القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لهذه المعاني العظيمة سيستمر نضالنا السلمي ولو لمائة عام بعون الله
بسم الله الرحمن الرحيم
يكاد جميع اعضاء الهيئة الشرعيه وحكماءالحراك بحمدالله يوافقونني على ان المعاني العظيمه المبتعثه من قبورها التي وأدها النظام الاحتلالي بعد اذ كانت حية في الشعب الجنوبي من خلال فعاليات ثورتنا النضاليه السلميه التي برزت امام العالم بالحراك الجنوبي السلمي تعد بنظرنا غاية مقصودة ولو استمر الاحتلال الف عام يقول النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه—من احيا سنة حسنه فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامه ومن احيا سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه--- جاء في المعجم اللغوي-- وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سنه-- قال تعالى في سورة غافر: (((سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ))) (((فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا}>((( سورة فاطر فالسنه لغة واصطلاحا قد تكون العاده والطبيعه والسلوك والقانون والناموس والطريقه والسيرة وهنا ينبغي ان ندرس ماهي العادات الحسنه التي ميزت الجنوبيين عن الشماليين واماتها الشماليون بسياستهم الاحتلاليه ضد الصبغة والشاكلة الجنوبيه ونرى في نضالنا السلمي بمثابة الاحياء والبعث لهذه الصفات الحسنه ؟ الجدية في الاخذ بقوة بالمبادىء والقيم النبيله نقلا وعقلا قال تعالى(((يا يحي خذ الكتاب بقوة))) ) بقوة ) أي : بجد وحرص واجتهاد وكذلك قال المفسرين بقوة أي بجد-انتهى- اتذكرفي جلسة حوت احد ابرز اعضاء الاصلاح الجنوبين وكان يقص علينا من احداث 94 وكيف انه غامربالانتقال من منطقة الى اخرى بهيئته الدينيه –القميص واللحيه والعمامه-فلما قص على بعض اصدقاءه الاصلاحيين الشماليين انكروا عليه وقالوا له لو حلقت لحيتك وارتديت بنطلون لما كان عليك شيء – بل ان الفاحص لسيكلوجية الشماليين عامة في كل الاحزاب والجماعات اليوم يجد هذه الصفة تكاد تكون اصلا في حياتهم منذ الثلاثين عاما الاخيرة وهي عدم الجديه في الاخذ بمقتضيات ولوازم الكتب الدينيه من اجتهادات واراء وافكار في حياتهم بل نجد التعامل مع المبادىء العقليه سواء اكانت صحيحية توافق الدين او محرفه او غير دينيه بعدم الجديه وفق القاعدة العرفيه—ان سبرت مرة وحمار وان ما سبرت قد وصلنا البيضاء— ,كذلك على مستوى حياتهم المدنيه والعسكريه في الوظائف والمؤسسات والمرافق والشرط والمعسكرات –التمييع التمييع التمييع—فكم من افكار ومبادىء أتت اليهم من دول الجوارالعربيه وغير العربيه الناصريه من مصر والبعثيه من العراق وسوريا والاخوان من مصر والعرفيه العربيه من السعوديه وغير ذلك من الافكار التي منها ما يوافق الكتاب -القران- اما بالمطابقه او بالتضمن او بالتلازم او بصريح العقل ولكننا نجدهم قد ميعوها بالتحريف والتأويل –فقه الحيل —بطريقه يجبروا الطرف الداعم على استمرار تقديم الدعم بتطميعه بالتغيير وفق الفكرة المتفقين معه عليها ومن ناحية اخرى –بمطمطة-الحصول على نتائج ملموسه بسبب الضعف في جديتهم واستبسالهم من اجل تلك المبادىء....