من خلف قضبان الظلم والطغيان

[ابو محمود]

من خلف قضبان الظلم والطغيان

الثلاثاء / 7 سبتمبر أيلول 2010


كتب/أحمد عمر العبادي المرقشي*: من خلف قضبان الظلم والطغيان – سجن صنعاء المركزي- أبعث أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك إلى أهلي وناسي في الجنوب وعلى رأسهم الوالدين العزيزين الأستاذين هشام وتمام محمد علي باشراحيل وآل باشراحيل، سائلاً المولى عز وجل أن يشفي صاحب القلب الكبير وناصر المظلومين والمستضعفين والبسطاء والمساكين.. وأن تعود صحيفة الأيام للصدور.. صحيفة الحق ومنبر من لا منبر له.. كما كانت شمساً ساطعة تنير الحق وتفضح الباطل.. آمين آمين آمين يا رب العالمين..

وأهني بهذه المناسبة شريكة حياتي وفلذات كبدي أولادي .. وأخواني وأخواتي وكل من له صلة رحم بي .. من مشائخ واعيان.. والشخصيات الاجتماعية لقبائل المراقشة في الداخل والخارج..

وأزف التهاني إلى كل الشرفاء الأحرار وكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية.. أهنئكم بباقات الزهور وأريج العطور والفل والياسمين .. وأقول لكم جميعا كل عام وانتم بخير وعيد سعيد .. متمنيا من الله أن يجعل كل أيامكم أعياد .. وكل أيامكم بهجة وسرور .. وان يديم عليكم الخير والأمن والأمان أعواما مديدة .. آمين آمين آمين يا رب العالمين..

إن قلبي يقطر دماً على الأوضاع الأمنية المتردية في المحافظات الجنوبية .. أقول إني معكم قلباً وقالباً .. وإني أتضرع إلى الله أن يرد كيد الكائدين ويذل أنف المتجبرين من المتنفذين والفاسدين في سلطة الظلم والقهر والفساد ..الذين يمارسون الظلم والعنصرية والانفصال بصورة واضحة وضوح الشمس في عز النهار !!.. والدليل قضيتي !!..

ولابد للظلم أن ينتهي ويزول بإذن الله .. لأن الله لا يرضى بالظلم .. وأنا شخصياً أتابع الأخبار أولاً بأول .. وكلي قلق على ما يحصل لأهلي وناسي في الجنوب من فتن مستحدثة ومفتعلة ومدسوسة.. دون وجود مبرر لها.. ولا سبب يفسرها .. في حين أن أبناء الجنوب هم وحدويون بطبعهم .. وطنيون بتربيتهم وثقافتهم.. نبلاء في سلوكهم وأخلاقهم.. فمن أين جاءتهم هذه السلوكيات الغريبة والشاذة؟؟.. اسأل المولى عز وجل أن يحفظ أهلي وناسي (أبناء الجنوب) مما يراد لهم ويحاك ضدهم .. وأن يحفظهم من بطش الباطشين وكيد الكائدين.. آمين آمين آمين يارب العالمين ..

ولا تحزنوا إن الله معنا .. ولابد أن ينتصر الحق على الباطل .. ولابد للظالمين أن ينقلبوا على أعقابهم خاسئين بإذن الله.

وفي الختام أوجه التهنئة أولاً وكلمة شكر وتقدير وعرفان ثانياً لكل من تبنى نشر قضيتي .. ووقف ويقف معي في محنتي ضد الحكم السياسي الجائر والظالم من رؤساء الصحف والكتاب والناشرين .. أقول جزاكم الله ألف خير ..

وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير..

من خلف قضبان الظلم والطغيان

السجن المركزي – صنعاء

الشهيد الحي بإذن الله

احمد عمر العبادي المرقشي

2010-09-07