنة المركزية , الشماليين اخبرني عند زيارتة انه لم يفهم و لم يستوعب اطروحات مسدوس ... و طلب من مسدوس ان يوضحها لاهم بشكل ادق .... لهذا السبب ادعوكم الاخوة المشرفون على الموقع بان يمنحون الدكتور فرصة حتى يتمكن من شرح وجهة نظرة للقارى اليمني عامة و للاخ الزميل عضوا اللجنة المركزية خاصة.......انا على يقين تام بان الدكتور سيرد رد شافي و مقنع للدين يرغبون , الاستماع الية..... اقول مرة اخرى ان الانسان دائما بما فيهم نحن جميعا نسعى للوصول الى الحقيقية و لكننا في نفس الوقت نسعى لنراها كما نرغب ان نراها وليس كما هي علية في الواقع. وهذه هي معضلة العلاقة بين الذات و الموضوع, واذا ادركنا ان المجتمع البشري مر بعدد من المراحل المتفاوتة و لكن اهمها هي ثلاث مراحل اساسية في سير تطورة... هي مرحلة الوحدة السلبية... هذه المرحلة كان المجتمع فيها متجانسا من حيث تركيبته الاجتماعية , والسبب يعود في تجانسة هو تخلفه الذي مر فية خلال تلك المرحلة ان هذه المرحلة السلبية يصاحبها في البناء الفوقي الزعامات القبلية وهي المرحلة التي جاءت الوحدة من اجل الخروج منها...المرحة الثانية هي بما تسمى مرحلة التفاوت الايجابي اي يكون فية المجتمع متفاوتا من حيث تركيبته الاجتماعية والسبب يعود في ذلك الى التطور الذي رافقها خلال هذه المرحلة بخلاف المرحلة التي سبقتها وهذه المرحلة يصاحبها في البناء الفوقي الزعامات السياسية و هي نفس المرحلة التي كان علينا الدخول فيها لولا حرب 94... المرحلة الاخيرة هي مرحلة الوحدة الايجابية والتي لم يبلغها المجتمع البشري حتى يومنا هذا, و هذه المرحلة سيكون فيها التجانس الاجتماعي كبير و سوف تضمحل الطبقات و سوف يسود فيها ارقى اشكال الوجود البشري نتيجة لعملقة التطور وزيادة الوفرة وهي مرحلة الوحة الايجابية و التي تصاحبها في البناء الفوقي الزعامات العلمية و هي المرحلة التي داخلة اليها البلدان الاكثر تطورا..... انه لاشك بان المجتمع اليمني لازال في مرحلتة الاول من سلم التطور الاجتماعي سالف الذكر...لهذا يجب علينا ان نعتز بكل ماصنعة شعبنا في الجنوب او الشمال من منجزات لانها جميعا منجزات الشعبين وليس افراد او احزاب و علينا ننظر اليها بالنظر التي لاتفصل الجزئي عن الكلي ليرى المواطن نفسة فيها .... اخيرا للجميع التحية وخواتم مباركة و كل عام وانتم بخير....... نداء خاص للاخوة دعاة الديمقراطية بان يطلون علينا بالدكتور مسدوس على موقعهم نسمع ما في جعبتة..... مع السلامة