فكم استغفلوا السعوديه عبر دعمها لمشايخ بملايين الدولارات وكم استغفلوا صدام بدعم الاحزاب البعثيين وكم استغفلوا القذافي وحافظ الاسد بقصد نشر الفكر الاخضروالبعث السوري وكم استغفلوا الجماعات الاسلاميه الفلسطينيه حماس والجهاد الاسلامي مقيمين لهم مراكز ومؤسسات بقصد تمرير تمييعاتهم وجعلها الذريعة التي يسرقوا الاموال من الناس عبر المساجد وغيره بمبرر الدعم لفلسطين والحرب ضد اسرائيل ... بل وكم يستغفلون الغرب ودول الجواراليوم باسم مكافحة الارهاب والمد الفارسي للحوثيين اليوم . الجدير بالاشارة ان هذه الصفة للمجتمع الشمالي لم تكن سمة ثابته لهم سوى في الثلاثين السنه الاخيرة التي حكم بها الحزب الحاكم ,وللأنصاف فأنني لا اشكك في حسن نواياهم بالاخذ بالمبادىء والافكار والوطنيات والقوميات والامميات بل فعلا قد يكون ينوون من النوايا الحسنه العظيمه ولكنهم يفتقرون الى الجدية بالعزم والارادة القويتين على الاخذ بذلك بجدية واجتهاد في المقابل اختلط الامر على الجنوبيين بين مقامي الجديه والاخذ بقوة للمبادىء والقيم النبيله التي يتميزون بها بجلاء عن اخوتهم الشماليين وبين مقام الغلو –المزايدة—التي اخذوا بها تلك المبادىء والقيم الفاسدة والصالحه وغلوا فيها بتشدد وتنطع وتكلف حتى بات صراعهم في الجنوب على النزاعات اللفظيه والاجتهادات النظريه التي هي بمحل المجمل والفرع وليس المحكم والاصل ليجعلوها بمثابة القيم النبيله والمبادىء التي يجب الاقتتال عليها مثلما يغلوا البعض اليوم في جعل الخلاف على النزاعات اللفظيه –هل نحن جنوب عربي او يمن؟او هل الاشتراكي احق من يمثل الجنوب عن المكونات الاخرى او هل يجب لعن تجربة اباءنا في الحقبة السابقه كشرط اساسي للاصطلاح فيما بيننا ؟وهل الشماليون الذين قد يكون للكثير منهم تواجد في عدن اكثر من كثير من الجنوبيين النازحين قريبا اليها هم من الجنوب أم لا؟ متجاهلين ان الاصل الذي ينبغي الاصطلاح عليه والنضال السلمي لاستعادة الدولة التي دخلت كطرف بموجب شراكه مع الطرف الشمالي الذي اسقط هذا الحق بغزو 94بقبول كل القوى الوطنية الداعمة لهذا النضال دون اقصاء لاحد ثم التهيئة لآليات وطنيه جنوبيه تمكن الشعب من الاختيار والاستفتاء على افضل الحلول والمسميات الغير خارجة عن محكماتنا العرفية كجنوب عربي والدينيه كسنه شوافع ازاء ذلك يتحتم علينا التعامل مع احتمالات عدة الاول ان يستعيد المغالين الذين نحملهم السبب فيما نحن عليه السيطرة على دفة الامور ليعيدوننا من نفس النقطة التي بدأت مغالاتهم عقب نزوح المستعمر البريطاني بداية بأقصاء كل من له صلة قوية بالاستعمار كبيوت الملك والسلطنة في الجنوب ثم اقصاء كل من كان له صلة بالاستعمار حتى وان ساهم في مقاومته –اصحاب عشال-ثم إقصاء كل من يريد الاجتهاد برؤية غير تلك الاصطلاحات المغاليه والمتنطعه بجعلها عقيدة لاينبغي التفريط فيها-قحطان وفيصل الشعبي وسالمين ومطيع –ثم الى باب اليمن بالوحدة اليمنيه التي افرزت غزو 94 ومن ثم سياسة استعماريه لطمس هوية شعب الجنوب الثاني ان تتاح الفرصة للحكماء المعتدلين الناظرين بوسطية للاشياء من قيادة دفة الامور ..