خطوات وتحركات رائعة من ( العطاس ) !

[شعيفان]

الخبر التالي أقل مايقال عنه أنه رائع جداً,
لأن المسألة هنا تعني انتقال السيد حيدر أبوبكر العطاس
من مرحلة الكلام إلى مرحلة الفعل,
وحضوره العلني هنا بما يمكن وصفه بـ "فعالية" علنية ..
على غرار الأمسيات الرمضانية للحراك في الجنوب,
هو خطوة مهمة في موقف هذا الرجل البراجماتي التكنوقراطي معاً.

يمتلك العطاس كاريزما لايمتلكها أياً من الديناصورات الاشتراكية في الخارج والداخل,
فهو علاوة على كونه من المتبرئين من الاشتراكي
بل ومن المحسوبين من التيار الليبرالي داخله إبان مجده,
يمتلك صفة أخرى هامة جداً
وهي أنه رجل صاحب تاريخ نظيف وأبيض
من جميع النواحي.

بتصوري الشخصي أن العطاس
( إذا ثبت على هدف الاستقلال الذي يطالب به الآن )
فهو بالتأكيد سيصبح الشخصية المطلوبة داخلياً وخارجياً
لأسباب عدة يمكن شرحها في وقت لاحق..

أتمنى التوفيق للسيد حيدر أبوبكر العطاس في مساعيه الاستقلالية,
وأدعو له بالثبات على هذا الموقف ..
لأنه عودنا على التذبذب بحجة ( التكتكة ) !!

العطاس يؤكد في لقائه بأبناء الجنوب في بريطانيا على وحدة الحراك في إطار سياسي ورؤية سياسية واحدة وبشكل لايقبل التسويف ( صور )


صدى عدن / شفيلد / خاص /21 / 8 / 2010

صور الاجتماع باسفل الموضوع

ترأس الرئيس الاخ/ حيدر ابوبكر العطاس لقاءا جنوبيا موسعاً في مدينة شيفيلد , حضره عدد غير مسبوق من أبناء الجنوب وصل إلى قرابة المئتين الذين قدموا من لندن وشيفيلد وبرمنجهام وليفربول ونتنجهام وعدد من مدن المملكة المتحدة وفي مستهل اللقاء وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الحراك السلمي في الجنوب ,ثم بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها الاخ محمد عوض السعدي نيابة عن ابناء الجنوب رحب خلالها بالاخ حيدر ابوبكر العطاس ومرافقيه ثم استمع بعدها الحاضرون في اللقاء الى الرئيس حيدر العطاس الذي القى كلمة نقل خلالها تحياته وتهانيه بمناسبة حلول شهر رمضان إلى أبناء الجنوب في الداخل والخارج موضحاً إن القضية الجنوبية ليست وليدة اليوم بل كانت بدايتها منذ إعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عام 1967م عندما تبنت الجبهة القومية التي اعتبرت الجنوب شطرا لوطناً مجزءأ هو اليمن ,وأضاف قائلاً كان إعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بمثابة حل وسط بين من يرفض فكرة إن الجنوب جزء من اليمن وبين من يدفعون نحو الوحدة الفورية والمباشرة مع صنعاء عشية الاستقلال عام 1967م , وقد مثل ذلك بداية القضية الجنوبية .

مواصلاً حديثه عن المشاكل التي كانت سبباً بالذهاب بالجنوب إلى تلك الخيارات التي لازلنا نعاني منها كثيراً ومنها تبني النهج الاشتراكي في واقع اقتصادي واجتماعي لا يسمح بذلك القفز عن الواقع والأخطر من ذلك توحيد حزب الوحدة الشعبية القادم من الجمهورية العربية اليمنية مع الاشتراكي الحاكم في جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وقضايا أخرى كان أخطرها على الاطلاق إعلان الوحدة المرتجلة في 22مايو 1990م. كما استعرض حيدر العطاس جميع محطات ألازمات قبل وبعد إعلان الوحدة مذكرا ببعض اوجه القصور في إدارة ألازمات والصراعات عقب إعلان الوحدة مؤكداً انتهاء الوحدة المعلنة باعلان الحرب ضد الجنوب صيف عام1994م من قبل رئيس النظام في صنعاء , كما توقف العطاس أمام ممارسات صنعاء منذ 07-07-1994م وما حل بالجنوب وأهله نتيجة سياسات صنعاء التي لم ولن تعتبر الجنوب شريكاً وإنما فيدا .

كما استعرض نشؤ الحراك ابتدءا من دعوات إصلاح مسار الوحدة وصولا إلى خروج الشعب في الجنوب كله لرفض الوحدة والمطالبة بفك الارتباط نهائياً , على شكل حراك شعبي سلمي حضاري متطورومستمر أذهل العالم .

كما وقف العطاس أمام ابرز المشاكل والمعوقات التي تواجه الحراك ولخصها بعدد من القضايا الهامة ومنها تعدد الكيانات والقيادات مؤكداً ضرورة وحدة الحراك في إطار سياسي ورؤية سياسية واحدة مؤكدا حاجة الحراك الماسه وبشكل عاجل لايقبل التسويف لتلك الرؤيه ليتوحد الجنوبيون حولها وينظموا انفسهم بشكل موحد على اساسها مشيرا الى انه وعدد من الجنوبيين قد بادروا باعداد مشروعين لهذه الغايه هما: مشروع البرنامج السياسي للحراك الجنوبي الشعبي السلمي ومشروع الهيكل التنظيمي للحراك الجنوبي الشعبي السلمي وقد استعرض بعض اتجاهات المشروعين اللذان سلما للرئيس علي سالم البيض وسوف يعرضا على مكونات الحراك والشخصيات في الداخل والخارج .

وعقب ذلك فتح المجال أمام الحاضرين للنقاش وابدا الاراء والتي صبت في مجملها في الاتجاه المطالب بضرورة وسرعة أنجاز مهام وحدة الصف للحراك السلمي في الجنوب وإيجاد المؤسسات الكفيلة بإدارة الحراك ورعاية المتضررين من ممارسات قمع السلطة من شهداء وجرحى ومعتقلين وذويهم .

واختتم اللقاء بشكر من الرئيس العطاس لجموع الحضور الذين تجشموا عناء الوصول والمشاركة التي دامت أكثر من اربع ساعات واعداً بلقاءات قريبة قادمة .

وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات القيادية والكوادر وفي مقدمتهم الأخ الوزير السابق/ محمد على احمد .

















المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]