القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( اليافعي غشوك بالفضلي )))
اليافعي غشوك بالفضلي
مقدمة يفلح من يستمع لما يقوله فيه أعداؤه أكثر ممن يغتر بما يقوله له أصدقاؤه محمد كرد علي في التجربة العربية سقطت كثير من الرموز وتهاوت تحت طائلة الوقائع حيناً ، وتحت تهاوي المشاريع أحياناً أخرى ، ومع ذلك تظل الرموز الوطنية في العقلية العربية مجردة من منجزاتها بغير قلة قليلة قد تتوارى قسراً ومنها ما استحق الظهور والاستمرار ، وحتى في قضيتنا ******ية العربية هنالك علامات تدل على ذات الفكرة لأننا لا يمكن أن نتجرد من التجربة العربية ... انتهز جزء من الحراك السلمي انضمام طارق الفضلي إلى مكونات الحراك على أنه وسيلة لإسقاط المشروع الاشتراكي في ****** العربي ، وأنه لا يمكن عودة النظام الشيوعي في ****** بوجود شخصية طارق الفضلي ، وانتهز نظام صنعاء انضمام طارق الفضلي إلى الحراك السلمي تأكيداً لارتباط الحراك كلياً بتنظيم القاعدة الإسلامي المتشدد ، وفي كلا الأحوال يمكن تشبيه الحالة عند الطرفين بتحالف كل من أسامة بن لادن مع فيدل كاسترو ، وعلى كل طرف له علاقة بالرمزين اللذين يمثلان الايدلوجيات المتعاكسة أن يستثمر فيهما ... لا يمكن لأحد من كان أن يسلب من طارق الفضلي أو غيره حقه في الانتماء إلى الحركة الوطنية ******ية العربية ، كما لا يمكن لطارق الفضلي أو غيره أن يفرض على المنظومة الوطنية فكراً أو منهجاً ، فالفضلي أبن السلاطين بما يحمله من سيرة ذاتية ليس من القيادات الفكرية أو السياسية فهو أقرب ما يكون إلى المرتزقة الذين يبحثون في كل وجود لهم غايتهم ومقصدهم ... بعد إعلان ( حسم ) وما تلاها ، وبعد أن رفع الفضلي علم الولايات الأمريكية في بيته ووقف احتراماً للنشيد الأمريكي ، وبعد سلسلة المهرجانات والخطابات ، بلغنا إلى تصوير طارق الفضلي على أنه قائد ****** ( العربي أو اليمني ) وأن القائد المحاصر يخوض معركة فاصلة تتحدد معها توجهات التاريخ في القرن الحادي والعشرين ، هنالك ثمة من يعمل بجد واجتهاد في هذا السبيل ناحية الترويج لبضاعة أسمها طارق الفضلي وهي البضاعة الوحيدة في السوق إن ربحت ربحنا وإن خسرت خسرنا ... صالح أبوبكر بن حسينون أسم قد لا يعرفه أؤلئك البائعون لـ طارق الفضلي ولكن السيد علي سالم البيض ممن يعرفونه بالتأكيد ، ذلك الشهيد بأذن الله البطل قتل في معركة الشرف عن كرامة الوطن في العام 1994م ، تلكم جدارة وجسارة وشجاعة تسجل في زمن تدوين العبث على صفحات التاريخ الحاضر ، فقط جئنا بهذا تذكيراً للسيد البيض وعنواناً لمن يصفقون لعابث في زمن لا يقبل العابثين فيه إطلاقاً ... خرج نداء استغاثة من طارق الفضلي أتبعه السيد علي سالم البيض بخطاب مختوم من مكتبه الرئاسي في المانيا يطالب فيه جماهير الشعب ******ي العربي الزحف لإنقاذ الفضلي الذي تحاصره عشرة الآلاف دبابة ومائة ألف جندي وعشرات الطائرات العسكرية التي تحلق فوق قصره ، والفضلي يمضغ القات في مجلسه وبين حرسه ، مشهد ( هزلي ) من مشاهد الحراك السلمي يتناقض مع مفاهيم الغايات والمقاصد الوطنية الرفيعة في تصوير الحقائق بدلائلها ... عندما تخرج يافع بشبانها ورجالها وشيوخها وتذهب إلى حيث الفضلي لنجدته ، ويعتقل من يعتقل ، ويقتل من يقتل ، ويجرح من يجرح ، ويطارد من يطارد ، هل في هذا تفكير منطقي سليم لتذهب يافع ضحية لشخص حتى وإن صدقت أخبار حصاره ، شخص واحد لا يمكن تصنيفه هل هو مع الحراك أو مع القاعدة أو النظام ، ما هو ثابت واقع أنه في خصام مع أصهاره ، مع حلفاءه في زمن تقطيع ****** العربي وواحد ممن استفادوا من حرب 1994م ... شيء من الحكمة لابد وأن تستحضر بدلاً من الترويج الهزلي الذي لا يمكن القبول به في الحركة الوطنية ******ية العربية المستمرة ، تقديس الرموز خطأ من الأخطاء التي وقع فيها النظام اليمني سواء بتقديس شخص علي صالح أو تقديس كيان دولة الوحدة ، الفضلي هو فرد من أفراد ****** العربي مواطن من المواطنين لا يجب أن تحصر القضية ******ية العربية فيه ، بل يجب تركه ليصفي ما شاء من حساباته مع حلفائه السابقين دون الزج بأحد من أبناء الوطن في عبثية غير محسوبة العواقب ، بل الجدير العمل به المحافظة على القدر العالي من ضبط النفس بدلاً من السير وراء عابث لا يدرك حساباً لخطواته الرعناء والتي لا تمثل غيره وحده ... توزيع النياشين والرتب والوطنيات لا تمنح من قبل الدهماء ، بل تمنح من قبل التاريخ والوقائع ، إذا كان علىال جنوب العربي أن يندفع صوب رمز فالرمز هو حسن باعوم وعبدالرب النقيب وبامعلم وبن فريد وأحمد الحسنيوشعيفان الحدي وحركة تاج وغيرهم هذه رموز وطنية جديرة بالاعتناء ، وجديرة بالمحافظة عليها كرمزية وطنية تنافح لأجل بلادها ، الرمزية الوطنية للجنوب العربي لا يجب أن تستهلك في مواطن الخسارة بل في مواطن الكرامة ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:00 AM.