وهؤلاء بموجب الحتمية في السنن التي لاتتبدل ولاتتحول ستفرض عليهم واقعية الوضع الاستفادة من الكل للوصول الى المقصود-استعادة الدولة التي دخلت كشريك مع الشمال-حتى القوى الوطنيه الشماليه والذين يجب الاعتراف منهم كشرط اساسي هو الاقرار بكيان مستقل اسمه جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه دخل في اتفاق وحدوي اسمه الجمهوريه العربيه اليمنيه ليصلوا بموجب التلازم انه من حق موقعي فك الارتباط 0السيد علي سالم البيض- فسخ هذا العقد؟ هذا المبدأ سيكون العنوان للمصداقية بقناعتهم بقضية الجنوبيين ونضالهم ..فاذا رفض الشماليون مطلقا الاقرار بذلك بحجة ما يروجون له وهو اولا ان الجنوبيين الذين تتحدثون عنهم منقسمين بين مؤيد ومعارض لفك الارتباط والوحدة ثانيا ان الشماليون لم ينجحوا بغزو 94 الا من خلال تأييد القوى الوطنيه الجنوبيه التي وقفت مع الشمال بسبب تنطع اخوتهم الجنوبيين في عدم قبولهم بل وجعلوا من الشمالي في اتفاقهم الوحدوي بمثابة الصديق القريب من اخوهم الجنوبي الذي اشترطوا على قيادته التاريخيه الخروج من صنعاء وهو مافعله السيد الرئيس علي ناصر محمد ورفضه محمد علي احمد الذي تحول الى مناصرة اخوته الجنوبين لفراسته الثاقبه السريعه بتركيبة نظام الحكم الشمالي ونواياه الغير سويه ضد الجنوب وشعبه وهو ما لم يتاح للكثير منا وقتذاك لسرعة عجلة الاحداث القوية ثالثا ان الوضع الاقليمي والعالمي اليوم مضطر للتعامل مع خيار دعم النظام اليمني بالمحافظة على وحدته وواحديته شمالا وجنوبا لافشال مشروع الحوثيين والقاعدة الذي صنعه النظام اليمني بفعل ما تقدم الاشارة اليه على احسن الظن منا بهم وهوعجزهم بعدم قدرتهم على الالتزام بالجديه المستمرة في ادارة الدولةوالعهود والمواثيق مع الاخرين مع حسن نواياهم التي يعرضونها للاخرين وليس لنا خيار سوى ان نصدقها ولانثق بها فاذا رفض الشماليون –القوى الوطنيه-بمبرر هذه الحجج فسيكون امام الجنوبيين سبيليين ممكنين هما ان شاء الله الاول يلزم تجميع مكونات الحراك بين مكونين اساسيين مكون الشده الذي يجب ان يكون شديدا في مطالبه وكلامه وفعالياته بحيث يتبنى سنن النفي بالتجريح والذم والجهر بالسوء لقوله تعالى(((ولايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم))).ومكون اللين واللطف وهذا السبيل قد ادركه عقلاء الامم كما في الغرب خاصة –امريكا- بكوني الصقور والحمائم وكذلك اسرائيل بكوني الشدة واللين وله ما يوافقه من صحيح النقل لقول النبي صلى الله عليه وسلم –ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة—ففي الحق قد تكون وجهتي نظر في الناس –الشدة واللين- وهذا يتطلب اناس يدركون اهمية تجريد الاهداف الاساسيه التي تصبح بمثابة المحكم الذي لايصح الحياد عنه وهي هوية سياسيه اجتماعيه –جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه0-وصبغة وشاكلة عرفيه ودينيه-الجنوب العربي- اولا –سياسي وطبعي اجتماعي –يعبر عن مطالبنا المتمثل باستعادة الدولة والهوية الجنوبيه المتمثلة بتجربة الاباء التاريخيه بحسنها وقبحها كما بينا في دراسة اسميناها الاجمال لتجربة قحطان وفيصل وعنتر ومطيع ...