الزحف الى عدن واجب مقدس

[جنوبية الاصل]

الزحف على عدن واجب مقدس المكلا/وكالة أنباء عدن /خاص
صقر المنصوري

20-05-2010

تتحرك قوات الاحتلال اليمني هذه الأيام نحو التصعيد المتزايد الخطورة و المنذر بتفجير برميل البارود المجهول العواقب و ذلك التصعيد هو ما نشاهده اليوم من حصار واسع النطاق في كل الجنوب و الحصار المصاحب بالعدوان الدموي الموجه مباشرة إلى محافظة الضالع و أبين و ردفان و الحبيلين .و يافع . و شبوه )) عبر طائرات قوات الاحتلال و نيران المدافع و الدبابات و المصفحات ضد أبناء تلك المناطق المطالبين بفك الارتباط عن سلطة صنعاء و رغم مظاهر التصعيد العدوانية الذي جاء مع سابق الإصرار و الترصد ، تشهد كل محافظات الجنوب نضالا حركيا سلميا ضد تلك القوات القمعية و الذي تمثل في تقبل أبناء الجنوب ردات الفعل الوحشية التي تصدر عن قوات الاحتلال بصدور عارية ليسقط الشهداء و الجرحى لان أبناء الجنوب يدركون انه كل ما سقط فيهم شهيدا كل ما قرّب المسافة نحو نيل الاستقلال و فك الارتباط و كذلك لتمارس حراكا متصاعدا نابعا من روح البسالة و التحدي لتلك القوات و الذي نجده في ممارسة كل الجماهير الجنوبية فعالياتها النضالية من خلال المسيرات و المظاهرات و الاعتصامات و العصيان المدني لأجل نيل الاستقلال و فك الارتباط وكم نرى ان ذلك الحراك الجنوبي لا يمر عليه يوم إلا و شعاع الانتصار يتسع و سحابة الغمة تتسارع في الانقشاع لتؤدي بسلطة الاحتلال و قواتها الإرهابية إلى حافة ا تتسارع في الانقشاع لتؤدي بسلطة الاحتلال و قواتها الإرهابية إلى حافة الانهيار التام ....

و بالرغم من المنعطف الخطير الذي تمر به سلطة الاحتلال في المجابهة السلمية التي يمارسها أبناء الجنوب ضد دبابات و طائرات و نيران مدافع قوات الاحتلال في صنعاء كم نرى ان أبناء الجنوب في تلك المجابهة قد وجهوا الضربات العميقة و المؤذية لتلك القوات حين ارتفع صوت أبناء الجنوب و إشهار قضية الجنوب في المحافل الدولية .

كما ان تصاعد نضال الحراك السلمي شكل ضربة قاصمة لكل القوى التي تسعى إلى تصفية القضية الجنوبية و كم كان ذلك النضال شكل مفاجأة للدول التي تقف داعمة لسلطة الاحتلال مما جعلها هذه الأيام في موقف لاتحسد عليه من الحيطة و الحذر و خاصة في هذه الأيام الحرجة و هي تشكل بمثابة اخطر المراحل لسلطة الاحتلال البالغة التعقيد و التي تهدد بانفجار برميل البارود وهو الأمر الذي لايتمناه كل الداعمين لقوات الاحتلال وهنا نجد ان الدعوة للزحف على عدن من قبل أبناء الجنوب للتعبير عن قرارهم بفك الارتباط هو بمثابة الرسالة لكل التواقين للحرية وبالرغم من إدراك كل أبناء الجنوب ان نيل الحرية لن يعطى بالمجان لا بد من دفع الثمن فأبناء الجنوب على استعداد لدفع الثمن .

لأجل فك الارتباط و استعادة دولتهم و عاصمتها عدن قريبا ان شاء الله سيكون الزحف على عدن فلم يعد اليوم أمام كل مكونات الحراك الجنوبي و الأوساط الوطنية في الجنوب سوى العمل الجاد لمساعدة أبناء الجنوب في صد جبروت و عنجهية سلطة الاحتلال و دعم أبناء الجنوب و المساهمة في مقاومة الهجمة الشرسة الهادفة إلى وأد القضية الجنوبية و حرف مسار الحراك الجنوبي عن طريقه الذي سقط لأجله الشهداء و الجرحى و الأسرى القابعين في سجون و زنازين الاحتلال و التعجيل بإعلان كل المكونات و القيادات الجنوبية باتحادهم في كيان واحد ليكون داعما يساعد في تعبئة الجماهير لمواصلة موكب التحرير و الاستقلال .

