دكر ان الدكرى تنفع المؤمنين...اتمنى عليكم اغناْة

[معلاوي]

رسالة الى من يهمة الامر عندانطلاق ثورة الرابع عشرمن اكتوبر 69م من قمم ردفان الاشم والدي اصبح اليوم ناسيآ منسيآ . كان هناك رجال صدقوا ماعهدوا اللة علية . متسلحين بروح وطنية عالية . لم يكن جميعهم من خريجي الشهادات العالية كما هو حاصل اليوم ‘ لا بل ان غالبيتهم لم يدخل مدارس او حتى كتاب. لكنهم رجال يحملون اعلى الشهادات في الكفاح والنضال وفي الوطنية يقدمون بة اغلى التضحيات لتحرير الوطن . كانوا رجال لم تنجب الامهات امثالهم . هدة المرحلة و التى يحاول حكام صنعا اليوم طمسها من سجلات التاريخ ‘ لم يبخلوا بشى على الوطن . قدم دلكم الرجال قافلة من الشهدا ابتدا بلبوزة مرورآ بمدرم وسالمين ومطيع وعنتر وحتى ماجد مرشد . ووجد بين دلك الرجل شبابآ فطنوا ان السلاح وحدة لا يكفي . راؤ ضرورة واهمية بنا المؤسسات المدنية . فبنوا القواعد المتينة المساندة للرشاش والمدفع ‘ خلايا التنظيمات الطلابية والعماليةوالنسائية واطروا المثقفين وعلما الدين وائمة المساجد ولم يكن دورهم اقل من دور الفدائين . كان لعلما الدين الوطنين امثال الشيخ البيحاني والشيخ باحميش والشيخ عبداللة حاتم رحمة اللة عليهم دورآ بارزآ ومؤثر . لقد كانت خطبهم الحماسية في صلاة الجمعة تشعل في المصلين حماسآ وثورة وعقب الصلاة تخرج المظاهرات من جميع المساجد امواجآ تتقدمها المنظمات الطلابية والنسوية تعم كل ارجا الوطن انا لا احب ان اسرد هدة كما تسرد الجدات لا حفادهن حكاية ما قبل النوم بل لادكر قيادتنا السياسية باهمية بنآ وتاسيس هدة المنظمات بما تحتلة من اهمية في اي نضال . ان طلاب المدارس شعلة لاتننطفىء . قد يقول قائل من الانهزامين ان الزمن غير الزمن والناس غير الناس وان غلبية الائمة وعلما الدين قد غسلة ادمغتهم او اشترت دممهم وان انمدارس في الجنوب اليوم يجلس طالب جنوبي والى جانبة خمسة طلاب شمالين وان عسسهم ومخابراتهم موجودة في كل مترآمن ارض الوطن . ارد واقول ان الحرية تنتزع ولا تعطا وان ثمنها غليآ كما ان مثل هدة الاقاويل يرردة الانهزامين ليزرعوا الخوف في قلوب شبابنا .ان كل محاولات نظام صنعا في طمس هويتنا علينا ان نواجهها بمزيد من اتثقيف وغرس الوطنية في ادهان اطفالنا وشبابنا اما استخبارتهم وجيوشهم فلا تهابوهم فهم ليس الا نمور من ورق وقد جربهم شعبنا وجيشة في حروب سابقة كثيرة حتى في حربهم ا لاخيرة حين كانت لهم قوة كبيرةفي زنجباراسالواسكان ا لمدينةحين قامت حربهم ضدالجنوب لقد باع رجالهم السلاح وولو هاربين.ولكم هدالمعادلة . نعرف ان بريطانيا العظمى كانت مستعمراتها لا تغيب عنها الشمس ‘ قهرت ورحلت مهزومة امام الرجال الصادقون .اما مستعمراليوم فهو غبي وجاهل واضعف من ان يصمد طويلا وسيرتكب حماقات وهدا سيجعل العالم كلة يقف في وجهة وسيعجل برحيلة . من هو نظام صنعا انة نظام مهتري لاقوة لة نظام قبلي جيشة ينقصة التدريب والضبط والربط القتالي . ان من يدفع بهم اليوم نظام صنعا للقتال في صعدة هم ابنا وجيش الجنوب المحتل . ان المطلوب اليوم التسريع ببنا هدة المنظمات وطريق الالف ميل تبدا بخطوة المهم ان تكون هدة الخطا سريعة فهل تستفيد احزابنا وتطوي مراحل التعثروتنسى الاحلام الواهية بالفدرالية او ما يسمى بتصحيح المسار.