القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السلاطين أسيادك وأسياد مستشاريك من أذنابك الاشتراكيين الذين دمروا الجنوب العربي ..!
في الحقيقة سمعت ان رئيس نظام الاحتلال اليمني القى خطبة من خطبة الإ رتجالية ذائعة الصيت والذكر لمايعتريها في أغلبها من قوارح الكلم وزلات اللسان وترهات خرق العادة في خطابات الرؤساء وفي الحقيقة وكوني لا اتابع محطات الاحتلال التلفزيونية فلا أعرف بخطب الرئيس الامن بعد ان تصبح حديث الشارع وقهقهات المجالس والمنتديات ، كأغنية آسف خطاب من طاقة الى طاقة والخطاب الذي ينكروجود الثورة الجنوبية والى أنها عبارة عن ثلة من الموالدة والصومال ، وفي الحقيقة ان خطابات الصالح جميعها تحوز على الشهرة ويذيع صيتها حتى على المستوى الأقليمي لاسيما الإرتجالية منها والتي تتميز بعدم التكلف والبساطة والأداء العفوي الذي يبدي بطلاقة سافرة لكل مايبطنة القلب من النوايا ومآرب الأروقة والدروب .
وهذا الرئيس اليمني في خطابة الإستفزازي الأخير الذي يهاجم فيه السلاطين ودون أي إستثناء ويصفهم بسلاطين حيدر أباد ويتساءل مُحقراً "ماذا عمل السلاطين "..! ويتعجب الرئيس اليمني في نفس الخطاب من تحالف عناصر ماركسية بحسب تعبيرة مع السلاطين ، والعجيب في أمر الرئيس اليمني انه في هذا الخطاب يُحقر ويقزم السلاطين ودون أي إستثناء ويرفع من شأن الإشتراكيين والماركسيين فتراه في خطابه يُعرب الرئيس اليمني عن تأففه من تحالف الثوري الماركسي بحسب وصفه مع السلاطين اليوم وذلك في سياق مهاجمته للإشتراكيين في نفس الخطاب ويُلاحظ بأنه يستثني من يصفهم : "فمعظم منتسبي الحزب الاشتراكي اليمني وحدويون " وطبعاً هؤلاء الاشتراكيون الوحدويون هم من ابناء الحجرية اليمنيين المستوطنين في مدينة عدن والذين يحرص على ان لايخدش مشاعرهم وهم الماركسيون الحقيقيون الذين يتغزل الرئيس اليمني في وحدويتهم متناسياً بأنه قد نصب نفسة يوماً محرراً للجنوب من حكم الماركسية والماركسيين ..! ويلاحظ الكثير من المراقبين والمتابعين وليس من هذا الخطاب فحسب بل ومن إعلام الإحتلال اليمني اليوم انه ينحى الى منحى ونهج العهد الاشتراكي في الضرب على عهد السلاطين وحملات التعبئة الشعواء التي كان يشنها اعلام الإشتراكي ومُنظريهم ضد السلاطين الذين يصفونهم بالرجعيين والعملاء والمتخلفين وما نحوها من التصنيفات. ويرجع بعض المراقبين ذلك المنحى الى واحدية وإتفاق اللسان والأقلام التي تعبر عن حال الإحتلال اليمني اليوم والعهد الإشتراكي بالأمس لاسيما وأن العهد الاشتراكي بالأمس كان من صنيعة المستوطنين اليمنيين والنازحين الذين كان هؤلاء المستوطنين يدبرون عملية نزوحهم من اليمن ويرتبون لإنخراطهم في المراكز المحورية في الحزب الاشتراكي . حتى يُعززوا من سلطتهم ونفوذهم في توجيه دفة القرار والمصير في دولة الجنوب،فتمكنوا من توجيه دولة الجنوب الى الوحدة مع اليمن تلك الوحدة المغدورة التي القت بالجنوب العربي ارضاً وأنساناً تحت براثن الاحتلال اليمني . ومما يجدر التنويه اليه ان الجنوب في وقت السلاطين كان افضل حالاً مماهو عليه اليوم وبالأمس في العهد الاشتراكي لاسيما من الناحية الامنية والتعايش بين الناس والقبائل اجمعين علاوة على الامن والقضاءالعادل المستقل ووالله لم يكن يتوانى القاضي عن نظر قضايا للمدعين ضد السلاطين أنفسهم واصدارالاحكام بالانصاف للمدعين ضد السلاطين والشواهد كثيرة في حضرموت هذا من ناحية العدل والامن كما شجعوا القطاع الخاص ورعوا إنشاء اللبنات الأولى في إقتصاديات السوق والمساهمات الأهلية في إنشاء المشاريع الحيوية في مجالات البترول والكهرباء والمياه والتعليم وفي مجال الاقتصاد.اما من ناحية التنمية والبنى التحتية من طرقات الاسفلت وشبكات المجاري وما الى ذلك فلم يكن هناك مايمكن ان يجرؤ السلاطين على التشندق بها اليوم كما يجرؤ على التشندق بها هذا الاحتلال اليمني وسالفة العهد الاشتراكي الذين ما انفكوا يتشندقون كذباً وزوراً في مقارنات ظالمة وغير منطقية بين عهودهم وعهود السلاطين وما هي الا العدم بعينة خلال 44عام كما ان ذاك ليس تنمية وليس تغيروانما توسع طبيعي وراك طبيعي ان تتوسع البلاد في خمس سنوات وليس في 44عام لولا سياسة الحزب والاحتلال اليمني الذي اعقبه ،وعلى الاقل في وقت السلاطين شحة بل إنعدام الموارد جعل حال البلاد هوحال الدول الخليجية المجاورة والتي لم تبدأ فيها التنمية الابعد طفرة النفط والتي لم تأتي هذه الطفرة الا وجميع السلطنات الجنوبية قد رحلت. وأما اليوم فقد تجاوزت دول الخليج بل والدول العربية جمعاء متروالانفاق ومشاريع اطلاق الاقمار الصناعية وبحيرات الري الصناعية فلايزال الرئيس اليمني يتشندق بشق الطرقات الاسفلتية. ويقارن عهدة اليوم بعهد السلاطين قبل نصف قرن من الزمان ، اوليس من الأولى ان يقارن عهدة بعهد الدول العربية اليوم ؟؟ فهل يرقى عهده الى مثل هذه المقارنة طبعاً من غير المقارنة مع الصومال ؟؟؟ ابوحضرموت الكثيري 15/10/2009م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:47 AM.