وزارة خارجية نظام الاحتلال اليمني تهدد سفيرها بدمشق بالإقالة من منصبة

[hanna]

من مصادر قريبة من السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق ان وزارة الخارجية اليمنية أبلغت سفيرها انزعاجها من تصرفاته اللامسؤوله على خلفية احتفال حلب الذي رعته زوجة الرئيس علي ناصر محمد لوصفه حزب البعث العربي الاشتراكي الحزب الحاكم في البلد بأنه يدعم الانفصاليين والخونة وهو يشير بذلك إلى الرئيس علي ناصر محمد وكذلك لوصفه الدكتور عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية بأنه لا يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي وهو الأمر الذي يشكك في قومية حزب البعث العرب الاشتراكي الذي مازال هو القلعة الوحيدة للحفاظ على المشروع القومي العربي . برس بأن الخارجية اليمنية طلبت من السفير طواف إيضاحات وطالبته نقل كل ما يجري داخل دهاليز السفارة.

والجدير بالذكر إن إبلاغ السفير جاء بعد السمعة السيئة للسفارة اليمنية بدمشق بسبب كثرة تصفية الحسابات الشخصية داخل السفارة وكثرة الشكاوي ضد السفير والتي تأتي من داخل السفارة نفسها ومن طلاب ينتمون للمؤتمر الشعبي العام حيث يشكون السفير بأنة دائما يتدخل في شؤونهم وتحريض البعض على الأخر مما أدى إلى تأجيل انتخابات رؤساء وأعضاء المؤتمر في المحافظات ولم تتم حتى الآن وكذلك بعد تحريضه للطلاب اليمنيين المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام في مدينة حلب على خلفية مشاجرة بين الطلاب اليمنيين واللبنانيين في لقاء كرة قدم داخل حرم الجامعة على اقتحام السكن الجامعي وضرب الطلاب اللبنانيين الذين ينتمون لحزب الله وحركة أمل وهو ما فسره البعض على انه تصفية حسابات لحرب صعده بالرغم أن جميع الطلاب العرب يحضون بكل الرعاية والاهتمام في بلدهم الثاني الجمهورية العربية السورية.ولكن السفير وكعادته استطاع الكذب وتضليل وسائل الإعلام اليمنية بان الخارجية اليمنية طلبت منه المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات اليمنية السورية.

في السياق نفسه تشهد العلاقات اليمنية السورية فتورا في العلاقة بين البلدين على خلفية نفي الحكومة اليمنية أنها طلبت من سوريا الوساطة مع أحزاب اللقاء المشترك والحوثيين وحيث يؤكد السوريين أنهم تلقوا طلبا بالوساطةوكذلك محاولة اغتيال الدكتور عبدا لوهاب محمود الأمين العام لحزب البعث قطر اليمن . إلى ذلك تشير المصادر المطلعة أن الخارجية اليمنية أبلغت السفير طواف بان صبرهم نفد ويجب عليه احترام القوانين والأعراف الدبلوماسية والتصرف بحكمة وترك التصرفات التي وصفوها بالصبيانية مما يعد بأنه إنذار نهائي للسفير طواف الذي لم يعد يحضا باحترام بين صفوف الطلاب والمقيمين اليمنيين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي خصوصا ان السفير اليمني قد أهان بلده عدة مرات منها عندما طلب تذاكر سفر من السفير السعودي لأداء الحج وذلك حسب تعليق احد السفراء العرب في حفله أمام العديد من السفراء العرب والأجانب.

(نقل عن منتدى الجنوب العربي )