الخ ثانيا صبغة وشاكلة عرفيه والدينيه والمقصود بها شاكلة وصبغة الجنوب العربي المميزة لعرب الجنوب العربي والتي يتحدث عنها الكثير وهي اننا عرب وسنه ولكنه يخلط بينها وبين الصبغة والشاكلة السياسية والاجتماعيه التي تشكلت بفعل اثر حكم القيادات التاريخيه للجنوب كما عبرنا عن محاسن تجربتهم القوميه واليساريه والامميه في –الاجمال لتجربة اهل الجنوب –ولانستطيع طمسها ومحوها من ذاكرتنا وحياتنا لاننا دخلنا الوحدة مع الشريك الشمالي على اساسها ببساطه يجب الاصطلاح على محكمات وتوزيع الادوار امام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي للوصول الى المقصود-استعادة الدوله بهويتها السياسيه والاجتماعيه جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وصبغتها وشاكلتها العرفيه والدينيه –الجنوب العربي-بحيث حينما تكون الحاجة للرأي المتشدد والقوي فعلينا الدفع به والمساهمة باظهاره واعلاءه بالسر او بالجهر من قبل التيار المتشدد واللين وعلى العكس حينما تكون الحاجة للراي والموقف اللطيف واللين فعلينا ان ندفع به ونخفف من سوء الظن الذي يريد البعض التشكيك فيه بحيث ان الاراء التي يتبناها كل من الفريقين لاتؤثر في مجرى استراتيجية الفريق الاخر بل يجب التنسيق و خلق الاعذار الممكنه لكل من الاخر بتوازي يقوي بعضه البعض دون اقرار الظلم او البغي بمبرر النضال كقتل النفس بغير الحق وارساء ثقافة الكراهيه لكل ما هو شمالي اما الخيار الثاني في حالة عدم استطاعة كل من الفريقين التنسيق والاصطلاح على ميثاق شرف وهوهنا ملزم للفريق المعتدل يلزم على هذا الفريق المعتدل بحكمته ووسطيته الالتحاق بالفريق الاول المتشدد لرص الصفوف الجنوبيه بعدم تركه حقيقة لوحده يتفرد بمشاعر الجماهير ورغبتها الصادقه للاستبسال بالتعويل على الصادقين منهم المثمنين روح الاخاء والتصالح والتسامح بين الجنوبيين للمساهمه في تحسين الوعي الثوري لدى قيادات وجماهير اصحاب هذا الرأي وتهذيبه كوننا قد نعذر لهم هذا التشدد بسبب غلبة الحال المهيمن عليهم من جراء ظلم وممارسات سلطات الاحتلال ,فيكون دورهم تزاحميا ودعويا تبشيريا للحيلولة دون تكرار ولوج اصحاب المشاريع المناطقيه او الحزبيه او الدينيه المخالفة لصبغة وشاكلة الجنوب العربي العرفيه والدينيه ليكون باذن الله تعالى نضالنا السلمي سمة ثابته للشعب الجنوبي ولو استمر الاحتلال الف عام وهو مقصودي من كتابة هذا الموضوع للاسباب التاليه اولا ان الوضع العربي والاسلامي بين وجهتي نظر للكفاح والنضال-المقاومة- النظرة الاولى وجهة نظر القاعدة بتطرفها وتشددها وهذه النظرة التي يقصي فيها القاعدة القريب قبل البعيد بحجة ردته عن مفهومهم لبعض النصوص بجعل هذا المفهوم بمثابة الفلك الذي من خرج عنه صار بين ردة او كفر او نفاق او مداهنة او مع الخوالف على احسن الاحوال ...