القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
وأني كافر وملحد بوطن ٍ كهذا ... خذوا تاريخكم لكم وتركوني أحياء !!!
مما لاشك فيه أننا نعاني من حالة متردية في اليمن جنوبا ً وشمالا ً ولا نستثني أحدا ً من تلك المعانة التي تنخر أجسادنا ربما أننا مؤمنون بأن الظلم قاهر الشعوب وأن العدل أساس المُلك والظلم من أسباب التمرد والإفرازات وخلق جوا ً غير ملائم مع طبيعة الحياة المنشودة والتي ارتضاها لنا الله عز وجل ، :n_10
ولذلك نقرأ الحالة والأوضاع اليمنية لنوضحها لمن يعيب علينا نقدنا للأوضاع والضياع الذي يتعايش معه الشعب اليمني والعربي عامة فلو نقرأ الواقع جيدا ً سنجد ماهي تلك الأسباب التي تدعو المرء منا للنفور وعدم الرضا عن ما يعانقه ليلا ً ونهارا ً من بؤس الحياة ووعورتها في زمن أصبح فيه القرش والفساد هو السائد لم يترك لنا كرامة ً أو عادة ً حسنة أو أخلاقا يتحلى بها المرء ، حتى الابتسامة أصبح نادرة الوجود لاترها على الوجوه البائسة والمحبطة ، - لو نظرنا بتجرد من العاطفة لأحد المؤسسات الحكومية والتي يردون أن يفرضون علينا أجندتهم التعسفية والظالمة وهي (الخدمة المدنية والتوظيف العام ) نجد بأن المواطن يعاني الأمرين من سوء المعاملة وعدم صرف له راتبه في وقته ناهيك عن خصم حق القات منه وأجرة السيارة التي تنقله إلى صندوق الصرف وأيضا ً نجد أن المرء يصبح جالسا ً في بيته دون سابق إشعار أو إنذار وهو لم يبلغ السن القانوني الذي يمكنه من التقاعد عن العمل بل ولم يكتفوا بذلك يتعاملون بمناطقية تولد الحقد والكراهية وظالمة يحيلون الفرد الجنوبي منا دون النظر في حالته الاجتماعية ويفرضون عليه الأوامر التعسفية ولا يبرح مكانه حتى يصرف ما أعطوه باليمين إلا وإذا بهم يأخذونها بالشمال ، وهناك أوامر تقاعد جماعية لأبناء الجنوب دون وجه حق بل أنهم لم يوصلوا للسنة القانوني للتقاعد ، - طلب الوظيفة لخريج الجامعات إلى حد اللحظة والشباب أصبح ضائع لايجد مايسد به رمقه رغم أن الأسرة أشغلت نفسها ليلا ً ونهارا ً لصرف عليه لينفعهم مستقبلا وإذ به يتخرج للشارع العام ويطلقون عليه (صعلوك الشوارع يبحث عن مايسد به رمقه بعد أن يئست الأسرة بأن يجنون ثمار سهرهم عليه في الليل والنهار أي حياة هذه ؟ ولم يكتفوا بذلك بل أصبحوا يوزعون الوظائف هبات وهدايا فيما بينهم لم ينظرون للكفاءة بل أن في بعض المناصب أصبح توريث للأولاد ولا تجد لهم حضورا ً لأنهم اتخذوا الوطن ملكا ً لهم دون أن يعيروا المحتاج والمستحق للوظيفة أدنى اعتبار بل وجردوه من وطنيته بتعاملهم معه ، - الأسعار أصبحت وكأنها في البورصة العالمية كل يوم لها سعر لايستطيع الموظف أن يحقق لأسرته أقل مايمكن من الحياة الهنيئة ورغد العيش لأن النظام لم يدع له مالا ً ولا جاها ولا إنسانية يتعامل بها و أخذ كل شئ حتى حب الوطن سلبه إياه لأنه يعاني الأمرين فكيف يطلب منه ملا يستطيع توفيره في وطن كالغابة يعربد في الوحوش ، - البنية التحتية لم تعد تجدي نفعا ً لأنها أصبحت تحتاج إلى ميزانية منفصلة كالكهرباء والتلفون والماء حتى الطريق أصبحت تحتاج إلى عمالة لتبعد قذر وات الحياة وتحتاج إلى كمامات من الروائح المنبعثة من الشوارع من سوء الصرف الصحي وغيرها من القذروات حتى الغربان أصبحت تستولي على السماء لأنها وجدت أرضا ً خصبة لها في سماء مدينتنا وأصبحت تقلق رأحتي من أصواتها المزعجة ، هذا جزءا بسيطا ً من معانة الإنسان في اليمن يشعر بأنه مغترب في وطنه لايستطيع أن يتقيد بما يمكن أن يتقيد به الإنسان السوي في البلاد الأخرى أصبح ينظر للتلفاز ويتمنى الرحيل إلى أي بلاد يرها في التلفاز حتى وإن كان على حساب بيع مايملك في الوطن ليسخر وسيلة للهروب مما وصل إليه من تردي الأوضاع والمعيشة ، وأني كافر وملحد بوطن ٍ كهذا ... خذوا تاريخكم لكم وتركوني أحياء !!! هذه صورة مما نلامسه يوميا ً فمن يملك غير ذلك فليأتي لنا به ؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:43 AM.