رئيس الاحتلال اليمني يشحن هجوم عنيف على ابناء الجنوب

[اسدالجنوب]

عدن تايمز -متابعات - خاص -

هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم من اسماهم بالانفصاليين في إشارة إلى الحراك السلمي الجنوبي الذي يطالب باستقلال الجنوب واستعادة دولة الجنوب التي كانت حتى عام 1990 قبل أن تتوحد مع الجمهورية العربية اليمنية في المهرجان السنوي لعيد العمال الذي يجرى لأول مرة في العاصمة صنعاء ، بعد أن كان يحتفل به في الجنوب سابقاً سنوياً حتى احتلاله صيف 1994 ، واستهل الرئيس اليمني خطابه بامتداح الشيوعية والاشتراكية لأنهم كانوا يحترموا العمال ويكرموهم حسب ما جاء في خطابه ، قبل أن يشن هجوم لاذع على من اسماهم بالانفصاليين في الجنوب والذي دعاهم للحوار تحت سقف الوحدة ومؤسساتها مضيفاً أن لا حوار معهم إلا بهذا الشرط وقال تعالوا نتفق اتفاق رجال أو نختلف اختلاف أبطال ولا لقطع الطرق وقطع الأذان وقطع الأجهزة التناسلية في إشارة ربما لما حدث في ردفان عندما قام مجهولين بقطع آذان احد المختلين عقلياً والذي ينتمي إلى المناطق الشمالية وقد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] على من يقف وراء الحادث المؤلم ، وأضاف الرئيس اليمني أن ما يحدث اليوم في الجنوب يذكره بأحداث 1993 أي قبل احتلال الجنوب عندما نشروا الاشتراكيين ثقافة الكراهية على الشماليين والذي وصفها بثقافة المرتدين وقال كان يقولون نحن أسيرين في صنعاء ونتعرض للقتل والمضايقة من قبل الإصلاحيين وكرر الإصلاحيين مرتين وأضاف كانوا يقولوا نرجع إلى عدن لإنهاء آمنة .
وقال الرئيس اليمني أن ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية نفس السيناريو ونفس ثقافة الكراهية على إخوانهم في الشمال فهم يريدوا الشماليين يردوا بنفس الأعمال ، لكن أضاف ‘‘ أشكر الشماليين على صبرهم وعدم انجرارهم للرد على هذه الأعمال ولازم يعلموا أن الجنوبيين وحدويين أكثر منهم فقد تربوا وترعرعوا على الوحدة والذي يعملوا هذه الأعمال هم قله‘‘ وطمئن الشماليين على أن الوحدة باقية وراسخة رسوخ جبال عيبان وظفار وشمسان والانفصاليين قد فروا عام 1994 ونفذوا بجلودهم حسب وصفه .
وشدد الرئيس اليمني على عدم رفع العلم الجنوبي حيث قال انه قد انتهى قبل عشرين عام وقد امتزجت الدولتين في دوله اسمها الجمهورية اليمنية وإلى الابد حسب وصفه .
وذكّر الرئيس اليمني إنه في مثل هذا اليوم من عام 1990 وفي عدن اتفق مع قيادة الجنوب على النشيد الوطني والعملة والحكومة الانتقالية ، وتعجب الرئيس اليمني من ديمقراطية العالم الثالث فقال كان من المفترض من المعارضة طلب تقديم الانتخابات وليس تأخيرها .
ولم يقتصر هجومه على الجنوبيين فقط فقد شن هجوماً آخر على من اسماهم ببقايا ومخلفات الإمامة والذين فشلوا في السابق عندما حاصروا صنعاء في الستينات قبل أن يشردوا هاربين إلى نجران جارين ذيول الهزيمة والعار معهم حسب وصفه .