ولذا فأن الصورة المشرقه لصيغة نضالنا السلمي المتكون من مكونات دينيه وسياسيه واجتماعيه لاطياف فكريه وثقافيه جنوبيه شتى تعد بنظري نبراسا واضحا لصيغة جديدة من صور الجهاد العربي والاسلامي كفاحا ونضالا لخص فيهقيادات الحراك في الداخل والخارج كما عبر عنه السيد الرئيس علي سالم البيض لدى مقابلته مع مذيع البي بي سي بحصيلة تجارب القوميين واليساريين والاسلاميين مشكلين بلورة متجانسه متعاضدة تجمع بين ما تفرق على السابقين ورأوا باستحالة اجتماعه معا وتباعد بين ما جمعه السابقين على حساب عروبتنا الاسلاميه السنيه بمبرر القوميه واليساريه الثوريه للافكار الواردة من الشرق الاقصى والاوسط والادنى ثانيا النظرة الثانيه تكريس الذل والانبطاحيه في الامة ضد الظلم والفساد والاحتلال بحجة العقلانية ومواكبة الواقع بعدم القفز عليه لتظل فقط في احاد او اماكن للامة العربيه والاسلاميه يجب المحافظة على بقاءها باحياءها واستمراريتها بدعم كياناتها في ا لعرب السنه في جزيرة العرب ضدالظلم والفساد والاستبداد والاحتلال والمشاريع البدعيه الرافضيه والقبوريه والقرمطيه المدعومه من قبل الفارسيه والصهيومسيحيه . .وقد برهنت الاشهر الماضيه ان المعاني العظيمه للثورويه ضد الفساد والمستبدين في الشعب الجنوب العظيم قد انبعثت ولله الحمد من القبور وباتت الاناشيد والاغاني والاحاديث والقصص الثوريه والامميه سمة بارزة لجلسات الجنوبيين ومواقعهم الالكترونيه وقناتهم الفضائيه-عدن لايف-وهي بقياسنا حالة صحيه وان لم يكتمل وعيها الثقافي والديني بالصورة الحسنه التي ننشدها بعد ان كاد النموذج السيء للاحتلال الشمالي يقضي على هذه الصفة مظهرا صفات جديدة يريد صبغها على الجنوب باللهث وراء السحت والرشوة وكنز المال وشراء الاراضي وخصخصة الحياة كلها بتشجيع التفكير الشخصي والانوي بين الناس واظهار نموذج الرفض للظلم والفساد والاستبداد على انه سمة اتصلت فقط بحقبة الصراع الاشتراكي الراسمالي وماتت ودفنت في التراب الامر الثاني الانفصام والازدواجيه في شخصية الفرد والمجتمع قال تعالى))) : ( [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]((() جاء في كلام المفسرين ما يلي اختلف أهل التأويل في الذي جاء بالصدق وصدق به ، وما ذلك ، فقال بعضهم : الذي جاء بالصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قالوا : والصدق الذي جاء به : لا إله إلا الله ، والذي صدق به - أيضا - هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . انتهى- وهو مايدل على ان الانسان قد يأتي بالميادىء والقيم النبيلة في كلامه وبرامجه العرفيه والدينيه والسياسيه والاجتماعيه ولكنه لايستطيع ان يؤكدها بالعمل من خلال الارادة الصالحه بسبب ارادته الفاسدة كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان مشكلة اليهود وكل من شابههم من المسلمين ليس في العلم الصحيح والمبادىء والقيم النبيله التي موجودة عندهم ويعلمونها ولكن في الارادة الفاسدة بعدم اتيانهم ما يوافق هذا العلم الصحيح ,اما مشكلة النصارى فقد وقع فيها الجنوبيين بجلاء وهي ان ارادتهم صالحه وقوية على العمل ولكنهم يفتقرون الى العلم الصحيح الذي يجعل هذا العزم والارادة القوية والحاضرة تنبت شجر طيب اصله ثابت وفرعه في السماء والفاحص للبنية العلمية والمبدئية للشمال يجدها من اروع ما يكون من حيث القوانين والبرامج والمنهجيات السياسيه والدينيه والقوميه المتواقه بوسطية مع صحيح النقل ولكنهم يفتقرون الى الارادة الصالحه والعزم القوي بالجدية في الاخذ بقوة والاستبسال من اجل ذلك ..