ليساعد ذلك أيضا في إفشال كل المخططات الرامية إلى استسلام الحراك الجنوبي و سقوط المشاريع الصغيرة التي تدعو لها سلطة الاحتلال وهو الأمر الذي بواسطته يتم رص الصفوف وإيقاف أي نشاط معادي يلحق المزيد من التفرق و التشرذم و العمل على إلحاق كل القوى الوطنية المحبة للجنوب المستعدة للإسهام الفعال في هذا النضال و تحت سقف فك الارتباط ، و ان مثل ذلك الإعلان يثبت لأبناء الجنوب ان الكل قد طوى صفحات الماضي بإعلان التصالح و التسامح كما ان ذلك الأمر سيعزز صمود أبناء الجنوب بمختلف مكوناته و يسهم في تصعيد النضال حتى فك الارتباط و يعتبر الزحف نحو عدن هو و اجب مقدس و فرض عين على كل أبناء الجنوب حتى تعلم كل الدنيا من انا أبناء الجنوب قد حزموا أمرهم و اتخذوا قرارهم بفك الارتباط و لا رجعة عن ذلك القرار . وهنا حتما سترفع رايات الجنوب في كل أرجاء عدن لترتفع شامخة في كل أرجاء الجنوب كما انه يعتبر هو الاختبار لمواقف الرجال و امتحان معادنهم و الذي فيه نكون او لا نكون ..

فمتى ما نجح موكب الزحف نحو عدن حتما سيكون يوم الفرح اقرب من الغد .... و غدا لناظره قريب ...

و أما إذا أراد رئيس سلطة الاحتلال ان يحافظ على ما بقى من ماء وجهه ان بقى فيه شي من الحياء و ماء وجهه ، يجب عليه مواجهة حقيقة الأمر الواقع في الجنوب و بشجاعة وعليه الاعتراف بحراك الجماهير الجنوبية إذ ا ما استوعب إبعاد المسؤولية التاريخية و احترام إرادة الجماهير الجنوبية في قرارها المصيري وهو فك الارتباط و استعادة الهوية الجنوبية سلميا دون اللجوء إلى العنف فما عليه إلا ان يعجل باتخاذ نفس القرار الذي اقره فارس الرجال جمال عبد الناصر عندما ألغى في ذلك اليوم الوحدة بين مصر و سوريا عندما ارتفعت أصوات الشعب السوري بإنهاء الوحدة بين مصر و سوريا و لكن إذا رغب رئيس سلطة الاحتلال ان يكون في نظر أبناء الجنوب مثل عبد الناصر ( بالرغم من إني أدرك من انه لن يكون مثل عبد الناصر) فما عليه إلا الإسراع و بشجاعة فرسان الرجال ان يعلن فك الارتباط بين الشمال و الجنوب .

1) احترام آراء أبناء الجنوب الذين قرروا مصيرهم في فك الارتباط سلميا دون اللجوء إلى العنف .. .....

2) كما انه لا يعني ذلك الاحترام يبعد رئيس سلطة الاحتلال عن مسؤولية ما الم بشعب الجنوب من قتل و سجن و نهب للثروات و هنا يجب عليه ان يقدم للمحاكمة مرتكبي الجرائم ( جرائم حرب و جرائم في حق الإنسانية ) تم ارتكابها في حق أبناء الجنوب .

3) عليه ان يعجل في إيقاف سياسة القمع البوليسي و الأعمال التنكيلية و الإرهابية التي يمارسها عسكره و رفع كل المظاهر العسكرية و إعادة الحياة الاجتماعية في الجنوب بدلا عن الحياة العسكرية التي صدم بها شعب الجنوب .

4) إعلان الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين من قادة ونشطاء و أنصار الحراك السلمي و تعويضهم عما حصل لهم من أذى كذلك تعويض اسر الشهداء و الجرحى مع ان تلك الأعمال الإجرامية هي جرائم ثابتة لا تسقط لا بالتعويض و لا بالتقادم .

و على ان تكون تلك القرارات قبل الزحف إلى عدن حتى لا ينفجر برميل البارود على معبده و كهنة معبده .



*المقالات المنشورة بالوكالة لاتعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليها بل تعبر عن آراء
كتابها







عزيزي الكاتب صدقت ان الزحف الى عدن واجب مقدس بل و فرض عين و لذلك فانه لزاما على كل ابناء الجنوب المشاركة ف يذلك الزحف ليعلم القاصي و الداني ان في الجنوب شعب ابي لن يرضى بغير استعادة دولته الجنوبية و عاصمتها عدن فعدن تنادي ابناء الجنوب قاطبة منكل حدب وصوب وهي مستعدة لاحتضانهم فما على ابناء الجنوب الا ان يلبوا دعو ةامنا عدن
لبيك ا عدن لبيك يا عدن لبيك يا عدن