قوات الاحتلال تفرض طوقاً عسكرياً شاملاً على ردفان وتنتشر بكل اسلحتها الثقيلة بارجاء

[ابو محمود]

مهدت لها عناصر الدفاع عن الوحدة من خلال تبنيها لعدد من الجرائم والتقطعات واعمال السطو:

قوات الاحتلال تفرض طوقاً عسكرياً شاملاً على ردفان وتنتشر بكل اسلحتها الثقيلة بارجاء مختلفة من مناطقه

خليج عدن - الحبيلين ابو سهيل الردفاني - ابو محمد الشعيبي : -


تواصل قوات الاحتلال بمختلف اسلحتها الثقيلة والمتوسطة مع اليات ومركبات نقل الذخائر والعتاد والجنود الإنتشار بكثافة في ارجاء مختلفة من مدينة الحبيلين منذ صباح أمس الاول , وعلمت ( خليج عدن ) بان الانتشار العسكري الذي اخذت فيه هذه القوات تموضع قتالي كامل من خلال حفر المرابض النارية للمدفعية والدبابات وحفر الخنادق على مشارف المدينة من اتجات مختلفة ونصب المتارس على بعض البنايات والتبات انما ياتي على هذا النحو التصعيدي مذكراً بالحملة العسكرية الاولى التي شُنت على ردفان في منتصف العام الماضي 2009م والتي هدفت حينها للسيطرة على جبال ( لحمرين ) المطلة على عدد من قرى ردفان والتي تصدى لها افراد المقاومة الشعبية لابناء ردفان بقوة وأستبسال ..

وكانت قوات الإحتلال طوال العام قد فرضت حصار خانق على ردفان ونفذت عدد من الهجمات باسلحة ثقيلة على مدينة الحبيلين والملاح وقرى اخرى كان آخرها تلك المواجهات العنيفة التي شهدتها الملاح وسيلة بله قبل ثلاثه اشهر تقريبا والتي راح فيها عدد كبير من الشهداء والجرحى من بين المواطنين وعدد آخر من قتلى جنود الإحتلال..

وللوقوف على كل هذه المستجدات العبثية التي تنذر بحرب جديدة على ردفان عقدت قيادة مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج مساء أمس اجتماع طارئ لها برئاسة الدكتور ناصر الخبجي وبمشاركة واسعة لشخصيات قيادية بالحراك من من المشائخ والوجهاء من ابناء مديريات المحافظة واستعرض اللقاء بحسب مصادر خليج عدن كل المستجدات والتحديات وسبل مواجهتها بما تستحق من خلال رص الصفوف وخلق اجواء التلاحم الحقيقي بين ابناء الحراك السلمي , ولم يصدر عن اللقاء بيان يوضح الموقف حتى اللحظة ..

وكانت عناصر ما بات يعرف باسم ( لجان الدفاع عن الوحدة ) قد نفذت عدد من العمليات الإجرامية والكمائن والتقطعات للسيارات على الخط العام ونهب بعض المحلات التجارية وإحراق البعض الاخر منها في مديريات ردفان خلال الاشهر الماضية كان آخرها محاولة اغتيال العميد ثابت الجهوري قائد ما يعرف بلواء العائدين وهو حراكي سابق وذلك مساء 30 اغسطس الماضي والذي نتج عنها إصابة احد ابناءه , ويرجع المتابعون إلى إن الاعمال الإجرامية التي ينفذها عناصر لجان الدفاع عن الوحدة أو ما يسميهم ابناء ردفان بالبلاطجة وقطاع الطرق إنما كانت في الاونه الاخيرة بهدف التمهيد لخلق اجواء الاجتياح العسكري الذي تنفذه قوات الإحتلال منذ صباح أمس الاول ولا يزال مستمرا..