والا ماذا يفسر لك ان معارضة الشمال –اللقاء المشترك—على قوة الامكانيات الماليه والبشريه والاجتماعيه التي لديهم والعلم الصحيح الدقيق بالاعيب النظام وفساده ما لايمتلك تفاصيله الدقيقه اخوتهم في الجنوب سوى ان الارادة التي يدافعون بها هذا الفساد ضعيفة وهشة بسبب عدم الجديه في الاخذ بمقتضى تلك المبادىء بقوة كما هو حال اخوتهم في الجنوب على الرغم من قلتهم وعدتهم وامكانياتهم سوى ان اراداتهم القوية التي اخذت بعزم وصدق القضية قد سطرت مواقفا عظيمه في الاستبسال والتضحية ..ولان اخوة الشمال قد ادركوا هذه الخاصية قديما وهي تميز الجنوبيين بارادات قوية على الاخذبقوة بالقيم النبيله الدينيه والاجتماعيه مع قصور علمي ومعرفي كوني وشرعي سعوا ومنذ الايام الاولى ان يكونوا هم بمثابة الملقحين بالافكار للجنوبيين الذين سيكونون لهم بمثابة الانصار الذين ينصرونهم ضد اعداءهم المناطقيين او المذهبيين او الجهويين كما فعل اصحاب عبدالفتاح والشرجبي ثم اخيرا الحوثيين ان الانفصام والازدواجية في شخصية الفرد والمجتمع تلك التي يروج النظام في صنعاء لها بمبررالايمان يمان والحكمة يمانية والوسطية التذبذبية في سياسته الاجتماعيه والاداريه تخلق مجتمعا هزيلا ضعيفا لايقوى على مواجهة متغيرات التحولات الاقليميه والدولية مما حوله الى مستجدي لدول الاقليم والعالم تارة بالابتزاز وتارة بالسحت دون مراعاة الهوية التاريخيه لامة عظيمه يجب ان تأخذ دورها الاقليمي والعالمي في التحولات السياسيه والعلميه والاجتماعيه ...ومن هنا تظهر حاجة الجنوبيين بجلاء لاستعادة كيانهم المحتل وبناء دولة عصريه قوية تواكب التحولات بتحالفاتها الاقليميه والدوليه ضد الفساد والارهاب وعلاقاتها التاريخية على اساس المصالح المشتركه والمتبادلة ومواقفها العربيه والاسلاميه في خط سير نضال الامة جمعاء ضد الشر والفساد والارهاب ويصبح ان استمرار النضال السلمي له ما يبرره من المصالح التي تعود على الشماليين والجنوبيين معا كاخراج الشماليين من قوقعة الظن بأن ما لديهم من النواياالصادقه بحد ذاته مع الارادات الضعيفة والفاسدة لدى بعضهم هي بمثابة المطلب الكافي للتغييرواستحثاث همهم لمزيد من التغيير كسبيل اسلم لمواكبة نضال اخوانهم وترويض الجنوبيين على قبول بعضهم البعض ومن ثم الاخرين مع تطوير الوعي الثقافي والديني بصبغة وشاكلة الجنوب العربي كعرب وكسنه لتصبح ثورتهم معلما يحتذى به اقليميا وامميا ولة استمر نضالهم بأناة وتؤدة عشرات الاعوام هو بنظري افضل من التعجل والتعثر عند اول قرارات ما بعد النحرير باذن الله لقلة وضعف الوعي الديني والعرفي للعرب والسنه ولعل في المملكة العربيه السعوديه خير مثال يقتدى به ستثبت الايام باذن الله ان الاصطلاح سيكون عليه كمخرج باذن الله كاستراتيجيه وقائيه من التطرف الاسلامي والعلماني مع مراعاة ظروف كل بلاد اجتماعيا وسياسيا وعرفيا--والله اعلم--نائب رئيس الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:03 PM.